رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز

 

إيه يعني ڠصب عني هو القلب عليه سلطان

لأول مرة تتأثر بكلامه وتشفق عليه لأول مرة تأتيها نغزة في صدرها آلامتها من حكواه

وحدثت حالها وهي تسمع أنين شكواه

ألهذا الحد عشقني ذاك الفارس وحلم الفتيات !

ألهذه الدرجة يكن لي وحدي شعورا في قلبه وأنا أسقيه من كلامي الويلات !

ولكنني أشعر بأن أمواجك عالية ورياح الفراق بالتأكيد آتية وهذي أولى العلامات !

ابتعد أيها الفارس فطريقي معك كله ڼار ستحرقنا من لحظات البدايات حتى أواخر النهايات .

خاطرة مكة الجندي

بقلمي فاطيما يوسف

ثم عادت من شرودها وأجمعت شتاتها الذي بدأ يتفرق من كلامه وتحدثت بنبرة صوت هادئة عن ذي قبل

انت مينفعش تتكلم معاى اكده كلامك حرام واتصالك حرام وطريقتك داي حرام في حرام واني بنت ظروفي مختلفه عن اي بنت إنت بتتكلم معاها بالطريقة داي اني منتقبة وعندي عقيدة مؤمنة بيها أنه مينفعش مينفعش يا آدم أرجوك متكلمنيش تاني وخلي قلبك ينساني ومتفكرش فيا تاني .

هدر بها پغضب

متقوليش كلمة غير اي بنت بتتكلم معاها تاني أنا مقلتش لبنت اني بحبها قبل كدة كنت أه بكلم بنات وكتيير بس عمري ماعترفت لهم اني بحبهم حتى لو هما اعترفوا

فلو سمحتي تتعاملي معايا على انك الأولى ومفيش حاجة اسمها إنتي ظروفك مختلفة.

تأففت بضيق من إصراره المم يت بعد أن أتى آخرها وهتفت

تمام اكده أني هستقيل من المحطة خالص اللي بتخليك تشوفني وبتديك فرصة انك تتكلم معاي .

لااا يامكة ارجوكي متعمليش كدة وخلاص مش هكلمك تاني ولا هضايقك مع السلامة .

أنهى مكالمته معها وألقى هاتفه بع نف وهو في حالة ضيق شديدة أول مرة يشعر بها

دلف إليه مدير أعماله وهو يتأفف بضيق

والله يا آدم كده مينفعش خالص خمولك وكسلك بالطريقة دي !

كل شوية ألغي حفلات وغير إن الألبوم بتاعك خلاص عايزين ندخل نشتغله وانت ولا انت هنا هتفضل كدة كتير ولا ايه بالظبط إحنا كده هنضيع

قام بحدة من مكانه ثم أخذ الأوراق التي كانت بيد ذاك الراشد وألقاها من نافذة الغرفة وهو يردد

وآدي يا سيدي كل الشغل والاتفاقات رميتها لك اهي

ثم أكمل بتذكير وعلامات الاخت ناق بادية على وجهه

قلت لك مېت مرة أنا بني ادم لازم تحس بيا وباللي أنا فيه انا محتاج فترة نقاهة ياراشد وأرجوك ابعد عني اليومين دول ومتجيليش شغل وقت ما احس إني قادر أشتغل أنا بنفسي هكلمك.

نفخ راشد بضيق من فعلته تلك واردف بتحذير

بس كدة مينفعش ياادم إنت في مهنة مبترحمش وأنت نجم مشهور جدا والاشاعات مش هتبطل تتكلم عنك وكله هيطلع يعملوا فيديوهين تلاتة يفتي فيهم سبب اختفائك

حتى السوشيال ميديا مش بتظهر فيها ولا مندمج مع جمهورك خالص مينفعش تلغي كل ده مرة واحدة كده اكبر غلط .

وقف أمام النافذة وتحدث وهو ينظر بشرود إلى اللاشئ

اللي يحصل يحصل واللي يتكلم يتكلم أنا خلاص معدش يهمني حد ولا هفكر غير في نفسي ونفسيتي اللي اټدمرت بسبب الشغلانة دي .

تحرك راشد بخطواته ووصل

مكانه ووقف بجانبه ونظر لنفس المكان قائلا بنصح

مش بعد ما وصلت للمكانة دي وانت في السن ده وعملت اسم بيقعدو سنين يعملوه تهمله وتدمر نفسك فوق يا آدم من اللي أنت فيه وعلى فكرة الموضوع اللي شاغل بالك ومخليك بايع الدنيا باللي فيها وبما فيهم تعبك واسمك أخرته وحشة ومش هينوبك منه غير خسارة كبيرة أوووي أنا مدير اعمالك ومن أول يوم اتعودت معاك اني اكون مرايتك واني مغشكش أبدا .

على صدره صعودا وهبوطا فور أن ذكره بذاك الموضوع وهتف بإصرار

مفيش حاجة في الدنيا تستاهل اني اقف في طريق سعادتي وح ربي على حبي وقلبي ميساوش كنوز الدنيا بحالها ياراشد .

تأفف راشد بضيق وأردف

هو للدرجة دي الممنوع مرغوب

أدار جسده قليلا وسأله بذهول

حتى إنت كمان ياراشد بتقول ممنوع !

انتو ليه كلكم واقفين قصاد قلبي وطريق سعادتي !

ليه كلكم بتلوموني على حاجة مليش ذنب فيها

شوح راشد بيديه في الهواء وجالت بخاطره فكرة عرضها عليه

طيب انت مشفتهاش صح

أجيب لك يا سيدي واحدة نفس الشكل ونفس لون العيون ومتكونش شفتها قبل كدة زي دي وهلبسها لك نفس اللبس وحب فيها براحتك وهخليها من ايدك دي لإيدك دي

ها ايه رأيك بقي

اتسعت مقلتيه بذهول وهدر به

إنت هتستعبط ياراشد ولا مفكرني عيل صغير هتغير له نوع الشوكولاته وتقول له هي دي نفس دي !

واستطرد حديثه متهكما

هو إنت في دماغك اني اتعلقت بحاجة مختلفة وشكل واستايل مشفتش زيهم قبل كدة !

طيب تقدر تجيب لي واحدة نفس الاسم ونفس الصوت ونفس العزة اللي في كلامها ونفس الكبرياء اللي مالي شخصيتها ونفس الشموخ اللي في نظرة عيونها

تعرف تجيب لي واحدة ميهمهاش المظاهر واحدة أول ما تشوف آدم النجم المشهور متنبهرش بيه وتتمني بس امضته أو سلامه عليها زيها !

إنت حافظ مش فاهم ياراشد لو سمحت كفاية كلام في الموضوع ده واعتبرني في أجازة مفتوحة وقت ما احس اني قادر ارجع وأكمل هرجع لكن أنا دلوقتي مش رايق خالص .

أنهى كلماته وتركه ودلف الى الحمام كي يأخذ شاورا يظن أنه يهدئه .

في الساعة التاسعة مساء عادت زينب إلى منزلها ولم يتركها سلطان وتلك علامة لها أنها بالنسبة له شئ كبير فهو قد ترك عروسه أول ليلة زواجه منها لأجلها مما جعل قلبها يلين قليلا ويهدأ فهي طيبة القلب

دخلت الى المنزل وهي على تنام على أكتاف عمران ولدها الذي كان يحملها بحب ورفق

أدخلها غرفتها ووضعها على تختها برفق ثم قبلها من رأسها ويداه ممسكة بكف يداها قائلا بفرحة

حمد لله على السلامة ياحاجة زينب نورتي بيتك ومطرحك ياغالية.

أما سلطان تحمحم قائلا

حمد لله على سلامتك ياأم الغاليين ياريت تخلي بالك بعد اكده إنتي عارفة غلاوتك عندينا قد إيه

واسترسل وهو ينتوى الخروج من الغرفة

معايزاش حاجة مني

أني طالع استريح شوي .

فهمت أنه سيذهب إلى وجد فأدمعت عيناها تلقائيا من شدة غيرتها وردد عمران بدلا عن والدته

اتفضل إنت يابوي اني هعقعد جارها ومش ههملها ولا هفوتها وحديها

وتابع

حديثه وهو يجلس بجانب والدته وغادر سلطان الغرفة في صمت

مشفتيش بقي التوم اللي خلفتهم حبيبة بسم الله ما شاء الله قمرات كيف ستهم زينب بالمللي .

لقد استطاع جذب انتباهها فهي أم وتريد الاطمئنان على ابنتها وتحدثت بصوت متعب

كيفها ياولدي طمني عليها وليه مجاتش اهنه

حرك يداه على رأسها بحنان واجابها

متقلقيش عليها يا امي مرت اخوها جارها مفتتهاش وكماني رحمة هناك مهملتهاش اطمني عليها على الآخر.

هزت رأسها براحة ثم سألته

وكيفها سكون ياولدي وعامل وياها ايه

ثم استرسلت بنبرة مترددة

بقولك ايه ياولدي هي عرفت إن بوك اتجوز علي

تحمحم كي يجيبها وأردف

اممم زينة ياحاجة وسواء عرفت ولا معرفتش متفكريش في الموضوع ده واعتبري مفيش حاجة حوصلت إنتي اهنه ست الدار وكل حاجة هتمشي على كيفك ومحدش ليه كلمة غيرك في الدار داي واني جمبك اهه ومهفوتكيش ده إنتي ام عمران اللي هيحبك قد السما والارض وعمره كله هيفضل تحت رجليكي.

ربتت على ظهره وأحست بالفخر من ولدها الذي ربته وزرعت فيه الحنان

ربنا يخليك ليا ياولدي وميحرمنيش منيك بس قول لهم حبيبة تخرج من المستشفي وتاجي اهنه عايزاها تبقى جاري .

حرك رأسه بموافقة

حاضر يا حاجة على الصبح هتخرج إن شاء الله وهجيبها لك اهنه.

أما في غرفة وجد علمت قدومهم فقامت مسرعة وارتدت قميصا باللون الأحمر ويعتليه رداءه الخاص ووضعت لمسات التجميل على وجهها ببراعة ووضعت البرفيوم الخاص بها ذو الرائحة النفاذة ثم سمعت خطوات سلطان يصعد السلالم جرت مسرعة إلى التخت وفردت جسدها عليه ورأسها على الوسادة واصطنعت النوم

دلف سلطان إلى الغرفة وجد الإضاءة خاڤتة نظر حوله في المكان والراحة الخاصة بها عبئت الغرفة ودلفت إلى رئتيه جعلته هائما وأخيرا عيناه رصدتها ساقته قدماه إليها ووقف قبالاتها وهو متسمر العينين ولسانه يردد تلقائيا من شدة جمالها الآخاذ الذي سحره

يانهارك أبيض يا سلطان على الحلاوة الزينة اللي نايمة قدامك كانت مستخبية فين الحلاوة داي كلياتها.

اصطنعت اله لع وقامت من مكانها پخوف مصطنع وهي تحاول مداراة جسدها

مين اهنه ! فيه ايه .

أمسكها سلطان من يدها وجذبها ناحية صدره وهتف

مټخافيش يابت انى جوزك فوقي اكده في عروسة تنام وتهمل جوزها ليلة فرحهم

زمت شفتاها وأنزلت بصرها للأسفل بحزن ممزوج بدلال وتحدثت بنبرة استيائية مفتعلة

وسع اكده بعد عني واوعاك يدك تلمسني يا وحش اني مخصماك .

وه وه ياوجد ! كيف ابعد عنيكي داي كلام تقوليه

ض ربته بخفة على صدره وهتفت بتأكيد

أه بعد عني فيه عريس يسيب عروسته ليلة جوازهم وميدخلش عليها ويسيبها ليلة كاملة وحديها ويك سر خاطرها !

إبتسم بهدوء وأمسك كفها وطبع بداخله قبلة لثوان ثم نظر إليها وقال

متزعليش ياوجد حقك علي بس إنتي عارفة اللي حوصل ووعياله زين مكانش ينفع اسيب الحاجة زينب بعد ما وقعت من طولها وغميت وراسها اتعورت المفروض إنتي اول واحدة تقدري اكده واحنا متفقين اني هعدل بيناتكم وكنت متوقع منيكي تنزلي تطمني عليها.

رمقته بغ ضب مستطير من رماديتيها المشټعلة

اطمن عليها كيف وانت بتك ضر بتني وبهدلتني وكبت عليا حلة الملوخية وهي سخنة ملهلبة ومخلتش في حتة سليمة

واسترسلت شكواها بدلال وهي تخلع معطفها الحريري

حتى شوف يدي محمرة كيف من اللي عملته فيا يرضيك اكده ياحاج

له سيبيه ملهش عازة دلوك تعالي يالوز ياعسل إنتي .

حاولت الإفلات من يداه بدلال مصطنع تحترفه جيدا كي تجعله راغبا بها بشدة ثم أخذها إلى عالمهم الخاص وهو ينهل من رحيقها الذي ناله استحسانه بشدة وكأنه عاد بن الثلاثين من جديد ونسي زينب وأمر تعبها وما آلت إليه بسببه وبسبب قلبها الذي ك سر على يداه !

ولكن هذه امرأته هي الأخرى وما يفعله حق حلله الله له

ولكن ماذا عنكي ياامرأة تدم رتي من زواج رفيق الدرب عليكي !

ولكن انهضي بحالك واكتسبي الكبرياء وتعلميه إن لم تجيديه فمن علامات عزة النفس من استغني فنحن عنه اغنى .

ومضت تلك الليلة على الجميع بنبض ۏجعها المؤلم للقلوب لدى أكثرهم الۏجع الذي يدمر أناسا وآخرين يأخذون من وجعهم عبرة كي يتقدموا

ترى ما نبض الۏجع المنتظر

لباقي أبطالنا

هل سيستطيع آدم أن يقتحم قلب من عشقها وتمناها أم للقدر رأي آخر

هل انتهى عمران من نبض الۏجع الذي عاش يؤلمه سنينا أم للۏجع رأي آخر

كل ذلك سنعرفه في الفصل القادم بإذن الله

دمتم في رعاية الله وأمنه

انتهي البارت

البارت الرابع عشر

عادت حبيبة من المشفى وهي تستند بوهن على كتف أخيها ويحتضنها بحرص تحت ابطيه ورحمة تمسك طفلا منهم وزوجها يحمل الآخر وحقيبة الولادة الخاصة بها

طلبت منهم أن تنام في نفس غرفة والدتهم التى تمكث بها الآن فالغرفة تحتوي على ثلاث تخوت

أدخلها عمران برفق وهو يردد لوالدته بابتسامة

اها ياحاجة زينب بتك جات لك جارك اها زي مانتي رايدة

وتابع وهو يجلس أخته بحنو

على مهلك ياخيتي براحتك واسندي براحتك على أكتاف أخوكي .

رأته زينب وهو يحنوا على اخته ولمعت عيناها بالدموع من ذاك المشهد الذي أثر فيها وهتفت

ربنا يبارك فيك ياولدي ويخليك لينا وميحرمناش منيك ابدا وتفضل طول عمرك ضهر وسند خواتك .

قبلها عمران من رأسها قائلا

ولا منيكي ياست الدار هو أني اطول أحمل خواتي في عنيا ده انتم نن العين ياحاجة.

مطت رحمة شفتيها بامتعاض مصطنع ورددت

أه ياحاجة تدلعي حبيبة وتهنني عمران واني هوا مش متشافة خالص

ثم تابعت استنكارها وهي تعد لها مافعلت على أصابع يديها

ده أني سهرانة جارها من امبارح وعيالها طلعوا روحي وقمت بالواجب معاها وزيادة

ودلوك أهه شايلة العيال لما همدولي دراعي وفي الاخر مبتجبريش خاطري بكلمتين زي ولادك دول عموما شكرا ياحاجة أني مش هعاتبك بس علشان رقدتك داي بس اعملي حسابك لما تخفي تاخديني في حضنك وتطبطبي علي زي عمران وحبيبة بالظبط مهتنازلش عن اكده ده أني اخر العنقود ياناس حسو بيا .

ضحك الجميع بشدة وحتى حبيبة التي أسندت أسفل بطنها من شدة جرحها فالضحك يؤلمها كثيرا من طريقة رحمة الدعابية في شكواها

ثم تحدثت وهي تحاول كبت ضحكاتها

يابنتي كفاية بقي حرام عليكي مقدراش على الضحك بسبب طريقتك داي .

كانوا يتحدثون في جو من الألفة والسعادة

سمع صوتهم سلطان وهو يهبط

الأدراج وعلامات السعادة بادية على وجهه دلف إليهم بوجه منير من سعادته وهو يردد بدهشة عندما قطعوا ضحكاتهم

مالكم بطلتوا ضحك ليه كأنكم شفتوا عفريت لاسمح الله !

رأى عمران وجه والدته الحزين وهي تنظر إليه فأجابه

لا ولا عفريت ولا حاجة يابوي تعالى سلم على حبيبة وشوف التوم الحلوين دول .

تعلقت عيناه بزينب ورأى حزنها ولكنه لم يلقى بالا لجرحها منه وهو يوجه كلماته إليها

كيفك ياحاجة النهاردة يارب تكوني زينة واتحسنتي عن امبارح مبين عليكي إنك روقتي شوي .

أدارت وجهها للناحية الأخرى كي لا تلتقي عيناها بعيناه

نحمد الله على كل شئ .

قالت كلماتها تلك ولم تزيد أما هو ردد وهو يخطو تجاه حبيبة

حمد لله على قومتك بالسلامة يابتي .

ردت سلامه بفتور لحزنها على والدتها

الله يسلمك يابوي منحرمش منيك .

ابتسم لها ثم تحمحم مرددا

اممم .. وجد كانت عايزة تاجي تطمن عليكي ياحاجة وتبارك لزينب .

تشنج جسدها پغضب من طلبه وحركت يداها بعصبية لاحظها عمران الذي أجاب والده بدلا عنها لما رآه من حزنها

معلش يابوي امي مرايداش حد يسلم عليها وقول لها ملهاش صالح بأمى ولا تاجي ناحيتها ولا بخير ولا بشړ تخليها اهنه في حالها علشان ميحصلش مشاكل .

احتدم سلطان غيظا من كلام عمران وهدر به

والله عال ياسي عمران هتحكم على بوك في بيته على أخر الزمن

وتابع وهو يضرب عصاه في الأرض پغضب

اني اهنه راجل البيت والكلمة كلمتي وإذا كانت هي امك فهي مرتي واني بس اللي ليا حكم عليها

ولا إيه يازينب

هنا طفح الكيل لزينب فوجهت انظارها مردفة إليه بعناد

إنت خلاص اتجوزت وشفت حالك ملكش صالح بيا بعد النهاردة ربنا يخلي لك العيلة اللى من دور بناتك اللي اتجوزتها علي انت من اهنه متحرم عليا كيف ابويا واخويا .

اشت علت عيناه غيظا وقام من مكانه وذهب إلى مكانها وردد بصوت عال مستنكرا ماقالت

والله عاد ياجدعان الحريم بقت بتحرم الرجالة والآية اتقلبت

 

تم نسخ الرابط