رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز

 

البنان .

اما هي خرجت وتوجهت الى عزة مديرة مكتبه قائلة بفرحة

تصوري هبقى مديرة مكتب الاستاذ ماهر البنان مرة واحدة !

والله ما مصدقه حالي .

ابتسمت إليها عزة قائلة بمباركة

مبروك يا انسه رحمة شفتي ربك عاد كنتي هتمشي في اليوم اللي جايه تختبري فيه ودلوك هتبقي مديرة المكتب وداي حاجة تعلمك ان التسرع في القرارات ما يكونش بالسهولة داي وانك ما تضيعيش الفرص من ايديكي مهما كانت العقبات وده قانون من ضمن قوانين الاستاذ ماهر اللي انا هعلمك كل حاجه عن قوانينه وباذن الله هيوبقى ليكي مستقبل باهر في المجال ده بس اهم حاجة الصبر .

كانت تستمع إلى نصائحها بآذان واعية وسجلتها جميعها في عقلها بتركيز والآن ستنطلق رحمة المهدي الى أول طريق نجاحها في مهنتها المحببة الى قلبها .

في منزل ماجدة وبالتحديد في الساعة الخامسة عصرا كانت تجلس هي وبناتها كل منهم تتصفح هاتفها فوضعت ماجدة هاتفها على المنضدة ووجهت أنظارها إلى مكة مرددة

عاملة ايه في مذاكرتك يامكة هتقفلى السنة داي وتجيبي الامتياز ولا هتفضلي متابعة شغل السوشيال ميديا بتاعك ده اللى ممنوش فائدة ولا مصلحة.

قبل أن تجيب تدخلت سكون هاتفة باندهاش

اسكتي ياماما إنتي متعرفيش عملت ايه دي كانت رايحة سلم المجد والشهرة بطيارة لكن بتك وش فقر .

نظرت إليها مكة بسخط وهي تضع يدها على فمها كإشارة تحذيرية لها أن تصمت فهي علمت عن ماذا تقصد رأت ماجدة طريقة مكة فأردفت بتحذير

والله ! ياترى عملتي ايه عاد ومش عايزاني أدرى بيه وبتكتميه يابت بطني ماني عارفاكي وش فقر زي ماهي قالت .

أشاحت سكون برأسها لمكة باعتراض ثم تحدثت باستفاضة

البرنسيسة عملت حوار مع نجم كبير ومرضيتش تنشره على صفحتها واللى كان هيجيب لها ملايين المتابعين وقال ايه حرام ومش عايزاهم واصل .

مطت ماجدة شفتيها بامتعاض واردفت بسخرية

خليكي معقدة ودماغك ناشفة وهتفضلي طول عمرك إكده امبارح عنديكي زي النهاردة وبكرة ماهتتقدميش .

كانت مكة تتصفح هاتفها ولم تستمع إلى حرف واحد من حديث والدتها المعتاد عن تدينها ورؤيتها الدائمة بأنها متمسكة بشدة

وأثناء حديثهم استمعوا الى جرس الباب قامت مكة كعادتها إلى غرفتها ترتدي نقابها عند وصول ضيف أما سكون قامت بفتح الباب ونظرت بدهشة إلى الضيفة الآتية وشكلها غير مألوف ويبدوا عليها الإرهاق

فتحدثت الضيفة بابتسامة هادئة

السلام عليكم انا الإعلامية هند كامل وجاية هنا للأستاذة مكة عايزاها في موضوع شغل هي موجودة ولا لا

رحبت بها سكون بعلامات وجه يبدوا عليها الاندهاش ثم أفسحت لها المجال أن تدلف

أهلا وسهلا بحضرتك اتفضلي هي موجودة .

دخلت الإعلامية منزلهم وهي تنظر إليه تتفحصه بعناية ثم أدخلتها سكون حجرة الصالون ونادت على والدتها

أتت ماجدة إليهم وتحدثت وهي تنظر إلى الضيفة نفس نظرات سكون مرددة

أهلا وسهلا مين حضرتك

أجابتها سكون تلك المرة

دي الإعلامية هند كامل وبتقول إنها عايزة الأستاذة مكة في شغل .

رفعت ماجدة حاجبها باندهاش مرددة بتلقائية مغلفة بالذهول

شغل وأستاذة مكة في جملة واحدة ! إنتي متوكدة من انك جاية المكان

الصح ياأستاذة

اندهشت تلك الهند من ذهولهم الغير مفهوم مما جعلها تشعر أنها أتت مكانا خاطئا ثم سألتهم مرة أخرى

إزاي يعني ده مش بيت أستاذة مكة الجندي الطالبة بكلية الصحافة والإعلام

أجابتها سكون وهي تنظر إلى والدتها بأعين محذرة

أه ياحبيبتي هو ثواني هندهالك تحبي تشربي ايه

رفضت أن تتناول أي مشروب وعللت بأنها حين تشعر باحتياجها لشئ ما ستطلب

ذهبت سكون كي تنادي مكة وهي على نفس ذهولها دخلت غرفتها وهتفت بدعابة

الأستاذة مكة ممكن تتكرم وتاجي تقابل ضيوف عايزينها برة في شغل مهم .

انزعجت مكة من طريقتها ورددت

بضيق

شوفي بقى أني مخڼوقة منيكي ولو مبطلتيش مقلتة وانظبطي معاي هطلع عفاريتي عليكي .

قهقهت سكون على طريقتها بشدة ثم أردفت بتأكيد

الله وأني مالي عاد هو إنتي بتقولي شكل للبيع في إعلامية برة بتقول إنها عايزاكي في شغل واسمها هند كامل يالا همي عاد علشان مينفعش إكدة نتأخروا عليها.

حينما استمعت إلى الاسم عرفتها على الفور فهي متابعة جيدة لصفحتها علي الفيسبوك والانستجرام فهتفت باندهاش

إنتي متوكدة عاد ان الأستاذة هند كامل بنفسيها برة وعايزة تقابلني !

ضړبت سكون كفا بكف من ذهولها وهتفت بتأكيد

والله هي قالت إكده هو أني كنت أعرف جنابها يعني

يالا اخرجي عاد وكفاية قر وتتأخري عليها

خرجت مكة كالبلهاء من غرفتها وهي تكذب حدسها أن من بالخارج هي من ببالها

ولكن خرجت ببجامتها القطنية وشعرها الأسود اللامع ينسدل على ظهرها ويصل إلى منتصفه بل ويزيد وبعض من خصلاته تنسدل على عيونها ذات اللون الأزرق ونسيت أن ترتدي حجابها ولا نقابها

ولكن سكون لاحظت ذلك وكادت أن تنادي عليها الا انها انطلقت مسرعة ووصلت الى مكان تلك الإعلامية

دخلت اليهم وعيناها تترصد رؤية تلك الهند وقد كان وجدتها هي بذاتها

وقفت امامها وهي تردد السلام بانبهار فهي تعشقها بشده وتعتبر مثلها الأعلى في الإعلام نظرا لثقافتها الشديدة واهتمامها بالمواضيع الجادة وكما انها إعلامية ممتازة من الدرجة الأولى

فتحدثت مكة بلباقة وهي تسلم عليها

نورتي المكان يا أستاذة والله ما مصدقه حالي اني شايفاكي قدام عيوني وبسلم عليكي

هو ده بجد ولا خيال

بادلتها هند مصافحتها بحرارة وأجابتها بابتسامة وهي تنظر الى ملامحها الجميلة بانبهار وشبهتها بإحدى بطلات الأساطير من شده جمالها الأخاذ

لا بجد يا ستي انا جاية لك مخصوص علشان عايزاكي في شغل مالك مسهمة كده ليه .

انتبهت مكة لحالها وأجابتها وهي تجلس أمامها

معقولة عايزاني اني في شغل ! ممكن حضرتك تفهميني اكتر .

اما والدتها تحدثت اليها بسخرية

ايه الجمال ده كله يا مكة يا بتي شكلك كيف القمر النهاردة .

فهي تعلم جيدا مدى تشبث ابنتها بأن تلتزم بنقابها حتى أمام السيدات وترفض الجلوس في الأماكن التي تجتمع فيها النساء وهي رافعة النقاب خشية من ان تحكي احداهن او تصف شكلها الى أي مخلوق ولكن عندما ذكرتها والدتها بكلامها ذاك احست بتسرعها ووضعت يدها على شعرها تلقائيا وهي تنظر الى هند بابتسامة شاحبة

ثم استأذنت منها مرددة وهي تقوم من مكانها

بعد اذنك يا أستاذة ثواني وراجعة لحضرتك .

انطلقت من أمامهم وذهبت الى غرفتها وارتدت الاسدال الفضفاض الخاص بها ووضعت حجابه على راسها ولم تلبس النقاب فهي راتها

خرجت اليهم فتحدثت هند بتعجب

ليه لبستيه ما انتي كنت زي القمر دلوقتي على

راي والدتك

تحمحمت بهدوء واجابتها

معلش يا استاذة اعذريني برتاح إكده

وتابعت حديثها وهي تسألها باستفسار

حضرتك بتقولي عايزاني في شغل ممكن أعرف طبيعة الشغل ده ايه مع العلم ان لسه في آخر سنه في الجامعة .

شرحت هند ما تحتاجه منها باستفاضة

شوفي يا ستي انا عرفت ان انت عملتي حوار صحفي مع النجم ادم المنسي وبصراحة شفت الحوار وعجبني جدا ومن مصادري الخاصه عرفت ان انتي صاحبة الحوار عجبتني طريقتك جد ا وحابه ان انت تنضمي لفريقي الإعلامي ايه رايك

بنبرة ذهول نطقت متسرعة وكأنها تقلل من حالها

عجبك شغلي أني متأكده ان انا اللي تقصديها

ابتسمت بخفة وأجابتها

اه يا بنتي مالك مستغربة كده ليه

تحدثوا مع بعضهم كثيرا وطلبت منها هند ان تأتي اليها غدا وأعطتها عنوان الاستوديو الخاص بها ثم استأذنتهم في المغادرة

وبعد ان غادرت نظرت مكة الى سكون مرددة باستعطاف

طبعا إنتي هتاجي معاي ومش هتهمليني اروح لحالي ولا ايه يا دكتورة .

اجابتها سكون وهي ترفع قامتها بكبر مصطنع

دلوك بتحترميني عاد وبتناديني بالدكتورة من شوي كنتي عايزه تبلعيني

على العموم اني مش فاضية وراي شغل كتير في المستشفى شوفي لك حد غيري .

تحايلت عليها مكة وهتفت بإصرار

يارب تاخدي الماجستير بتقدير امتياز يا رب يخليكي بالله عليكي ماتسبيني لحالي ....

وظلت تحايلها فأسكتتها سكون

خلاص خلاص هاجي معاكي اكتمي عاد جبتي لي صداع بس ابقي افتكري وما تنسيش واصل .

قامت مكة مسرعة من مكانها واحتضنتها ثم ذهبت الى غرفتها وهي سعيدة للغايه بأن حلمها بان يصبح اسمها في الإعلام يحلق الآن امام عيناها

اما هند صعدت سيارتها وامسكت هاتفها وقامت بالاتصال على رقم ما وما ان اتاها الرد فتحدثت بإشادة عن حالها

طبعا وافقت ومن بكره هتيجي اول ميتنج هنتفق على كل حاجه دي اصلا اول ما شافتني انهبلت .

كان المتحدث مضطجعا على مكتبه ومستمتعا لأدنى حد فقد بدأ يقترب منها ويصل لمبتغاه

فسألها بجدية

وامتى المعاد يانودي بالظبط

أجابته

بكرة الساعة اتنين الضهر هتيجي

ياسلام أمال أنا باعتك ليه ياهانم لله وللوطن مثلا... جملة تهكمية نطقها ذاك المتحدث وتابع كلماته

طبعا متعرفش حاجة زي مامتفقين

أراحت باله وطمأنته

وأكملت بانبهار

بس ايه المزة الجامدة دي يابيبي ده أنا كنت حاسة إني قاعدة قدام باربي ده انت وقعت واقف .

نطق ذاك المتحدث

باربي ! إنتي شوفتيها إزاي

يجلس عمران في الاسطبل الخاص بمهرته الغالية والمحببة إلى قلبه يجلس أمامها ويحدثها وكأنه يتحدث مع إنسان مثله يملس على جسدها بحنان وهو يردد

تعرفي إنتي فيكي شبه منيها قوي هي اسمها لايق عليها هادية ورقيقة وانتي كيف النسمة ياغالية ياترى هترتاحي معاها وتحبيها زي صاحبك عاد ياغالية

وكأنها تتفهم حديثه فحركت رأسها بهدوء يليق بها وعندما رأى هدوئها أحس بارتياحها لمجرد ذكر اسمها فقط فردد بسعادة

عال عال ياغاليتي شكلكم هتتفقو علي عاد وهتعملوا حلف ضدي

ثم تذكر أمره الذي ينغص حياته ويمررها كالعلقم بل وأمر

بس أني خاېف ياغالية أقرب منيها خطوات وعند الخطوة الأخيرة والمهمة أبعد ألاف الأميال وقتها هتنكسر وهخاف عليها مني ومن اللي هتحس بيه .

أحست بوجيعته وكأنها تعي مايقوله فتحركت برأسها ونظرت بعيناها وثبتتها في عيناه ونظراتها تعي الحزن على صديقها

رأى نظراتها الحزينة والغير معتادة فعلم أنه سيدخل حرب العشق الممنوع بشراسة وأنها ستكن معركة شرسة ولكن قلبه يحثه على التقدم فقد وقعت أمامه بمحض الصدفة وانجذب إليها بلا هوادة وبات يفكر بها بلا عقل ولا منطق وحينها ينسى مابه وما يحياه من رحلة غامضة لايستطيع تفسيرها إلى الآن

وحينما وصل إليها عقله وقلبه تبسمت عيناه وهو يتذكر عيناه ودق قلبه وهو يتذكر نظراتها وارتعش جسده بخفة وهو يتذكر رجفة جسدها حين تراه وابتسم سنه وهو يراجع ماقالته شفتاها في إغمائها

وحدث حاله وهو ينظر إلي السماء اللامعة بشغف وكأنه بها ينسى ألامه وتتبدل إلى أمال

لاتلومنى ياقلبي فأنا الفارس الذي أغرم بها ووقع بأسرها هياما

فحرب العشق مباح بها كل شيء وما عليها قوانين أخضع لها وما على ملامة

أحببتها نعم أحببتها وقلبي أخيرا وجدها وعرف طريقها ولن يندم علي شقائه ولن يستسلم فاهدئي نفسي اللوامة

فعمران قد عشق السكون ولها سيكون وبها سيكشف عن المكنون وبعد أن وجدها لن يضيعها فحقا ذاك الجنون .

ثم وجد حاله يمسك هاتفه وبلا تفكير أتى برقمها وقام بالضغط على زر الإتصال وهو في حالة نشوته بها وانتظر ردها

أما هى كانت تجلس ممسكة هاتفها تشاهد صوره وكأن القلوب تآلفت وتناغمت وصارت تشعر بمحبيها ولكن تلك حالتها منذ أن رأته وعشقته ودق قلبها غراما لذاك العمران وجدت هاتفها يهتز بيدها ورأت نقش اسمه عمران على الهاتف اتسعت مقلتيها بذهول ودقات قلبها كادت تقفز من بين ضلوعها وعقلها لم يصدق عمران يحادثها !

العشق الخفي أخيرا ظهر على شاشة هاتفها

أحقا ستسمع صوته في أذناها !

أحقا سيتحدث معها وتجيبه علي الفور قررت أن تسجل تلك المكالمة قبل أن تضغط زر الإجابة كي تعيدها على مسامعها مرات ومرات

ثم ضغطت على زر الإجابة بأصابع ترتعش وأحابته بهدوء ورقة

السلام عليكم ورحمة الله.

كان نائما على الأريكة الموجودة في استراحة الإسطبل حينما أتاه صوتها الهادئ الرقيق مثلها اعتدل من نومته وقام ثم ذهب تجاه البحيرة الموجودة بجانب الإسطبل وهو يردد بنبرة صوت رجولية أسرت تلك السكون

وعليكم السلام ورحمه الله كيفك ياداكتورة يارب تكوني بخير .

ابتلعت أنفاسها بصعوبة بالغة ورددت

زينة الحمد لله إنت أخبارك ايه

أجابها برد صريح يليق بشخصية العمران

حسيت إني هبقي زين لما أكلمك لقيت نفسي بمسك التليفون وبجيب رقمك وبرن عليكي وأني معنديش سبب لاتصالي غير إني عايز أتكلم معاكي هو أني إكده غلطت صح .

أحست بحرارة تنبعث من وجهها من عدم تصديقها بصراحة ذاك العمران وقررت أن تنطلق في الرد عليه بما يشعر به قلبها وأن تتبع نفس صراحته فهي تعشقه وتريده وتحتاج وجوده في حياتها وفي قانون المحبين التى تحياه سكون ماعلي العاشق ملام وبالرغم من أنها على يقين بأن هتافه لها وردها عليه خطأ وحرام إلا أنها لم تستطيع مقاومة قلبها

وأجابته بنفس صراحته

وأني كمان هكلمك بصراحة أني عايزة أسمعك وانت بتتكلم وإني مش مضايقة من مكالمتك خالص .

ابتسم وجهه بتلقائية لردها وتحدث وهو يجلس أمام البحيرة

حاسس وكأني أعرفك من زمان وانك كمان تعرفيني والاحساس ده مسيطر عليا وإني من ساعة ماشوفتك أول مرة ووقعتي بين ايدي وأنا بفكر فيكي معندكيش علاج لحيرة عمران ياطبيبة .

لااااا كفى عمران فمفاجئتك بجبر قلبي قد قاربت على الاقتراب

اهدأ قلبي واستعد كي تقدر على مواجهة معركة عشق العمران

أجابت عليه يخجل

طيب وبتحس بإيه تاني

مسح على شعره واجابها بنفس صراحته

حاسس إني عايز أتكلم معاكي في

كل الأوقات واشوفك بنفس الأوقات وأقضي معاكي كل الأوقات

ثم بنبرة صوت مبحوحة انطلق لسانه

أنا عشقتك ياسكون عشقتك عشق الليل للقمر هو ده إحساسي وهو ده أملي انك تكوني من نصيبي.

كادت وعيها أن يذهب منها وتسقط مغشيا عليها استمع الى أنفاسها المتسارعة ونبضات قلبها التي وصلته فأكمل

عارف وحاسس بيكي دلوك وانك خجلانة بس مقدرتش غير إني أعبر لك على اللي حاسس بيه ومحبتش إني الف وأدور وأكذب

والف مواضيع احساسي بيكي هو اللي خلى لساني ينطقها بالسرعة داي ومش عايز منك رد دلوك بس طمنيني بكلمة ياسكون إني مش بتوهم .

نطق لسانها قبل أن تضغط زر الهاتف وهي مستمتعة بانتشاء لاعتراف العمران

مبتتوهمش ياعمران طمن قلبك ده أحب اعتراف لقلبي .

قالتها وأغلقت الهاتف ثم احتضنته فهو شهد علي اعتراف عمران

وحدثت حالها وهي غير مستوعبة لما سمعته الآن

أخيرا قالها وأخيرا سمعتها قال لي أعشقك قال لي أنا في احتياجك

مابها تلك الكلمات التى هزتني وجعلت قلبي يرفرف وجسدي يهتز پعنف من اعتراف العمران

ماذا بكي سكون اهدأي فتلك البدايات

فعدي حالك لطوفان غرامه الذي حلمتي به أعوام

ثم أفاقت من شرودها علي رسالته

هجي لك المستشفي بكرة إن شاء الله أني وحبيبة

 

تم نسخ الرابط