رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

لم تنسي اسم حسن ده نهائي مبقاش الا ابن الجنايني
قالتها واغلقت الباب بينما ركضت هي پخوف ټ الباب بها...... افتحي يا مامتي انا خاېفه يا مامتي افتحي يا حسن يا حسن خلي مامتي تطلعني يا حسن يا مامتي تطلي من هنا يا مامتي
فاق من شروده على صوت والدته التي ربتت على كتفه..... ما تقولها يا حسن يمكن تفتكرك يا ابني متنساش انها كانت مه بيك
ابتسم بسخرية قائلا..... وحتى لو افتكرت معقوله هتني يا امي انا لما جاتلي قضية عمار نصار وقتها جالي ملف حياته الشخصية ولم ت اسمها مصدقتش قلت يمكن تشابه اسماء وحتى لو هي هعملها ايه احناا كنا عيال بس الحقيقة في اول مره تها ي دق ليها عرفت عيونها البريئة انا وقعت زمان في ها ولم كبرت تها بس هي ها في مكان تاني وانا مش هستغل ضعفها وا منها
بس يا ابني..... قالتها والدته 
بينما لم يعطيها مجال للحديث بل هتف...... خلاص يا امي اقفلي الموضوع ده اهم حاجه دلوقتى اني هنزل اروح مدرية الامن في اجتماع امني مش هطول وانتي خلي بالك منها... 
حاضر يا ابني
ربنا يوفقك..... قالتها والدته ب
ليخرج هو من منزله متجه الي عمله... 
ارتدت ها وخرجت من غرفتها وهي ترتدي بنطال اسود و فوقه جاكت اسود اسفله ابيض ثم تركت شعرها منسدل على كتفيها
بصره وهو يطالعها بأعجاب ظهره على ملامحه ليهتف بعدها...... انتي رايحة فين
طالعته بعدم اهتمام وقالت....... رايحه الشركة هكون رايحه فين
اه تمام يلا بينا...... قالها عمار وهو يأخذ هاتفه من على الطاولة
لتهتف هي بتعجب...... انت هتروح الشركة كده المفروض انك في ايام راحة
ا منها وهو يطالعها بيه حتى ألتقت اهم في ة لم تدوم طويلا ليهتف هو بهمس....... ايه خاېفة عليا 
ابتعدت عنه بتوتر قائلة.... لا طبعا وانا اخاڤ عليك ليه انت اصلا مش فارق معايا 
طالعها بغيظ فهو يضغط على نفسه من اجل إلا يخيفها ولكنها تستغل هذا الامر لصالحها ليهتف بغيظ..... طيب يالا اتفضلي قدامي وانا هكلم السوق يجيلنا
هزت ها بالموافقة وتركته بينما خرج خلفها وهو يرها تقف امام المنزل ظل يتابعها بيه جميلة كما كانت لم يتغير بها شيء بل اصبحت اجمل واكثر تمردا رأها كيف تتسامر مع المارين من أهالي المنطقة التي تقطن بها 
إلي أن لمح طفل صغير ي منها وبه وردة حمراء يعطيها لها فأ منهما حتى يعرف ماذا يخبرها.... 
بينما هي ركعت على ركبتيها قائلة...... الله حلوة أوي الوردة دي يا زين 
ابتسم الطفل ذو الخمس سنوات وهو يطالعها ب قائلا..... مش احلي منك انتي اجمل منها بكتير
تعالت ضحكاتها ...... يا خلاثي يا ناس ايه العسل ده
زين بسعادة......... كنت هجيب و واحدة لرهف بس هي مش هنا
شردت بحزن في شقيقتها لتهتف بعدها...... خلاص وعد مني لم رهف ترجع هقولها انك كنت عايز تجبلها وردة بس هي مكنتش موجودة 
ابتسم الطفل وا منها حتى ولكن هناك من منعه من ذالك
حينما ها بقوة حتى وقفت
ت إليه مرام پغضب قائلة...... انت ازي تني كده 
عمار بغيرة ظهرت على ملامحه........ عايزاني اعمل ايه وانا شايفه عايز ..
طالعه زين پغضب طفولي...... وانت مالك اصلا 
ا منه عمار قائلا....... وانت بصفتك ايه
وضع ه حول خصره قائلا بطفولة..... انا بها و هتجوزها لم اكبر
وضع الاخر ه قائلا بغيرة..... ودي مراتي هتتجوزها ازاي
زين إلى مرام قائلا بصوت طفولي اوشك على البكاء...... انتي مراته يعني مش هتتجوزيني 
جلست على ركبتيها وهي تهمس للطفل بصوت منخفض...... بص عمو ده مچنون بيهلوس وفاكر انه متجوزني بس انا مش هتجوز غيرك 
..... هتتجوزني انا مش انت يا عمو يا مچنون يا بتاع هلوس
إليها بغيظ قائلا...... انتي قولتيلوا ايه 
مرام وهي تحاول كبت ضحكاتها...... هقول ايه انا كنت اتكلمت 
صمت كلاهما لت مرام إلى زين الذي عاد مجددا هو وعدد من الاطفال رفاقه وهم يرددون خلف زين بصوت مرتفع........ جواز

________________________________________
عمو المچنون من مرام باطل باطل.... جواز عمو المچنون من مرام باطل باطل
تعالت ضحكاتها وهي تري هيئة عمار الذي فتح فمه ببلاها وهو يطالع زين واصدقائه ليهتف بغيظ...... الواد عامل فيها مناضل
مرام بضحك..... مش يمكن بي وبيحاول يحمي الي بيها من المچنون.... 
إليها بغيظ ثم ا من زين وهو يركض خلفه وسط الطريق قائلا...... يلا ياد امشي من هنا قال باطل قال 
ليقف زين بدون خوف وهو يضع ه في خصره قائلا بحدة....... انا مش هسيب مرام و هتجوزها 
جلس عمار امامه يطالعه بتساؤل..... طيب اشمعنا مرام يعني متتجوز واحدة صغيرة زيك
علشان مرام حلوه اوي ومفيش بنت زيها...... قالها زين وهو ي إلى عمار
بينما كانت انظاره معلقة بها وهو يطالعها ب ليهتف ب...... عندك حق هي حلوة أوي ومفيش زيها حد
ابتسم زين قائلا
تم نسخ الرابط