رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
د كريم من احتضانه وهتف....... وحشتنى ياض
ابتعد عمار عنه و المنة الموضوعة على مسند ابح وبدأ ين ه بها ليجلس كريم على الطاولة المجاورة لبح قائلا......... مالك متخانق مع مين النهاردة
عادت إلى ذاكرته تلك اللحظة وهو يرها تصعد إلى سيارة أدهم
اغمض اه وقال...... مفيش حاجه المهم جيت امتي
ابتسم كريم بسخرية وقال..... مع اني متاكد ان بتخبي عليا بس براحتك انا جيت في طيارة 7 الصبح
تلاشت تعابير وجهه وحل محلها الحزن وهتف..... رحت المقاپر
جلس عمار به وهتف...... ربنا يرحمها أدعيلها يا صي
ثم تابع حديثه...... يعني طول النهار كنت في المقاپر
هنا تذكر كريم تلك الفتاة ليهتف من بين أسنانه..... اه لو تعرف صك حصله ايه اتعلم عليا
انصت له عمار بتركيز ليعود كريم في سرد ما حدث معه منذ خروجه من المقاپر إلى أن جاء إليه
واكمل ضحكاته لي إليه كريم پغضب قائلا..... والله انت هتشمت ولا ايه وبعدين انا لو تها مره تانيه هخلي نهارها اسود
ضحك عمار مجددا وهتف........ هو انت ليك تتكلم كمان يا ابني انت جبهتك اقصفت خالص انا لو مكانك لو قابلتها في طريق تلف من الشارع التانى والا المره الجايه هنجيبك من اتى
حاول عمار كبت ضحكاته وهو ي إلى صديقه وقال بجدية...... عملت أيه في موضوع الدكتورة بتاع رهف
هتف كريم..... كل حاجه تمام بس قولي انت ناوي على ايه
تنهد عمار وهو يبتسم فحتما سيكون مخططه الجد سوف يقضي عليها
إلى كريم وقال...... هتعرف في الوقت المناسب
طال بينهما الصمت مجددا بعدما انتهت مرام من سرد قصتها منذ لقائها بعمار إلى الان
ادهم بحزن و ۏجع .....أصل احنا الاتنين حكايتنا واحدة
بحركة عفوية ازاح ياقة ه ليظهر على مة ه الوشم الخفي فتمعنت مرام ال في ذاك الوشم لتهتف....... ياسمينا!
مين دي
رجع ادهم ه للخلف وهو ي إليها بشرود قائلا...... احلي واجمل بنت يتها ياسمينا كنا بن بعض من كام سنة وكنت ناوي نرتبط رسمي لحد ما عرفت بمرضى
. انا مريض کانسر سړطان لم عرفت الخبر كنت زي المچنون مش عارف اقولها ازي او احكيلها ايه بس لم عرفت من الدكتور ان المړض عندي خبيث وحتى العلاج مش بينفع في حالتي حسيت بالۏجع والخۏف مش من المۏت لا انا
خفت انها تتوجع عليا حسيت انها لو عرفت ھتموت كل يوم مېت مره علشان كده بعدت عنها
________________________________________
إليه مرام بأسي فأكمل...... جبت بنت شقتي وخليتها تيجي تشوفها عندي بحيث تصدق أني خونتها
بعدها هي كرهتني وبعدت عني وخطتي نجحت بس تعرفي اني مش ندمان يعني لو كنت حكيت لها كان ممكن تكمل معايا ونكون مبسوطين يومين وبعدها تصحى تلاقي نفسها أرملة كانت هتتعب
هتفت مرام بتساؤل....... طيب انت دلوقتى صحتك عاملة ايه
تنهد أدهم بحزن قائلا....... انا باخد كيماوية وعملت كذا عملية استئصال للورم بس بيرجع تاني في مكان مختلف
ثم تابع بمرح...... بقولك فكك مني خلينا فيكي انتي
حاولت مرام اخفاء حزنها عليه وقالت...... فيا ازي مش فاهمه
هتف أدهم بجدية....... دلوقتى قولتيلي ان عمار راجع ينتقم منك وكمان امجد مش هيسيبك في حالك يبقى الحل الوح اننا نك حقيقة امجد
ت إليه مرام قائلة....... مبقاش ينفع
أدهم بتساؤل.... ليه
قالت بضيق.... اولا معنديش دليل ثانيا مستحيل اعرض حياة عمار للخطړ
ادهم..... بس احنا لازم نكه عمار لازم يعرف الحقيقة في ا وقت صدقينى يا مرام عمار بيك
نهضت هي قائلة....... سيبها على الله يا أدهم وعلى العموم انا لازم أمشي لاني اتأخرت
نهض هو الاخر قائلا تمام خليني اوصلك
مرام بتوتر....... لا مفيش داعي
أدهم پغضب...... مرام هوصلك
اومات بها تدل على الموافقة بينما سبقها أدهم ليحضر سيارته وظلت هي تنتظره خارج المطعم
في هذه الاثناء ترجل شهاب من سيارته وهو يفتح الباب الاخر لخطيبته قائلا..... اتفضلي يا دكتورة ياسمينا
ابتسمت له بعدما ترجلت من سيارته وقالت بأمتنان..... مرسي يا شهاب
اشار لها بالدخول ولكنها توقفت و اتسعت يها بعدم تصديق مما رأته لا تصدق بعد هذه السنوات تلتقي بها لتهتف بسعادة...... مش مصدقه بعد السنين دي
لم يعرف شهاب عما تتحدث فقال...... مالك يا ياسمينا في ايه
لم تجيبه بل اتجهت صوب مرام وهي تحاول اللحاق بها ولكن توقفت بعدما وجدتها تصعد بسيارة احد هما ت إلى شهاب الذي قال بتساؤل...... في ايه ممكن افهم
تنهدت بحزن...... مقدرتش ألحقها
شهاب بتساؤل مره اخري...... هي مين
ارتسمت سعادة على وجهها وبدأت في سرد مقابلتها لمرام
متابعة القراءة