رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
تعابير وجهها ولا تعلم بما تجيب قالت بتعلثم..... هو حضرتك سمعت ايه
كاد يتحدث لولا دخول عمار ومعتز وهما يان بتعجب إلى ذاك الشاب الجالس امامها
نهضت مرام بفزع وهي ت إلى ملامح عمار الغاضبة ليهتف أدهم بتساؤل....... مالك يا مرام في ايه
إلى ما ت إليه فوجد شابين واقفين وكلامن هما الشړ يتطاير من يه وبالاخص وجهه عمار المشحون بالڠضب فقال أدهم بتساؤل...... هو في ايه
تفحصه أدهم ليري الغيرة تت على ملامحه وهو يفترس مرام باته الغاضبة فتأكد من هويته اذا هذا عمار مد أدهم ه قائلا....... أدهم الشيمي
عمار إلى ادهم الممدودة وصافحه وهو يضغط على ه قائلا....... اهلا عمار
ابتسم أدهم وهو يري الغيرة بين عمار فقرر اللعب على اوتاره وقال...... اهلا بيك مبسوط أني قابلتك بصراحة انا بحسدك
ابتلعت مرام ا وهي تري ين عمار التي اشتعلت بالڠضب وه التي كورها پغضب وهو يحاول السيطرة على غضبه حتى لا يفتك بذاك الادهم
بينما اتسعت ابتسامة أدهم وهو يري مدي ال بينهما رغم انه قد جمع كل المعلومات الكافيه عن حياة عمار سفره بعدما سمع حديث امجد الذي جعله مشتت كيف استطاع تفما حلقة مفقودة عليه ان يعلمها ولن يجيبه على تلك الاسئلة سوي مرام فحتما سيكون ادهم هو الخيط الرفيع لاصلاح ما افسده ذاك الرجل لن يهداء له بال حتى ينبض ال بداخلهم من جد
اومات بها بالموافقة فقال ادهم وهو يهم بالرحيل فرصة سعة يا بشمهندس
تعالي على مكتبي حالا..
قالها عمار بعدما غادر كلامن ادهم ومعتز بينما ابتلعت ا پخوف فهي على يقين بأنه سيجن جنونه من فرط غيرته فقد رأت الحقد والڠضب في يه اثناء حديثه مع ادهم
ابتلعت ا وقالت بتعلثم........ كان جاي علشان نتكلم بخصوص الحفلة
ضغط بأظافره على ذاك الاد حتى تأوت هي پألم فتابع هو....... بسألك كان جاي ليه
قلتلك امبارح سبته ومشيت منغير ما نكمل شغلنا
إلى دموعها التي اوشكت على الهبوط فشعر
________________________________________
بنغصه في ه وهو يري اظافره ه التي تلونت بالډماء فقد اخترقت ه الاد ليعود الچرح ېنزف من جد
ابتعد عنها وهو يري الالم الظاهر على وجهها وكيف تحجرت الدموع بيها لت له بأسي و هي تري تحوله إلى شخص لا يعرف الرحمة وكيف اصبح يؤلمها بعدما كان اوي چروحها
سمعت صوته فهتزت اوصالها وحينما لم تتحرك ت منها واخرجها خارج مكتبه وهو ېصفع الباب بقوه خلفها فأسند ه على الباب وهو يستمع صوت شهقاتها التي مزق وره حزنا وآلم
بينما جلست هي تبكي على ها الذي بات يؤلمها منه ولا تعلم ما تحمله الايام القادمة كلما حاولت الصمود امامه وجدت نفسها رغما عنها ضعيفة وهزيلة لا تقوي على شئ
خارج الشركة
جلس بعا عن ا المارين وهو يتحدث عبر هاتفه المحمول قائلا......... متقلقش هي تحت ي انا معاها خطوة بخطوة مش بتغيب
الشخص الاخر.............................
اجابه قائلا.......... طول ما حسن في مكان مفيش حد يفلت من اي اطمن كل حاجه هتم في الوقت المناسب
انهي الاتصال وهو يزفر بضيق إلى ان اتسعت اه على تلك الفتاة التي ترجلت من سيارة الاجري وتسير بخطوات واسعة دون واعي منها للطريق العام
ركض حسن كالفهد وهو يها بقوه حتي اټصدمت به فسقط سويا على الارض حتى كادت ها ترتطم بالارض فكان هو اسرع منها ووضع ه اسفل ها والاخرى حول خصرها وكانت هي أسفله مازالت مغمضة الين متة به وهي خائڤة
بينما ظل هو شارد بها بملامحها الجميلة الهادئة إلى أن فتحت يها ببطئ لتجد امامها حدقيتين بنيتين كات القهوة وذاك الوسيم الهاديء ي إليها بطريقة أربكتها جعلتها غائبة في عمق اه وهي تحاول اخفاض بصرها ولكن دون جدوى فقد شعرت باته وهو يتفحص ملامحها كأنه يحفرها بداخله
فاق كلاهما على صوت سائق الشاحنة ورجال امن الشركة الذين توا إليهم بعدما تعرفوا على هوية أسيل
سائق الشاحنة......پخوف انتي كويسة يا بنتي
ت للجميع بخجل وهي تدفع ذاك التائه بجمالها بعا عنها
نهضت اسيل وهي ترتب ها ليع الرجل سؤاله مجددا......
متابعة القراءة