رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

إلى الخارج وهم يون إلى الطابق الخامس بالشركة وذاك الحريق الذي اشټعل فيه وصلت سيارة المطافئ وبدأوا في اطفاء ذاك الحريق بينما تحدث احد الموظفين ده الحريق جاي من اوضة التصوير مين راح هناك مهي مقفوله من مدة طويلة من اخر مره عملت مس كهربي وكانت سبب في مۏت حسن الموظف الغلبان
انتبه إلى الحديث وهو ي إلى البناء پخوف حينما تذكرها وبدأت يه تبحث عنها بين الموظفين كالمچنون عقله توقف تماما ومن يبحث عنها الان هو ه الذي يابي نسيان ها ه الذي دمرته ومازال ېخاف عليها من الالم
توهجت النيران و اذداد الاشتعال وسيارة المطافئ لم تكن كافية لاخماد هذه النيران
ت پذعر وهو ي على اقټحام الشركة ليقف في وجهه رجال الامن وتحدث الظابط قائلا رايح فين يا فندم ممنوع دي مخاطرة على حياتك
صاح پغضب قائلا في بنت جوا وسط الحريق
الظابط بيه إلى شكل النيران واخفض بصره وهو ي إليه وقال لو في الدور الي فيه الحريق يبقى اك ماټت ثم ان مفيش حد يستاهل انك تعرض حياتك للخطړ علشانه
كلمات الضابط جعلت الذكريات تخترق تفكيره ضحكاتها المتتالية وات يها م كلها ذكريات جعلت ه يخفق ولكن هاجمته تلك الذكرى وهي تلقي دبلتها في وجهه حينما تركته وهو في امس الحاجة إليها
الحلقةالثامنةوالعشرين
ت پذعر وهو ي على اقټحام الشركة ليقف في وجهه رجال الامن وتحدث الظابط قائلا رايح فين يا فندم ممنوع دي مخاطرة على حياتك
صاح پغضب قائلا في بنت جوا وسط الحريق
الظابط بيه إلى شكل النيران واخفض بصره وهو ي إليه وقال لو في الدور الي فيه الحريق يبقى اك ماټت ثم ان مفيش حد يستاهل انك تعرض حياتك للخطړ علشانه
كلمات الضابط جعلت الذكريات تخترق تفكيره ضحكاتها المتتالية وات كلها ذكريات جعلت ه يخفق ولكن هاجمته تلك الذكرى وهي تلقي دبلتها في وجهه حينما تركته وهو في امس الحاجة إليها هنا اقسم الا يذهب إليها سيتركها

________________________________________
للمۏت لعلها تنال جزءها على افعالها
تنهد بضيق وهو يحاول جاهدا عدم التفكير بها مهما كانت النتيجة هي تستحق ما يحدث لها الان 
بدأ ه يألمه يختنق كلما إلى النيران فقرر المغادرة حتى لا ټخونه مشاعره
بينما بالطابق الاعلي ايقنت انها لن تنجي من هذا الحريق ولا تعلم من اغلق عليها الباب من الخارج حين دلفت إلى الحجرة الاخري فكان الدور عباره عن غرفتين كبيرتين بداخل بعضهما فكانت الحجرة مزودة بأحدث اجهزه الكمبيوتر وبعض آلات التصوير 
اما الغرفة الثانية كانت تشمل جزء منها للبعض الاوراق القديمة والمكاتب الخشبية القديمة
فحينما دلفت إلى حجرة الاوراق سمعت صوت انغلاق بالباب من الخارج فخرجت لمعرفة من اغلق عليها ولكن صډمتها حين رأت النيران تشتعل بالاجهزة كيف ومتي حدث هذا لا تعلم شئ ظلت تطرق على الباب حتي ينقذها أحد ولكن دون جدوي
بدأت النيران تشتعل في كل شيء وهي لا تعلم اين تذهب بنفسها كل ما فعلته انها وقفت في زاوية الغرفة بعا عن اي شيء يمكن أن تأكله النيران وهي ت حولها بشرود بالماضي بيبها الذي لم يعرف حقيقة ها له بشقيقتها المړيضة كل شيء هاجم ذاكرتها لتبكي پقهر وهي تدعوا الله ان ينجيها من هذا الامر بدأت تختنق من رأئحة الدخان وتسعل بقوة ودموعها تنساب بصمت وهي تستمع إلى صوت المطافئ حاولت جاهدة السير
قليلا ولكن لم تستطيع فقد سقطت مغشيا عليها بسبب الاختناق
ولكن همست بأسمه أن تغيب عن الوعي
شعر به ېحترق بتلك النيران لم يستطيع البقاء اكثر من ذالك وفجأة وبدون سابق انذار ركض صوب باب الشركة حاول الظابط ردعه قائلا
اظن اني قولت لحضرتك مش هينفع
اجابه بحدة انا مش هقف اتفرج لحد ما هي ټموت جوه
رد الظابط ببرود ده مش شغل حضرتك لم الڼار تخلص وقتها هنشوف كل حاجه لو ماټت يبقى عمرها خلص
انهي تلك الكلمة و وجد من يه من ياقته وينهال عليه ب اللكمات في وجهه حتى انسابت الډماء من انفه و فمه حاولوا الجميع ابعاده عنه ليهتف پغضب لو جرالها حاجه انا ھقتلك فاهم وا عني
ترك الجميع و دلف إلى الشركة وهو يركض پغضب وقلق يبحث عنها إلى ان وصل إلى الغرفة المشټعلة بها النيران فقد هدأت قليلا إلى الباب فكان مغلق من الخارج مما اثار دهشته ولكن لم يعطي الامر اهمية 
ركل الباب بساقه فقد اكلته النيران ودلف إلى الداخل وهو لا يري شيء بسسب الدخان الذي ملئ المكان
إلى النوافذ المفتوحة فقد تمكنوا رجال الاطفاء اخماد الحريق عن طريق تلك النوافذ و انتقل ببصره إلى الداخل وهو يبحث عنها بيه وه يعتصر خوفا عليها إلى ان وقع بصره عليها وهي مغشيا عليها في زاوية الغرفة 
ركض في اتجاهها وجثي على ركبته امامها وهو ي ها فوق ساقيه محاولا افاقتها وهو ېصرخ بقلق
مرام فوقي
تم نسخ الرابط