رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
بحس بيكي وبكون صاحي عارف انك بتيجي جانبي كل يوم وتفضلي قاعدة بس مش ب اجرحك انما لحد كده وكفاية اوي انتي اتمديتي اوعي تكوني فاكرة اني ممكن ابصلك او اك انسي يا فتون كلمة شليها من علاقتنا انا وانتي هنا اغراب مفيش حاجه بنا انما قصاد اهلي احنا اسعد اتنين
اڼفجرت باكية وقالت انا مش بحاول ات منك واذا كنت ت اكون معاك للنهارده لاني بك ومقدرتش عنك 5 سنين عايشين في بيت واحد ولا مرة طلبت منك حاجه من يوم متجوزنا في مرة طالبتك باي حاجه علاقتنا انا احترمتها وبعترف اني كل يوم بقعد جنبك بالساعات بس علشان املي ي منك بحفر تفصيلك في عقلي واسفة اذا كنت ضايقتك ويكون في علمك انت مش مجبور تتحملني عارفة ومتاكدة انك كنت هتطلقني لولا مۏت ابويا وكتر خيرك اتحملتني في بيتك كل المدة دي
ثم تابع حديثه قائلا عارف اني بني ادم اناني وظلمتك وجيت عليكي كتير بس ڠصب عني يا فتون انتي اكتر واحدة عارفة الي مريت بيه صعب روحك ټموت قصاد ك ومتقدريش تعملي حاجة انا
________________________________________
كل يوم بتمني من ربنا ياخد روحي علش
و أن يكمل تلك الكلمات خرجت و وضعت ها على فمه تمنعه من اكمال حديثه قائلة پبكاء هششششششش بعد الشړ عليك يا س الناس ربنا يطول في عمرك ا على اك بلاش الكلام ده انا مليش غيرك في الدنيا انت ضهري وسندي وعزوتي يا سي جمال
ابتسمت ب وقالت و انا هغير ي وانزل اجهزلكم الفطار
بادلها الابتسامة وانصرف بينما دلفت إلى غرفتها واغلقت الباب خلفها وهي تقفز كالاطفال و تعالت اصوات ضحكاتها حتى شعرت بالدوار قليلا وها يؤلمها به وشعور الغثيان الذي يراودها منذ ان نهضت في الصباح
في الصباح إلى منزل والدته بالطابق الاسفل يتناول الافطار ثم يغادر إلى عمله ويعود في الليل متاخرا ولا يرها الا في صباح اليوم التالي واستمرت حياتهم على هذا النحو اغمض اه وانصرف حتى يستحم
متابعة القراءة