رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
يا ام جمال دي بترقص معاه
كريمة بأمتعاص....... يا اخويا البت وسطها بيروح ويجي في اه كأنها مطاط ده انا لو عملت حركة زيها يمكن يجيلي الغضروف
ثم نهضت من مجلسها قائلة...... انا هدخل انام احسن وانتوا ابقوا اقفلوا الباب وراكم تصبحوا على خير
وانتي من أهله
قالها جمال وهو ي إلى تلك الصامته تتابع التلفاز بشرود فقال بتساؤل....... مالك يا فتون
صمتت وعادت تتابع بصمت فأبتسم هو ونهض من مجلسه وهو يقف امامها ومد ه قائلا....... تسمحيلي بالرقصة دي
ت إليه وقالت بأسف........ بس انا مش بعرف
لم يتيح لها الفرصة لأكمال حديثها بل ها بهدوء وهو يضع يها حول عنقه وقام هو بوضع كفيه على خصرها قائلا...... يبقى نتعلم احنا الاتنين
لمعت العبرات بيها وهي تهم بالرحيل فوجدت ه ت معصمها بحنان وهو يقول بهمس....... يبقى سيبيني اعلمك
قالها ولم يعطي لها فرصة للاعتراض لتتسع يها پصدمة حينما شعرت به يطوق خصرها النحيل ويها عن الارض وهو يثبت ها فوق ه
قاطعها وهو يضع اصابعه على تيها قائلا بصوت عاشق...... هشششششش سيبي روحك خالص
طوقت عنقه وهي ت إلى يه فكان هو ي إليها ب جعلها تائهة في نيران ه
كان يتحرك بها بخطوات بطيئة وهو ي إليها يتعمق بداخلها يشعر بدقات ها وخفقانه
ويها الحاړقة كها الذي بات يتوغل بداخله كشاب مراهق في الخامسة عشر ا جارته كيف لم يري هذا ال كيف خانته يه ولم يتوغل بداخلها مرة واحدة اخذ يقسم انه لم يري لجمال يها وسحرها شبيه فهي كالخمر يسكر الناس فبات محرما على القلوب فلست اقوي على ادمانه والا بات ي بكي مچنون ارحمي ضعف ي و اسكني روحي دفئ فؤادك فعسي تكون روحي لكي مستقرا ومتاع إلى يوم يبعثون
تعالت ضحكاته عبر الهاتف واجابها وعليكم السلام ايه هو الجميل زعلان مني ولا ايه
پغضب مصتنع اجابة عليه ايوه زعلانة علشان من يومين مكلمتنيش تقدر تقولي مين شغلك عني
ابتسم بهدوء قائلا خبر ايه يا سلمي هو انا ه ليكي تقرير ولا ايه يابنت عبد العزيز
تنهد عبد العزيز بسعادة قائلا والله يا بنتي لو احكيلك اني اليومين الي فاتوا كنت
طاير من الفرحه مش هتصدجيني
نهضت من فرشها واتجهت إلى خارج غرفتها ونزلت الدرج وهي تتجه إلى حديقة الفيلا لتقول
________________________________________
هتف بسعادة قائلا انتي فاكرة عمار الي حكيتلك عنه الي كان هيشتغل معايا في سوق الخضار
اغمضت يها وهي تحاول تذكر من يقصد والدها إلى أن صاحت بصوتها وهي تهتف بفرحة قائلة معقولة قصدك الشاب الي كنت بتحكيلي عنه
تعالت ضحكاته وهتف بسعادة اه يا سلمي هو عمار رجع وصحته كمان مش جادر اوصفلك فرحتي بيه كنه والدي الي رجع
ابتسمت بخفوت وقالت الحمدلله يا بابا هو علشان كويس ربنا نجاه
ثم اكملت بمرح انا لازم اقابله علشان اعرف فيه ايه مميز خلي الحاج عبد العزيز يه كده ثم اني هحاول اخلص منه ايوة ده بقي له مكانة في ك اكتر مني
صمت قليلا وتحدث بسعادة تعرفي يا سلمي انتي وعمار بقيتوا في كفه وحدة بقي زيك بالظبط وهه كأنه من دمي ولحمي مش غريب عني
ابتسمت بصدق قائلة ربنا يطولنا في عمرك ويخليك لينا يا احن اب في الدنيا
انهت المكالمة مع والدها وهي تتحسس ساقها پألم ظهر على وجهها بعدما تذكرت ذاك المتعرجف لتزفر بضيق وهي تنهض من مجلسها وانتقلت إلى غرفتها بالطابق الثاني وهي تبتسم على والدها الحنون
دلفت إلى الغرفة واتجهت مباشر إلى ال وهي تغمض يها ببطئ و أن تذهب في ثبات عميق شعرت بأنفاس حارة تلفح عنقها و ت الغطاء إلتفت بها لتري شئ في الظلام غريب بها
اتسعت يها وهي تبتلع ا بصعوبة وانفاسها تكاد تنقطع
خرج من غرفته وهو يجفف شعره بالمنة وعلى وجهه ابتسامة صافية فقد تذكر رقصته معها كيف كانت تتهرب من اته ودقات ها السريعة بأنفاسها المضطربة
تنهد ب وهو ي إلي ال الفارغ ولا يبتعد عن ذاكرته صورة يها فأن كان ال إلى يها طمائينة فكيف العناق ان كان اقترابه من انفاسها يثير الجنون اذا فكيف يكون ال
متابعة القراءة