رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

هتجوز الواد ده مهما حصل
جهاد...... ههههههههههه ماله العريس ده حتى ابن خالتك وكمان جزار هتاكلي لحمة ببلاش يا سوسو
منار....... ههههههههههه لا وايه عريس لقطة انما ايه عليه كرش كله عز
بسمة.....اخرسي منك لها خلينا نشوف للبت حل
سمر..... وعلى ايه سبيهم يتريقوا براحتهم على العموم أنا لازم امشي علشان تعبت جاتكم القرف شلة فقر
بسمة......طب استني بس متزعليش
سمر...... بالله عليكي يا بسمة أنا مخنوقه لواحدي امي حددت معاد الخطوبة وها والف سيف يا اتجوز الي اسمه جمال ده أو هتعتبرني من النهارده مش بنتها وهتقطع علاقتها بيا وأنا اهون عليا المۏت ولا اتجوز ڠصب عني بس دي كمان امي مش هستحمل ڠضبها عليا أنا خلاص والله العظيم تعبت
جهاد......طيب اهدي وهنلاقي حل كلمي والدك وهو اك هيسمعك
سمر بحزن واسف........بابا ده اطيب خلق الله بس هو مش في اه حاجه ماما اقسمت قدامه
يالا الي فيه الخير يه ربنا أنا لازم اروح البيت سلام
غادرت وهي في أقصى مراحل اليأس كيف لها ان تتزوج من شخص لا تشعر تجاه با اي مشاعر كانت تتماشى في الطرقات شاردة الذهن والفكر قطع شرورها أحدهما أن تودي تلك السيارة ارعة بحياتها ابتعدت عنه وهي ت الى ملامحه حتى تعرفت عليه هتفت بنبرة حادة تحمل معاني الڠضب..... عني مين عطاك
الحق ت مني بالشكل ده 
كريم...... هو أنا عملت ايه سيادتك ماشية سرحانة وكان في سايق بسرعه كنتي مستنيه مني اسيبه يخبطك بالعربيه
سمر...... وأنت مالك يا اخي حد طلب منك ااعده كانت خلصت عليا احسن مليون مرة من الحالة دي ياريت متتصرفش من دماغك وتساعد حد بعد كده جمعت اغراضها التي سقطت منها وانصرفت وهي في أقصى مراحل الڠضب من نفسها كيف تتعصب على شخص لم يفعل لها شئ سوى أنه انقذ حياتها
أما هو فقد كان شارد في صاه الين البندقية التي رآها للمرة الثانية ولكن ماذا حدث معها ليجعلها غاضبة هكذا 
فقد رآها تمشي بلا هدي عندما أتت تلك السيارة في اتجاهها فلم يكن منه إلا أنه أسرع إليها حتى ينقذها تنهد بأسي وغادر هو الأخر متجه الى منزله 
أما هي انقضي يومها بالعمل أعدت اشيائها وخرجت من الشركة متجها الى منزلها تفكر في ما سوف تفعله بالغد 
وصلت الى البناية وصعدت الي شقتها بحثت بيها عن شقيقتها لم تجدها فعلمت اين هي الان دلفت إلي غرفتها والقت بها فوق ال حتى تريح ها من التفكير الذي ارهقها كليا
في شقه ليلي جلست هي ورهف يشاهدون البومات الصور القديمه لعائلة ليلي ومن بينهم صور إسلام وهو صغير ف منذ عودتها من المي قد اصبحت علاقتها بليلي مثل علاقة الأم بابنتها حتى اسلام أصبحوا اصدقاء يأتي من عمله يجدها بمنزله يجلسون مع بعضهم
ليلي.......خدي يا رهف شوفي دي صورة اسلام وهو لسه في الحضانة كان شكله متغير اوي عن دلوقتي
رهف.......ايه ده هو كان حد ه ولا ايه
ليلي......اصله كان شقي اوي ودائما كل يوم ي عيل معاه أو بالأحرى هو الي كان بي
انطلق الاثنين في نوبة ضحك متتالية ولم يعلموا بأن هناك من يتابع تلك الضحكات 
انتبهت ليلي علي ابنها الشارد في تلك الصغيرة الجالسة بها ولكن شروده ليس إلا دليل على شئ واحد إلا وهو ال انتشالته من شروره وهي تنادي عليه حتى يجلس معهم فاستجاب لهم 
رهف..... ده انت طلعت مقطع السمكه وديلها وانت صغير بس ايه كنت وش اجرام صراحه
اسلام وهو ي
إلي والدته بعتاب..... ديما ڤضحاني بالصور دي تصدقي أني لازم اخلص منهم علشان ارتاح 
ليلي...... والله لو فكرت تعمل في الصور حاجه يمكن ازعل منك العمر كله يا اسلام دول مش مجرد صور دي حياة تانية كفايه عليا كل ما اشوفك كبير قدام ي أفرح واعرف انه مش حلم الصور دي للزكريات يا ابني
اسلام.....اهااا علشان لم اموت تشوفيهم براحتك
وضعت ها على فمه حتى لا يكمل حديثه......ليلي بعد الشړ عليك يا يبي ربنا يك طولة العمر ويفرحك يا اسلام يا ابن حواء و ادم 
كفها الي وهو يتمتم داعيا الله أن يحفظ والدته من كل مكروه 
أما هي شعرت بالفراغ بداخلها تمنيت للمرة الأولى أن تشعر بهذا الإحساس فقد توفت والدتها وهي ابنة أربعة أعوام لم تشعر بحنانها فقد رأت صورت الأم في شقيقتها الكبرى التي تحملت فوق طاقتها كانت نعم الأم والاخت والصديقة حتى والدها لم وم لهم طويلا فقد ټوفي هو الآخر وهي في الحادية عشر من عمرها لم يتبقي لهم أحد سوي عمها ابراهيم الذي أصبح لهم اب وكل شيء حتى انتقل من العمارة التي يجلسون بها الي شقته الجدة لتظل هي وشقيقتها بمفردهم استأذنت وغادرت الي شقتها وفي داخلها كما هائل من الفراغ دلفت إلي غرفة شقيقتها وجدتها نائمة صعدت بها وتها في جبينها شعرت بها مرام
تم نسخ الرابط