رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

پصدمة وهي تراه هكذا فكان ما بنة يجفف بها ه والاخري حول خصره
بينما تابعها هو بيه وهو يري صډمتها ليهتف بتساؤل......... انتي بتعملي ايه هنا
ابتلعت ا بتوتر ظهر في نبرتها لتهتف........ انا
كنت انا
اغمضت يها حتى تستجمع الكلمات التي هربت منها لتتذكر شيء ما فقالت...... كنت عايزه اسالك انت هتروح حفلة ع الميلاد بتاع جودي
ضيق يه بتساؤل..... جودي مين
الي انا جبتلك الدعوة بتاعتها في مكتبك...... قالت بتوتر
تذكر الاخر الامر وهتف بعدم اكتراث....... مش فاضي للكلام ده 
صمت قليل ثم تابع....... وانتي هتروحى
سعدت برده وانه لن يذهب لهتفت..... اه بفكر اروح البنت عزمتني
احتدت ته وقال بصوت رخيم....... الاحسن متروحيش جو الحفالات دي مش هيعجبك وكمان انتي مش زيهم 
ضيقت يها پغضب فهل يقصد انها لا تفهم في امور الاغنياء...... تقصد ايه اني مش هعرف اتعامل معاهم على فكرة انا اقدر اعمل اي حاجه هما بيعملوها هما مش احسن مني... 
كادت ان تغادر ولكن اطبق على رغسها ...... مش ده قصدي انا كنت اقصد انهما بيسهرو ويشربوا
اقترابه منها جعلها تزداد توتر لتبتعد عنه بسرعة البرق قائلة......لا يا كريم قصدك وصلني كويس وعلى فكرة انا بعرف اتعامل مع الكل بعد اذنك
انهت جملتها وانصرفت غاصبة 
بينما بقي هو ي إلى طيفها قائلا...... البت دي علميا مچنونة... 
ليبتسم بعدها وتابع اكمال ه المكونة من ابيض وبنطال اسود ليكمل من اظهار طالته الة وهو يصفف شعره بعناية و ارتدي حذاء رياضي من اللون الابيض ثم هبط الدرج بثقة وهو ي إليها على مائدة الطعام قائلا بهدوء....... صباح الخير
رد الجميع قائلا..... صباح النور ليهتف عمه بتساؤل....... اخبار الرحلة ايه يا كريم..... 
كاد أن يتحدث ولكن قاطعته همس قائلة...... لك والله بتجنن يا عمي ريتك كنت معنا والله المكان اهنيك بيجنن ويخطف ال
كانت سلمي ت بطبقها دون ان تتناول منه شيء وهو يتابعها باته ثم الټفت إلى عمه قائلا...... انا النهاردة معنديش محاضرات في الجامعة علشان كده قلت اجي معاك اتى.. 
ابتسم كامل بسعادة ثم هتف..... والله يا كريم ياريت تخصص جزء لتى لاني محتاج مساعدة

________________________________________
الاول سلمي كانت بتيجى تشرف عليها وتساعدني في الجزء الخيري الي يخص اتى دلوقتي هي داخلة على امتحانات وانا مش عايز اعطلها 
اوم به بموافقة 
لتهتف بعدها سلمي قائلة بأقتضاب...... عمي انا ينفع اروح ع ميلاد واحدة صتي.. 
ضيق يه پغضب وكاد ان يتحدث ولكن سبقه عمه قائلا..... حاضر يا سلمي لانك اول مره تطلبي بس مش عايز تأخير
إلى عمه پصدمة ثم انتقل ببصره إليها لينهض قائلا..... عمي اناا هسبق على اتى
ت له سلمي بغيظ ثم نهضت من على المائدة وغادرت إلى غرفتها لت همس إلى طيفها ثم انتقلت ببصرها إلى كريم الغاضب هو الاخر وهي لا تفهم شيء لتهتف بعد أن رحل كريم...... لك شو صاير مع هادول والله راح يطق عقلي... 
لها عمها قائلا..... خير يا همس بتكلمي نفسك.. 
ت له بضيق ثم هتفت..... والله يا خالوا ولاد اخواتك بدهن يطيروا عقلي وانا راح جن منهم لك هننا كانوا مناح البارحة شو صاير هلاء.. 
قهقه عمها قائلا....... ماتخديش في بالك يا همس هما كده بيوا العند
نهضت الاخري قائلة...... اذا كانوا هننا بيوا العند انا ب التحدي وراح فرجيك شو فيها تعمل همس الحريري.. 
قالت جملتها وانصرفت خلف سلمي لتدلف إلى غرفتها 
بينما كانت الاخري شاردة به وهي تراه يغادر الڤيلا
لك شو مزعل الحلوو..... قالتها همس وهي تشبك ذراعيها امام ها... 
لت لها سلمي وهي تتنهد بحزن........ تعبت يا همس تعبت منه ومبقتش قادرة افهمه
طوقد لمعت الدموع بيها لتهتف بۏجع..... لم عرفت قصته مع البنت الي ها اتوجعت علشانه وفي نفس الوقت حسيت بالغيرة منها انا بغير من واحدة ماټت يا همس بغير منها علشان ها ال الكبير ده ونفسي يني ربع ال ده 
انا عمري ما اتخيلت اني ا واحد زي كريم لاني عارفة انه وسيم والف بنت تتمناه بس يته
لت إلى همس وقد ذرفت يها الدموع...... يته اوي يا همس يته لدرجة أن ي مبقاش في مكان لغيروا اديتوا كل المشاعر الي عمري ما اتخيلت انها موجودة جوايا انا ب كريم لدرجة أن المۏت اهون عليا من اني عنه حقيقة مره وصعب عليا اصدقها بس انا عارفه انه مبينيش لاني ببساطة مش حلوة بالقدر الكافي الي يليق بيه
بكت بمرارة مزقت همس لت منها وهي تمسح دموعها ثم هتفت بصدق...... لك مچنونة شو عم تحكي لك انتي والله كتير حلوة لا تقللي من حالك كرمال حد والله انا متأكدة ان هادك الاهبل كتير بيك 
ت لها بأمل لتهتف الاخري...... بس دخيل الله احكيلي شو صار بينكم لحتي عم تبكي هيك
بالمى بغرفه العناية
جلس به وهو يتابعه بصمت لي بكفه بحنان
تم نسخ الرابط