رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاطيما يوسف
والدتها وما حكته الآن فلكزتها زينب على فخذها بقوة آلامتها وجعلتها توجعت
بتضحكي علي يابت إنت تصدقي بالله اني غلطانة إني جيت لك انتي يابوز الاخص اني هروح لمرت ولدي البت الرقيقة داي وهطلب منيها ومعايزاش منك حاجة أهي هتوبقى أحن علي منك ياأم نضارة قعر كوباية إنت يابتاعت المحاكم .
هدأت من ضحكاتها ثم قالت من بينهن
حقك علي ياست الكل اهدي بس اكده
وأكملت وهي تغمز لها بشقاوة
هو القمر الشوق رماه لأبو السلاطين وهيشحن نظام شوق ولا تدوق ولا ايه .
زاغت نظرات عينيها بحرج من تلك الابنة الماكرة وقالت بتوتر
امممم ... له يابت دماغك متروحش لبعيد اني خلاص زهدت الرجالة بوكي كرهني فيه وفي صنف الرجالة كلياتهم كل الحكاية إني هملت في نفسي كتييير وعايزة اهتم بيها شوي ها هتساعديني ولا اشوف غيرك .
رفعت حاجبيها بمكر وأردفت بتأكيد
هو دي سؤال ياحاجة دي اني بتك رحمة الوحيدة اللي هتخليكي تنوري في الضلمة
وأكملت بوجه مبتسم ببلهاء
أصلك متعرفيش اني أحب أمور الكيد قووووي وخاصة بتاعت الست للراجل
ثم سألتها بنفس البلهاء
إلا قولي لي يازوبة هو أني طلعة كيادة لمين بالظبط
لكزتها زينب مرة أخرى على كتفها وهدرت بها
أه ياللي تنشكي يابت بطني تقصدي ايه بكلامك دي يابت إنت
أجابتها بغمزة
اصل من يومين اكده لما كنا قاعدين شفت الحاج وهو داخل عنديكي وبيتسحب بس على مين دي أني رحوم وسألت حالي وقتها هو جاي حداكي وحديه ولا الهوى رماه
وأكملت بضحكة ساخرة مجيبة حالها
اني دلوك عرفت الإجابة إن هوا زينب رماه ولما لقيته خارج الشړ هيطق من عنيه عرفت ان الهوا لطشه جامد وادي له لسعة برد محترمة .
قامت زينب من مكانها وأمسكت نعلها وصوبته في وجه تلك المشاغبة ثم هدرت بها
أنت يابت إنت دماغك داي ايه هو مفيش حد اهنه بيفلت من تحت عنيكي ! جايبة الجمدان دي كله منين يابت بطني.
الله يازوبة هما مش بيقولوا بردك اقلب القدرة على فمها تطلع البت لأمها يعني مهجبهوش من برة أني .
الله يكون في عونه اللي هياخدك يابتي حكم انت قوية ومفترية وربنا مايحكمك على ظالم امشي يابت من قدامي دلوك معايزاش منك حاجة واصل .
مين دي اللي هتمشي ! الله الوكيل ماحد هيطلع الطلعة داي غيري يازوبة دي أني هخليكي ولا مارلين مونرو هخليكي ملكة جمال ودلال قنا بس اسمعي كلامي واديني فرصتي حكم أني أحب لعب الكبار دي قووووي .
استفزتها بكلامها فقذفت نعلها في وجهها فطارت رحمة من أمامها ورددت هي
يالا يابت امشي من قدامي معايزاش أشوف خلقتك داي تاني ياجزمة أنت غوري تك شكة في معاميعك .
أما في شقة عمران نظر إلي سكون متسائلا بنبرة قلقة
مالك ياسكون فيكي ايه إنتي بقى لك اسبوع من قبل فرح أختك وحالتك صعبة ومتغيرة اكده
تهربت سكون من عيناه ثم اصطنعت الهدوء وأجابته وهي تقوم من أمامه
له مفيش حاجة ياعمران متهيألك أني زينة الحمد لله .
قالت كلماتها بتهرب وتحركت من أمامه فأمسكها من يدها متسائلا إياها
على فين رايحه اكده وفايتاني
أجابته وهي تنظر بعيدا عن مرمى عيناه حتى لايلمح لمعتهم بالدمع
هدخل الحمام وهرجع لك طوالي .
ثم تركته ودخلت إلى الحمام وأغلقت الباب خلفها ثم أخرجت الهاتف من جيبها وأرسلت رسالة إلى صديقتها فريدة وهي مڼهارة
الحقيني يافريدة نتيجة التحاليل طلعت واني مهخلفش عمري ولا هكون أم ابدا.
أرسلت إليها فريدة رسالة تهدئها
اهدي ياسكون دي انتي داكتورة نسا ومفيش حاجة بعيدة على ربنا وعارفة كويس إن ربنا خلق الدوا لكل مرة ومش علشان أجهضتي الجنين مرة هتفضلي اكده.
امتلئت عيناها بالدموع ثم أجابتها
بس مش في حالتي داي يافريدة أني الرحم بتاعي بطانته طلعت ضعيفة وعندي ورم ليفي بيسبب تشوهات للجنين وبيخليه ينزل في أسابيعه الأولى ومن الواضح اني حملت من ليلة ډخلتي ويدوب كمل شهر واضطريت أنزله لما عملت السونار وعرفت إنه مشوه وكل دي وعمران ميعرفش حاجة
وأكملت كتابة رسائلها وعيناها انتفخت من شدة الدموع
عمران كل يوم يقول لي نفسي أبقى أب وكل يوم أمه وأبوه يتمنوا حفيد لابنهم الوحيد وبيقولوهالي في وشي وأني طريق علاجي طويل ويمكن ياخد سنين ويمكن أتعالج ويمكن لا .
أما هو ضحك على مشاغبتها بنفس الدعابة
بقى اكده بترفصي النعمة ياسكون وبتتدلعي على عمرانك
لاااا ممنوش فايدة الكلام دي تعالى عايزك في حوار تاني وبعدين اعملي مابدالك .
انتهي البارت
البارت السادس والعشرون
انتهت تلك الليلة وأتى يوم جديد بصباح جديد مشرق نأمل فيه راحة لنفوسنا وجبرا لأرواحنا
ذهبت سكون إلى المشفى وهي ترتدي نظارتها الشمسية كي تداري عيناها اللامعتين ما إن الدموع عن الجميع فهي ما إن خرجت من المنزل وصعدت سيارتها حتى أدمعت عيناها وانقلبت الدموع لبكاء شديد من ماحدث لها من ليلة وضحاها
ولكن هي الحياة لها نكبات وابتلاءات شديدة على بني البشر ولكن قوة تحمل تلك السكون في ذاك البلاء هش ضعيف فهي ستخسر فيه عمرانها فلن تصبح أنانية وتحرمه من أن يكون أبا وهو يحلم بذلك وخاصة ان عمره تخطى الثلاثون بأربع سنوات وسلطان وزينب متعجلين هما الآخرين لعوض عمران
دلفت غرفة مكتبها رأتها صديقتها فريدة فدلفت إليها على الفور ورأت حالتها ثم اخت
ازدادت سكون في البكاء أكثر ثم تحدثت بتقطع
ب ع ت لها وقالت لي إن الحالة عايزة علاج كتييير وعايزة صبر وكله بإيد ربنا ومقلتلهاش إن داي تحاليلي
ثم نظرت إلى الأعلى وكأنها تستنجد برب السماء
يارب ارزقني العون والهدوء يارب مش عارفة أجيب لعمران سيرة الطلاق إزاي ولا هيوبقى ظروفه ايه ساعتها أني خاېفة عليه قوووي خاېفة عليه من ساعة ماعرفت.
سألتها فريدة
إنتي عرفتي كيف بحالتك داي ونزلتي الجنين ميتى
اجابتها وهي تتذكر ذاك اليوم المشئوم قبل زواج مكة بأربعة أيام
فلاش باك
في ذاك اليوم استيقظت سكون من نومها وذهبت إلى عملها باكرا وهي تشعر بالدوار بطريقة رهيبة وكما أن الدورة الشهرية تأخرت عنها فقررت أن تجري سونار لنفسها كي تتأكد مما تشعر به وبالفعل وجدت انها حامل ومدة حملها ثمانية وعشرين يوما ثم بدأت بفحص نفسها جيدا والسعادة لامعة في عينيها فاليوم ستحتضن عمران وتخبره بحملها فهي بالتقريب حملت في ليلة دخلتها على عمران ثم لاحظت وجود موجات فوق صوتية في السونار فشعرت بالخطړ ولكن قدرت عدم وجود البلاء وفي نفس اليوم أجرت جميع التحاليل الخاصة بالحمل وقررت أن لاتخبر عمران حتى ينزاح الشك التى تشعر به
ولم يمر ثلاثة أيام حتى استيقظت وشعرت بسيلان شئ ما ودلفت الى الحمام وجدت تلك الډماء المملوءة في سروالها مما جعلها تكتم شهقاتها مما رأته فقد م ات جنينها في شهره الأول
وظلت ټنزف ذاك اليوم بغزارة دون أن تعلم أحدا مابها ثم قررت أن تجرى فحصا كاملا لها واكتشفت بأن عندها مرض في رحمها يجعلها تفقد جنينها في شهوره الأولى
عودة من الباك
وأكملت حديثها مع فريدة
في اليوم اللي نزل فيه الجنين قلت له اني هبيت عندينا علشان خاطر فرح مكة واكون جارها ومهملهاش لحالها علشان كنت بڼزف كتير في اليوم دي نتيجه الأشعة والتحاليل ظهرت والمفروض اني اخد حبوب منع الحمل لحد ما ابدأ اعالج نفسي واشوف اذا كنت هفضل اكده ولا ربنا رايد لي اني مخلفش .
اقترحت عليها فريدة
طب ما تحكي لعمران حالتك بالظبط والمفروض ان هو هيقف جنبك ومهيسيبكيش .
تنهدت بحسرة وألم نفسي انتابها فور تذكرها أمر عمران
عايزاني اروح اقول له اني كنت حامل والجنين نزل عايزاني اروح اقول له اتحمل معايا سنين لحد اما يبقى عندك 40 سنه وما خلفتش واذا كان هو هيتحملني امه وابوه هيتحملوني كيف
وأكملت وهي تدمع پقهر
عايزاني اروح اقول له اني هاخد حبوب منع الحمل عقبال ما اعالج نفسي اني اكده هبقى أنانية.
شجعتها فريدة على رأيها
وفيها ايه يعني لما يستناكي كل شيء بامر الله ما انت استنتيه سنين علشان ياجي يخطبك وكنت بترفضي اي فرصة تاجي لك .
حركت سكون راسها برفض وعللت موقفها
اني اللي استنيته مش هو هو مكانش عارف بحبي ليه وأول ما ربنا قدر النصيب متهاونش وفي شهور كنت مرته حلاله وفي بيته .
نفخت فريدة بضيق من عنادها ثم سألتها
أمال هتعملي ايه ياسكون طب متتكلميش خالص واعملي نفسك معرفاش حاجة وعالجي نفسك في صمت من غير مايعرف لعل وعسى ربنا يعجل شفاكي متسبقيش الاحداث.
سألتها بتيهة
واكده هبقى مش بغشه يافريدة وبخبي عنيه حاجات من حقه يعرفها
واسترسلت وهي تتأكد من حالها
أني عارفاني ولا هعرف أداري حزني وهمي وهيكشفني طوالي ولو عرف مستحيل يهملني وأني مهرضلوش إنه يتعذب وياي ولا هرضى له الحرمان من الأبوة المدة الطويلة اللي اني معرفاش كد ايه ومعرفاش إذا كنت هخف ولا له واصل.
ربتت فريدة على ظهرها وطمئنتها
متتعجليش البلا قبل وقوعه واتفائلي بالخير ياحبيبتي واعرفي إن ربنا مهيضركيش أبدا اصبري بس على حالك واسمعي كلامي .
تنهدت سكون بتعب من حالتها ثم قررت أن تسمع كلام صديقتها وتترك أمرها بيد الله يدبره كيفما يشاء .
اما في المالديف عند العروسين مر عدة أيام على زواجهما ونوعا ما الأوضاع بينهم مستقرة فآدم يحاول أن يحفظ
طباعها ويدرس شخصيتها وهي الأخرى تحفظ طباعه وكأنهم في فترة خطوبة يتشاركان في جميع أمور المنزل فهما رافضين أن يقتحم حياتهم أي شخص ونوعا ما الأمور تسير بينهم على مايرام
كان آدم جالسا يمسك هاتفه يتصفحه ويتابع التعليقات التى جائته على صورته بعرسه
ووجد تعليق إحداهن تكتب فيه بح رقة ليه اتجوزت ياحبيبي كنت فتى أحلامي وكمان من واحدة منقبة ومعقدة انت حبيبي أنا مش هي ومسيرنا هنتقابل قريب أووي وأنا واثقة إنك لما تعرفني هتحبني وهتسيبك منها المعقدة دي إنت تليق لك واحدة برينسس تمشي جمبك كدة مش دي خالص
حقا استفزه ذاك التعليق فهو من عادته لايرد على التعليقات وصفحته يتابعها الأدمن المسؤول عنها ثم فتح صفحتها فضولا منه كي يرى من تكون تلك التي كتبت ذاك التعليق على العام ولم تخشى هجوم المتابعين عليها وسخريتهم منها
أتت صورتها أمامه بعض الشئ فالملابس التى كانت ترتديها تكشف أكثر مما تفضح وأثناء تفحصه للصورة من باب الفضول وهو مندمج في معرفة تلك كي يرسل صفحتها إلى راشد ويتولى حظرها وحذف التعليق ومن حظه السئ رأته مكة وهو مثبت الهاتف على صورتها وفجأة خط فت منه الهاتف بحدة وهي غير مصدقة انه يفعل هكذا مما جعله ينصدم من فعلتها ثم وجهت الهاتف أمام وجهه وهي تردد باستنكار
ايه القرف اللي انت بتبص عليها داي هو انت طلعت منيهم اللي بيعملوا اكده
حاول جذب الهاتف منها ولكنها امتنعت على أن تعطيه له ثم أكملت استنكارها
شكلي اكده هبدأ أولى صدماتي فيك واللي كنت خاېفة منه هكتشفه واحدة واحدة.
علل موقفه قائلا بتبرير
يابنتي إنتي فاهمة الموضوع غلط والله العظيم هو انا معقولة أعمل كدة أو أوصل للمرحلة اللي أجيب صورة واحدة وأتأمل فيها ليه يعني
بنفس ضيقها ولكن لم يعلو صوتها وبنبرة أكثر استياء
إنت هتجنني أمال اللي شفته بعيني دلوك هتسميه ايه !
تعالى نبدل الأدوار اكده لو دخلت علي لقتني جايبة صورة راجل وبتأمل فيه شوف رد فعلك وقتها هيوبقى عامل كيف
رفض عقله سؤالها ولم يستوعبه وأجابها
ده مستحيل يحصل منك هو أنا متجوز أي واحدة وخلاص انا قلبي اختار اللي واثق ومتأكد إنها هتصوني وهتحافظ على اسمي وشرفي وخاصة إني أنا شخصية معروفة فكان لازم أتأنى في اختياري .
تجمعت شياطين الڠضب أمام عينيها من رده على نصف سؤالها والآخر تركه وباتت الغيرة تض رب بجسدها وتملؤه نيرانا ثم هدرت به
يعني اختارت نص كلامي وجاوبت عليه والنص تاني له !
أااه مانت بقى هتلاقيك بتبررها لنفسك وتقول ماني محروم ومرتي عصياني وهي نايمة دلوك أعمل اللي على كيفي ومزاجي .
اتسعت مقلتيه بذهول من عقلها وطريقة تفكيرها ثم اقترب منها وحاول تهدئتها وهو ېلمس كتفها بحنان
يابنتي اهدي ومتخليش الشيطان يوسوس في دماغك ويصور لك حاجات مش موجودة من الاساس اهدي ياحبيبتي.
وكأنه بكلامه وفعلته تلك يسكب عليها مادة شديدة الاشت عال فتح ترق أكثر ثم دفعت يداه بحدة من على كتفها مكملة نهرها
هو انت شايفني مچنونة عاد قدامك وبشد في شعري ولا ايه
فتح فاهه على وسعه مما قالته ووصل إليه عقلها ثم تحدث باستنكار
إنت اللي شكلك اټجننتي رسمي هي دي أشكال أبص لها أصلا ! وبعدين دول كانوا بيترموا تحت رجلي وعمري ماعبرتهم قوم بقى أجيب صورهم وأبص عليها !
يامكة حكمي عقلك شوية ومتبقيش متسرعة.
ثارت أكثر من ذي قبل وانفعلت عليه ولكزته في كتفه فقد شعرت بالغيرة من مجرد صورة في يداه
آه لف ودور علي وابلفني بكلمتين وهتقول علي هبلة وعيلة وملهاش تجارب وهضحك على عقلها بكلمتين
وأكملت وهي تلكزه على صدره
طلقني دلوك اني لا يمكن أكمل معاك وترجعني مصر حالا وخليك اهنه مع الصورة وصاحبة الصورة ياخاين .
أمسكها من كلتا يداها وهزها بقليل من العڼف وهو يحذرها
طلاق مين ياماما هو أنا كنت اتجوزتك لسه أصلا علشان أطلقك !
بطلي بقى ظنونك السيئة دي وتفكيرك الغلط ياهانم ولا انتي مستنية أي حاجة تعلقي لي المشنقة علشانها
ثم أكمل عندما رأى عاصفتها لم تهدأ بعد مكملا وهو يقربها منه ومازال متمسكا بيدها
مكنتش أعرف انك بتحبيني أوووي كدة وإن غيرتك عامية ومبتشوفيش في غيرتك وبتهبي كده من غير ماتفهمي الأسباب.
حاولت الإفلات من يده وهي تبتعد بعينيها بعيدا عن عيناه كي لايكشف ضعفها وهي تردد بتوتر
غيرة ايه داي ! وسع اكده متقربليش وملكش صالح بيا وانت خنتنتي في أول أسبوع جواز .
جذبها أكثر من خصرها وهمس برفق وهو يدللها كي يجعلها تهدأ
طب يرضي ضميرك ياشيخة أكون متجوز القمر اللي قدامي ده وأبص لغيرها طب حد يصدق اني أعمل كدة أصلا دي متجيش فيكي ذرة ده إنتي جنبها صاروخ نووي يدم ر أجدعها جيش هقوم بقى أبص لدي .
لقد لعب على اوتار الأنثى بجرائة وغاص في أعماق مشاعرها وأصبح يسبح في عالم تفتيت خۏفها منه بمهارة فأكملت وهي تحاول الإفلات منه
رجل عاشق وأنت في عامك الأول
من أبجديات العشق
تمهل فهو لن يستسلم وسيسحبك