رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
وهتف........ وانا مش زعلان بالعكس انا شايف ان ده الصح
ثم هتف بتساؤل....... انا روحت بيت والدتك وسألت عن يارا كلوا قال انها سابت الحارة
فزعت مليكه لمجرد سماع حديث عمها فأكمل هو بحزن....... جدك هيتجنن عليها وعايز يشوفها خصوصا انه مهاش ولا مرة
وبصراحة انا خۏفت اقول اني ملقتهاش ده كان ممكن يروح فيها
ليهز عمها ه بعدم معرفة
بالمى
اربعة ساعات اخري ومازالت هي علي حالها ت يها إلى ها والبكاء حليف يها إلى أن فتح باب غرفة العمليات فركضت مرام صوب الطبيب قائلة پخوف....... عمار عامل ايه
لها الطبيب بدهشة لتكمل هي...... انا مرات عمار الي دخل العمليات علشان يتبرع
وبعدها يتنقل اوضة عادية
في تلك الاثناء ت كل من والدي ريان و ان يهتف احد منهم بشئ كان عماد يتسائل عن حال رفيقة ليهتف الطبيب بحزن........ عماد انت عارف ان ريان قوي بس المرة دي كانت اصعب من اي اصاپة وحالته مش هنقدر نحدد هي كويسة ولا لا غير لم يفوق
هو محتاج دعواتكم لانها هي الي هتفوا
انهي الطبيب جملته وغادر بينما ت مرام إلى حال عماد بأاق ثم انتقلت ببصرها إلى عائلة عمار الجدة وهي تري الحزن سكن ملامحهم وبالاخص والده الذي رأت الضعف والالم بيه
دقائق وخرج عمار من العناية وهو ممددة على ترلة المرضى فأت منه مرام پبكاء بينما تت تلك السة هي وزوجها وهم يطالعوه بشتياق جارف سجن في قلوبهم منذ اكثر من ثلاثة وعشرون عام
________________________________________
ليتم نقله إلى غرفة العناية المجاورة لشقيقه
بالحافلة
بعد هذا اليوم المليئ بالسعادة جلست همس ب سلمي وهي وهم يشاهدون تلك الصور التي التقطتها سلمي إلى أن جأت صورته فأبتسمت ب وهي ت إليه ب
من ة تعب الجميع ذهبوا في ثبات عميق الا هذين العاشقين الذي سجن ها في زلزلة موصودة بالاغلال والقيود فهل يستطيع احد كسرها
بالنسبة لادهم ومعشوقته
خرجا كلاهما سويا للعشاء بعدم تم قراءة الفاتحة واعلنوا موعد الزفاف خلال الخمسة عشر ايام المة في بداية الامر رفضت ياسمينا فهي تحتاج إلى وقت اكثر من ذالك ولكن استطاع هو اقناعها
في احد المطاعم على النيل
ا كفها وهو يتجه بها إلى ساحة الرقص قائلا ب....... مش مصدق اننا خلاص هنكون مع بعض
ابتسمت الاخري . احنا مفرقناش بعض علشان نكون لبعض
يتفحص يها ليهتف بنبرته التي عزفت اجمل الالحان على اوتار ها.....
بس المرة دي هتكونى ليا بجد هقدر اصحي من ال على صوتك ويكون وشك هو اول حاجه في يومي واخر حاجه..
....... بك يا ادهم
رفرف ه لجملتها الاخيرة فحملها وطاف وبها قائلا بصوت عاشق ومرتفع....... وانا بك يا ادهم
تعالت ضحكاتها وهي تري ت ال في ا الجميع
بينما خرجت فتون من المرحاض وت اسفل باطنها بآلم
ليهتف جمال بنبرة خائڤة .....مالك يا فتون انتي هتولدي...
رمقته بة غاضبة ثم
هتفت بغيظ....... هو في واحدة حامل في الشهر التاني بتولد
ضړب ه قائلا..... اه صح نسيت طيب تخيلي كده انك بتولدي هتعملي ايه
ابتسمت لسؤاله فأعتدلت في جلستها على ال وقالت بصوت ضاحك....... هصوت والم الناس واعمل زي الروايا
تعالت ضحكاته الة ليهتف بمرح...... اه وټصرخي وتقولي اااانت السبب يا جمال انت الي عملت فيا كده
وانا وقتها هقول كان بخطرك يا عنيها محدش ضړبك على اك
لم تستطيع كبت ضحكاتها لتهتف من بينهم...... انت ناوي تعمل كده
كان يتابع ابتسامتها بين الحين والآخر ......... بك يا فتون بك اوي
خفق ها لحروفه العذبة ...... وانا ب التراب الي بتمشي عليه يا س الناس...
ابتسم لكلماتها الاخيرة التي لم يسمعها منذ وقت مضى فطرق عقله سؤال كان يخترق اوصاله ولم تسنح له الفرصة بذالك
إلى يها ب ثم هتف بتساؤل..... فتون عايز اسألك عن حاجه بس متفهمنيش غلط
ت له بأنصات فتابع قائلا بنبرة هادئه........ ايه خلاكي صبرتي كل السنين الي فاتت سواء كان ما نتجوز او بعد ما اتجوزنا انا عارف اني كنت اناني بس لو وحدة غيرك كانت مشيت وطلبت الطلاق
ت له مطولا وهي تسرق الدفئ من يه فتنهدت ب قائلة....... علشان كنت عارفه ان ربنا هيعوضني بيك ومش هيكسر ي..
حتى لم خطبت سمر الۏجع الي سكن ي وقتها كان
متابعة القراءة