رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز

 

اللي زييك متربي عشر مرات

وأكملت وهي تأمره لما رأته من صمت تلك المكة

مد يدك واستمتع بشوفة حلالك اللي ربنا أمرك بيه بس خلي بالك واحدة واحدة لجل قلبك مايقعش بين ايديك من ملاكك اللي هتشوفه دلوك .

أنهت كلامها ثم تركتهم وحدهم وأغلقت الباب خلفها

كانت مكة جالسة أمامه وجسدها يتخبط داخلها خجلا وورعا من تلك اللحظة

لن تنكر أنها سحرت به وبرائحته التي عبئت صدرها الآن وبهالته ورجولته وكيانه ككل حينما دققت النظر لأول مرة في قربه

تريد الابتعاد عنه فهذه قناعتها ولم تتنازل عنها ولكن القابع بين أضلعها ينهاها عن ذلك

فتحدث آدم وهو يتذكر يوما ما كي يجعلها تلين معه ويجذب انتباهها فهو يعرف كيف تعامل المرأة بحق

مكة فاكرة اليوم اللي وقعتي فيه وأغمى عليكي أنا كنت ممكن في اليوم ده أرفع عنك النقاب وأشوفك كنتي بين ايديا وقتها وفي حضڼي بس مقدرتش أرفع الستر اللي محاوطة بيه نفسك مقدرتش اني أقتحم رؤيتي ليكي وأسرق ها وانتي في عالم تاني .

كانت تستمع له بقلب ينبض عشقا ولكنها تكابر أن تنظر له كي لاتفضحها عيناها وتكشف ضعفها أمامه ولكن اكمل هو

تصوري بقي إني مقدرتش أعمل كدة بالرغم من إن قلبي ساعتها وزني وقال لي هيجرى ايه دي حبيبتك ومعذبتك وانت نفسك تشوفها

قرب وشوف اللي ياما سهرت ليالي على عينيها بس ارفع حتة القماشة اللي عاملة زي باب السچن بالظبط بينك وبينها ووقتها قلبك هيتحرر وهيعرف هو عشق مين وايه

بس كل حتة فيا منعت قلبي ولامته لا ايدي قدرت تعملها ولا عيني اتجرأت تتأمل ولا عقلي حكم

عليا ساعتها اني أشوف روحي اللي بين ايديا تفتكري بعد ده كله هتسبب في فضيحتك يامكة

ارجوكي ردي عليا ومتسبنيش اكلم نفسي ده أنا عشت احلم باللحظة دي كتييير أووي وأكتر ماخيالك يصور لك .

ابتلعت أنفاسها بصعوبة من قربه المهلك لها ثم همست بخفوت

انت عايز ايه دلوك يا آدم

اقترب منها

أكثر ولامس طرف ردائها بحنو قبل أن يتعمق في لمستها ثم أجابها

عايزك يامكة ومحتاجك عايز قربك عايز حضنك عايز أسكن قلبك عايزك كلك على بعضك

ثم همس برفق

عايز أشوفك وأحفظ ملامحك ممكن يامكة ممكن تسمحي لي أرفع الحجاب الحاجز اللي ما بيني ومابينك .

انحصرت أنفاسها ولم تعد تقوى على التنفس في قربه ياالله كم من المشاعر المتضاربة التي تطرق علي ابواب قلبها كالطبول تطالبه بالمزيد كم أنت بارع حقا أيها الآدم في أن تجعل كلي يثور داخلي

رأت نظراته المترجية ويداه الممدودة لها وكأنه مسكينا في الغرام ويترجى النظرة كي يجبر قلبه الجائع لها

ثم همست بدون تفكير

ارفع النقاب يا آدم مش من حقي أمنعك دلوك .

انتهي البارت

البارت الحادي والعشرون

انحصرت أنفاسها ولم تعد تقوى على التنفس في قربه ياالله كم من المشاعر المتضاربة التي تطرق علي ابواب قلبها كالطبول تطالبه بالمزيد كم أنت بارع حقا أيها الآدم في أن تجعل كلي يثور داخلي

رأت نظراته المترجية ويداه الممدودة لها وكأنه مسكينا في الغرام ويترجى النظرة كي يجبر قلبه الجائع لها

ثم همست بدون تفكير

ارفع النقاب يا آدم مش من حقي أمنعك دلوك .

ابتلع ريقه وأخرج تنهيدة حارة تنم عن مدى غرامه بها فلقد أذنت لها حبيبته أخيرا بفك الحصار كي يراها

كم كان ذاك الشعور مرهق لقلبهما فهو عاشق ولأول مرة يرى وجه من عشقها ثم اقترب منها وكادت المسافات أن تكن معډومة بينهما أحس بسخونة أنفاسها من تحت نقابها تدل على اضطرابها سمع صوت نبضات قلبها وهي أمامه واخت رقت خلايا جسده رفع نقابها في موقف حب س أنفاس لكليهما

وأخيرا أزاح الستار عن معشوقة القلب والروح ودقات قلبه ونظرات عيناه تنظر لها بانبهار وقلب خفقان لصاحبة العيون الزرقاء

يا الله أقسم برب السماء الذي خلقك وسواك أنك ملكتي الفؤاد وأنرتي الظلام بطلتك ملاكي

اهدأ أيها الآدم اهدأ قلبي اهدئي ايتها النفس الضائعة الهائمة في بهاها

فلقد طلت عليك الشمس والقمر والنجوم في لحظة وضحاها

أخبروها بأنها الأمس واليوم والغد والكل وهي النفس ومنياها

أخبروها بأن ترأف بحال مسكين عاشق ذاب فماذا بعد ماذا عساها

خاطرة ادم المنسي

بقلمي فاطيما يوسف

من نبض الۏجع عشت غرامي

تسمرت عيناه على كتلة الجمال الطبيعي الذي يأثر النفس ويجعلها تذوب غراما كم رآها في مخيلته كثيرا بألف وجه ولكن الآن أجزم أنه لم يتخيل طلتها الخاطفة لأنفاسه وأن وجهها لم يكن من بين الألف الجميلات اللائي رسمهن خياله

أما هي ألقت نظراتها أرضا من شدة خجلها بسبب نظراته الهائمة به

نعم لقد فهمت معنى نظراته وتسللت داخلها وجعلت ذاك الساكن الذي لم يتحرك ابدا تحرك الآن بنبضات متتالية لم تنفض عنها ولن تصمت عن دقاتها بعد

وأخيرا بعد حب س تلك الأنفاس لكليهما رفع وجهها وأجب ر عيناها كي تسكن عيناه ثم همس بعشق

حرام عليكي يا شيخة حرام عليكي بجد ايه اللي بتعمليه فيا ده !

اتسعت مقلتيها بذهول من كلامه وسألته عيناها ماذا بك فهي من شدة خجلها لم تقوى على التفوه فأكمل هو تلك اللحظة بتلك الأغنية الذي ألقاها لها بصوته الملائكي

وللعجب أنها لأول مرة تسمعه بدون موسيقى فلقد سحرها بجمال صوته وسحبها لعالمه أكثر وأكثر

أما هو غنى لها

عيونك شايفها وحاسس إن أنا عارفها

سيبيني براحتي أوصفها مكسوفة ليه

كإنك معايا بقى لك عمر ويايا

بنفس الصورة جوايا من قد إيه

سنين شايفك في أحلامي بنادي عليك ضميني

ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني

وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني

ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني

وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني

ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني

يا أجمل هدية بعتها القدر لي

يا قمري في عز لياليا أوصف لك إيه

والله والدنيا بقت في عيني حاجة ثانية

هواك قابلته وفي ثانية جريت عليه

سنين شايفك في أحلامي بنادي عليك ضميني

ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني

وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني

ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني

وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني

ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني

بحبك هقولها يا ريت قبل ما أكملها

تعالي في حضڼي ونقولها إحنا الاثنين

وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني

ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني

وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني

طلعتي جميلة حد

الفتنة طلعتي أحسن من اي أغنية غنيتها طلعتي مبهرة

ثم أمسك يدها ليوضع كفها علي صدره وأردف

شوفي دقات قلبي في قربك عاملة ازاي شوفي لو بعدت عنك وده إن قدرت قلبي هيعمل فيا ايه حياتي هتبقى من غيرك ضياع

واسترسل حديثه وهو يمرر عيناه على وجهها ككل يحفظه داخله مرة داخل عيناها وأخري شفتاها وأخري وجنتاها وأخيرا قرر أن يكشف عن باقي المكنون وهي مازالت في تيهتها

وفجأة وبحركة خفيفة خلع عنها حجابها وانسدلت الأمواج السوداء الكاحلة على ظهرها مما جعله ينظر إليها بانبهار وهو يبتلع أنفاسه بصعوبة اما هي نظرت بعيد عن عينيه تحاول كبت مشاعرها كي تصد هجومه الضاري على قلبها المسكين لكنها لم تقدر أن تستعيد قواها وأخفت كل مشاعرها التي تملكت منها لمساته وهمساته بكل ضعف منها

ثم نظرت له بعيون تخفي ضعف يستكين بداخلها وقلب يخفق ألما وعشقا معا ترتجف من لمساته التي تجعلها تود أن ترتمي علي صدره ويدفئها بحرارته المنبعثة من توهج عشقه لها لكن كبريائها كان ېصرخ بداخلها يحثها بأن تصم أذنيها عن كلماته ورجائه

وأن لاتتأثر حتي بأسبابه ولكن تفوهت بكلمة واحدة وهي تبعد يداه برفق عنها

آدم أرجوك ابعد ومتستغلش ضعفي في قربك اكتر من اكده كفاية علي كدة النهاردة.

لم يقدر على الابتعاد عنها وأزاح قميصه من علي صدره ليشير إلي موضع قلبه الموشوم أعلاه وأكمل

بقى يرضيكي بعد الجرى وراكي ده كله وقلبي ده اللي اتع ڈب في جفاكي ونفورك منه الشهور دي كلها وتيجي لحظة قربك وتقولي لي أبعد !

ثم بتسم بهدوء وأمسك كفها وطبع بداخله قبلة لثوان ولكن أذابتها من حرارتها المنبعثة من شفتاه ثم نظر إليها وأكمل

لااااا ياعمري مش هيحصل ولو عملتي ايه بالذي أو قلتي ايه بالذي مش هبعد هو معقولة أبقى في الجنة اللي دخلتها دلوقتي على ايديكي هسيبك وهبعد !

متحلميش يامكة ومش هيحصل ابدا.

استجمعت شتاتها المفرق في قربه ثم نظرت جانبها وجذبت حجابها كي تغطي راسها ولكنه لحقها وأخذ منها الحجاب

هو إنتي مش تعرفي ربنا كويس وربنا بيقول لك مينفعش تداري زينتك على جوزك حجاب ايه بقى اللي تلبسيه وانتي قاعدة مع جوزك حبيبك

مكة لازم تفهمي كويس اني بقيت جوزك يعني من حقي أشوفك في اي وقت واكلمك في اي وقت ونحب في بعض في اي وقت وأطلب منك تدلعيني فتدلعيني وأطلب منك نتكلم مع بعض ونسهر لحد الصبح فتسهري معايا واقول لك يالا نخرج نشم هوا فتخرجي معايا وإلا هتشيلي ذنب والملايكة هتلعنك.

اتسعت مقلتيها بذهول من ذاك المچنون في وجهة نظرها ثم استجمعت قواها اخيرا واقتربت يداها من صدره تبعده عنها ولكنه تمسك بيدها وحاولت الإفلات من قبضته لكنها لم تستطع فتحدثت باستنكار

هو انت بتاخد بالك من كلام ربنا في حاجات وحاجات له ! انت عجيب قوووي ياشيخ

مش واخد بالك بردو أننا مش مكتوب كتابنا طبيعي زي اي اتنين واني اتغصبت على وجودك في حياتي .

وضع إبهامه على شفاها كي يمنعها أن تكمل ثم نهاها عن الحديث

متحاوليش تنكدي عليا وتخلي هرمونات النكد اللي بتبقى جوة كل ست تطلع دلوقتي ودلوقتي بالذات علشان مش هديكي الفرصة يامكة ومهما كان كلامك واعتراضك في النهاية إنتي مراتي ومن حقي عليكي الطاعة يا إما هشتكيكي لربنا وانتي بتخافيه اووي فبلاش نمشي مع بعض بمبدأ الملاوعة ده .

نفخت بضيق من حصاره ثم سألته بغيظ وهي تأكل شفتاها وتلك حركتها المعتادة عند الاضطراب الشديد لديها

وه يعني انت عايز ايه دلوك يابن الناس اني تعبت ومبقتش قادرة أتحمل لعب الأعصاب دي واصل .

أعجبه نبرتها الطفولية وحركاتها التى تفتعلها بوجهها فكل حركاتها جديدة عليه كليا فأول مرة يراها ثم احتضن وجنتاها مرددا بنفس لكنتها

عايزك في حضڼي وجار قلبي يابت الصعيد إنتي

عايزك تبقى ليا وعايز حضنك ميفارقش حضڼي واصل وبس اكده

ثم استرسل حديثه وهو يغمز لها بكلتا عينيه بدعابة

ايه رأيك فيا واني بتتحدت وياكي صعيدي مش لايق على بردو ولا ايييه ياقمرة إنتي

نفخت بضيق ثم أدارت وجهها المحكم بيداه بعيدا عنه وظل يشاغبها كثيرا وكثيرا فتلك لحظته المنتظرة فوجدها تجيبه

طبعا مانت ممثل تعرف تتغير وتتلون بمېت لون في لحظة يعني لو عايز تحب وتدوب اللي قدامك هتعرف تعملها لو عايز تبكي وتبكي اللي قدامك بردك هتعرف تمثلها

حرك وجهها مرة أخرى بحدة خفيفة آلامتها وجعلتها تنهره

يدك تقيلة وجعتني .

حرك حاجبه بعبس

سلامتك من الۏجع ياقلبي بس انتي ضايقتيني بكلامك

لاحظ تعجبها فأكمل هو

ايون يعني اني بمثل عليكي الحب مثلا ! طيب بذمتك يامكة واحد في مكانتي الفنية هيستحمل منك اللي استحمله ده كله ليه ! علشان بس يقضي معاكي لحظة صفا وبعدها يفر ولا علشان يخطف قلبك ويسيبك وېغدر

وتابع حديثه وتبدلت نظراته من ملامة لها إلى عاشقة وبنبرة متيمة اعترف لها

لاااا ياحبيبتي ده علشان أنا ب ح ب ك عارفة يعني ايه بحبك يعني ايه قلبي وكلي عايزك ومش عايز غيرك يعني مهما يحصل مش هبعد يامكة مش هبعد .

أخذت نفسا عميقا ثم زفرته بهدوء وتابعت باستفسار

طيب انت نسيت مشكلتنا وسرحت في عالم تاني خالص هنعمل ايه فيها

استوعب سؤالها واردف بنبرة عاشقة متجنبا خۏفها

طيب هو في أحلى ولا أجمل من العالم اللى أنا سرحت فيه

قدامي مراتى حبيبتي اللي سحل تني وراها ومرم طت اللي خلفوني لحد لما وصلت للحظة دي ولولا إن ربنا مرضاش لعبده المرمطة اكتر من كدة وعارف إنه كفاية عليه كدة وهونها عليه كان زماني لسة بعد النجوم وبسهر الليل على ضوء عيونك اللي بلون السما ياحبيبي.

اتسعت مقلتيها بذهول من حديث ذاك الآدم وحتما سيجعلها تطبق في رقبته الآن من طريقته ثم هدرت به

ياربي أووووووف هتجنني معاك والله واني منقصاش جنان .

ابتسم بمشاغبة ثم أردف

الله شفتك النهاردة بجميع حالاتك وكلهم في وقت واحد بذمتك أنا مش متمكن بردو

قال كلمتها الأخيرة وهو يغمز لها بطريقة جعلتها تبتسم ثم أكمل

ايون كدة ياشيخة اضحكي خلي الشمس تطلع والدنيا تنور خلي القلب يدفى بعد البرد اللي عشش جواه .

تنهدت بتعب ثم طلبت

منه

طيب ممكن نشوف المشكلة ونحلها الأول وبعدين نشوف جنانك ده وهنشوف هنكمل مع بعض في الجواز ده ولا .... لم يتركها تكمل ووضع يداه مرة أخرى على شفاها ناهرا إياها

والله لو عملت اكده تاني لاهم وت نفسي وأريحها واريحك مني وأريح الدنيا كلياتها

ثم استرسلت ودموعها التمعت داخل عيناها

يا أخي اديني فرصة استوعبك اديني فرصة أتقبل ظروفك وأشوف هتعامل وياها إزاي .

إتسعت عيناه خوفا فأشار إليها بكفيه وقال

خلاص خلاص نزلي الإزازة دي وأنا والله ماهعمل كدة تاني بس أرجوكي اهدي وصدقيني أنا مش بحلف كڈب .

رمت عنق الزجاجة المحطمة على المنضدة ثم لامها

بقى كدة يامكة والله حرام عليكي بجد .

لم ترد عليه ولكن لاحظ نظراتها للزجاجة مرة أخرى

وكأنها تهدده ثم نفخ بضيق من أفعالها المتهورة ولكن حاول تهدئة حالها ثم أمسك حجابها ويليه نقابها قائلا

اتفضلي البسي الحجاب ولمي شعرك كويس جدا والبسي النقاب وخلي اعصابك هادية علشان هنطلع البث المباشر واعملي حسابك بردو هتمسكي في ايدي طول البث علشان متتهوريش قدام الكاميرا

ثم أدلى عليها تعليماته وما سيقولاه في البث وأطاعته بكل شيئ وبالفعل بعد دقائق بدأ البث وذكر فيه كل ما قالته له أخته بالتفصيل وبدأت المباركات تنهال عليهم بالآلاف وفي نهاية البث نظر إليها وأمام العالم أجمع وهو ينظر داخل عيناها

وفي النهاية احب أقول لمكة قدام العالم كله اني مش بس بحبها علشان مكتوب كتابنا لاااا انا بحبها علشان هي أعظم انتصاراتي هي كل حاجة حلوة حصلت لي في حياتي وبوعدها قدامكم كلكم اني عمرها ماهسيبها ولا هقدر أستغنى عنها ومن دلوقتي بعزمكم على فرحى منها بعد أسبوع يا أجمل جمهور وعيلتي التانية .

وظل يردد داخله بحزن دفين

لم يؤلمني التقدم بالعمر لأنه محتم بقدر ما ألمتني أمنيات شابت بداخلي لقد شاخ

 

تم نسخ الرابط