البارت الأول رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
-معقؤلة نسيت رؤى يا اسر بنت خالتك اللي كانت بتلعب مع رهف وهما صغيرين، ليك حق ما كانو صغيرين اووي
اسر وهو بيفتكر ويمسح علي شعره:
-يااه معقؤلة دي انتي اخر مرة شوفتك كنتي عيلة اووي بس كبرتي
رؤى بصتله بكسوف وقالتله بهزار:
-ايوة وانت طولت خالص يا ابيه اسر ههههه
اسر بتوتر من ضحكتها اتكلم بهدوء:
-احم اه عندك حق فعلا
قربت رهف من رؤي وقالتها بهزار:
-اخس عليكي طيب وانا ايه بقي يا ست رؤى ماما بس اللي ليها احضان
رؤى بتحضن رهف وبتقؤلها:
-خالتوانا جاية لوحدي ماما في البلد وبابا بعتني مع عمي وبصراحة انا هقعد معاكو فترة كدة لحد ما اخلص ورق الانتساب بتاع جامعتي واحول علي هناك
نبيلة ردت بفرحة وهي بتاخدها في حضنها:
-ده يوم المني يا حبيبة قلبي يااه اخيرا هشبع منك وتقعدي معايا
واسر كان بيكلم نفسه وبيقؤل في عقله:
- ما شاء الله كبرت اووي وكمان جميلة زي ما هيا لسة
قامت رهف وقالت باستعجال:
-همشي انا عشان اتاخرت عالشغل هخلص واجي بقي نسهر احنا التلاتة ونعوض القديم ايه رأيكو يا بنات؟
ردت حور ورؤي في وقت واحد:
-اتفقنا طبعا وضحكو هما التلاتة بحب
اسر نزل علي شغله وحور بصت لرؤي وقالتلها:
-ايه رأيك تيجي نقعد نرغي شوية في اوضتي
ردت رؤي بابتسامة:
-طبعا موافقة يلا بينا ودخلو هما الاتنين القوضة......
.........
دخلت رهف مكتبها واتفاجئت باياد في وشها قاعد مستنيها
رهف اتخضت وحطت ايدها علي قلبها وقالت:
-بسمھ الله الرحمن الرحيم
اياد باستغراب قالها:
-ايه شوفتي عفريــت ولا ايه
رهف قالتله وهي بتروح عند مكتبها:
-اسفة بس اټخضيت ، هو في حاجة حضرتك عايز حاجة..