رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

هو انا ت فيكي ما تقومي.... 
طالعته بدهشة فكيف تخبره بذالك لتهتف...... طيب ممكن تقوم انت وتطلع لحد ما اغير ي....
طالعها بمشاكسة قائلا...... ليه هو انتي لسه هتتكسفي مني
ليبتسم بخبث وهو ي احد حاجبيه مما جعل الډماء تتدفق بعروقها لتهتف بغيظ........ عمار بطل قلة ادب
تعالت ضحكاته وهو يها بقوة حتي تمددت على ال
مجددا ليهتف ب عصف ه........ ده مش قلة ادب ده 
الفصلالخمسون
انت يا سي ي وملاذي فكيف لي ان احيا بدونك فك لي حياه
وك لي ماؤه فأن فقدت ضالتي سأجدك في نهاية المطاف تلوح لي.... حينها دفئ يك و أترك الصمت يرحل فلا مجال لشئ حينما تتحدث العيون بلغة ال....
في سيارة كريم بعد ان خرج كلاهما من قسم الشرطة بعدما اجري شهاب كل الاجراءات اللازمة ظلت صامته لم تتحدث بشئ فما حدث معها يشبه الکا
بينما طالعها كريم بقلق فهو لم يعتاد على صمتها هذا فربما شعر بالحزن الذي سكن ها ليهتف بهدوء وهو يتنبه إلى الطريق...... سلمى ممكن تطمنيني عليكي
تنهدت بحزن وهي ت إليه بين تحمل حزن وخوف جعل ه يؤلمه لتهتف بنبرة خاليه من اي مشاعر....... انا كويسه ومش كويسه 
اوقف سيارته على حين غفلة ليهتف بهدوء...... سلمى انا عايزك تنسي كل الي حصل
ت إليه بحزن ليكمل حديثه...... اعتبري الي حصلك درس وانتي اتعلمتي منه وبلاش تخلي حاجة صغيرة تأثر عليكي 
ليبتسم بحزن قائلا..... لان صدقيني لو ډخلتي في دايرة الحزن والۏجع مش هتخرجي منها ابدا
ت إلى يه التي احتلها الحزن وكأن هناك ۏجع سكن ضلوعه ليصبح صوته حزينا إلى هذا الحد...
بينما شرد الاخر بوجعه الذي اصبح جزء من حياته...... 
بعد خروجهم من المى اتجه بها إلى مكانهم القديم ليهتف بنبرة يكسوها ال وهو يمد ه بشريط اسود قائلا........ اربطي عنيكي يا ياسمينا
ت إليه تاره وإلي الشريط تاره أخري لتهتف بتساؤل..... اربط ي ليه
ليعود مجددا إلى سواقة سيارته وبعد وقت لا يقل عن نصف ساعة وقف امام احدي البنايات الراقية
ليترجل من سيارته وهو يفتح لها الباب يساعدها على الخروج قائلا...... خليكي واثقة فيا وامشي معايا 
ابتسمت ب وسارت به إلى ان صعد بها إلى احدي الشقق ثم تركها وقال........ تقدر تفكي الشريط
اصغت إليه و ازحت الشريط وهي ت حولها إلى ان صوته اجبرها على ال إليه وهو يهتف بنبرته العاشقة........... تتجوزيني.. 
ت إليه وهو راكع امامها على ركبتيه ويه يفيض منها ال ويحمل به علبة قطيفة بها خاتما ألماس
ت إليه بعدم تصديق و لمعت الدموع بيها لتضع ها على فمها تكتم صوت بكائها بينما وقف هو قائلا..... ياسمينا مالك
شهقت پبكاء و قائلا بسعادة مختلطة بكائها........ انا بك يا أدهم بك
وهو ور بها قائلا ب...... وانا بمۏت فيكي 
لينزلها حتى ت ها الارض وها عنه قليلا وهو ي وجهها بين كفيه قائلا...... مش عايز اشوف دموعك تاني
ابتسمت ب وهي ت إليه بينما ا منها وهو ي إلى دفئ يها .... تي تتجوزيني
ابتسمت ب قائلة..... اه ا..... 
ليبتعد عنها قائلا....... يت اجيبك شقتنا الي جهزنها من خمس سنين... 
ت حولها بذهول لتهتف بدهشة..... دي مفيش حاجه فيها اتغيرت
...... مستحيل اغير حاجة انتي اخترتيها... 
طالعته ب وهي تتحسس وجهه بها....... ربنا يخليك ليا يا ادهم
.... ويخليكي ليا يا عيون ادهم
ثم إلى يها بتساؤل..... طيب مش هتلبسي الخاتم... 
هزت ها بالنفي قائلة...... لا يا بابا معندناش بنات بتتخطب بره بيتها لازم تيجي تطلب اي من ماما وبعدين نرد عليك
حاجبيه وقال بسخرية...... نعم يا حيلتها وده من امتي يا نن ي من شويه كنتي موفقة.. 
لم تستطيع كبت ضحكاتها لتهتف من بين ضحكاتها..... ايه يا دومي مالك ت على الخالة نوسه كده
تنهد ب وهو ي إلى ابتسامتها التي سحرته
ليهتف بنبرة يكسوها ال....... كفاية اني ت ضحكاتك 
شعرت بالخجل من تغزله بها لتبتعد عنه وبدأت في ال إلى باقي المنزل 
في اتى....وبالاخص غرفة العناية المركزة 
كان الطبيب يطالع ريان الذي وقف ېدخن سيجارته بشرهة دون أن يراعي انه داخل العناية
بينما جلس ريان ب امجد وات الحقد تكاد ټحرق ه الهزيل ليهتف بنبرة يكسوها الڠضب......... اخيرا يا امجد بيه اتقابلنا صدقنى مفيش حاجه في الدنيا رحماك من عذابي غير مرضك ده وتاكد في اللحظة الي هتفتح ك فيها هتشوف اسود ايام حياتك 
لينهض بعدها و وقف امام الطبيب يطالعه بتفحص ثم هتف......... مهمتك وشغلتك امجد نصار يعني ك متغبش عنه وفي اللحظة الي يفوق فيها تديني خبر
ابتلع الطبيب پخوف من اته العدوانية ليهتف بنبرة خائڤة....... بس يا ريان بيه ده مفقود منه الامل
اخذ النفس الاخير من سيجارته ثم ألقئ بها ارضا ودهسها تحت ه پغضب مما جعل الطبيب يتوتر أكثر
بينما ا منه ريان ودفعه على الحائط وه تطبق على

________________________________________
ته ېخنقه حتى كاد ېقتله
تم نسخ الرابط