البارت الأول رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
-اه والله يا بنتي مني اللي قالتلي انها حبت توقعه بما ان هو يعني كان بتاع بنات وقالت تقلبه في قرشين بس راح مزعقلها جامد وطردها كمان
رهف في نفسها فرحت اوي وصوصا ان هدي صحبتها متعرفش اللي بينها وبين اياد وكانت رهف بتكلم نفسها:
- يعني اتغير بجد انا كنت قاصدة اعامله كدة عشان اشوف هيزهق ويبعد بس هو كان بيقرب اكتر بجد. مبسوطة انه اتغير عشاني
عودة من الفلاش بااك
رهف بصت لنفسها في المراية وكانت بتكلم نفسها بصوت وبتقؤل:
- انا كنت خاي١فة يكون بيضحك عليا او مفكرني زي البنات اللي يعرفهم بس ارجع واقؤل محدش فينا مبيغلطش وهو خلاص ساب الطريق ده هتحاسبيه يبقي علي اللي جاي مش اللي فات
في الحفلة كان قاعد ياسين مع عاصم الدمنهوري صاحب الحفلة وكانو قاعدين علي الترابيزة وبيتكلمو في الشغل وحور كانت قاعدة جمب ياسين وزه١قانة وملانة جدا وبعد ما خلصو الصفقة واتفقو في اغنية سلو اشتغلت وجت بنت عشان ترقص مع ياسين حور بصتلها بڠيظ وقالت في سرها:
- اوووف هيرقص تاني مع بنات ايه راس كرومبة انا يعني وبصت لياسين بترقب وهيا مستنية تشوف رد فعله ايه بس اتنهد١ت براحة اول ما لقيته بيقؤل للبنت:
-سوري مش هقدر
فرحت حور وابتسمت پشماتة للبنت وفي نفس الوقت جه شاب زي القمر ووقف قدام حور وقالها:
حور ابتسمت ولسة هتع١تذر اتفاجأت بياسين وهو بيرد علي الشاب پغضب:
- لا مبترقصش هيا واتفضل وحر١ج الشاب جدا واول ما سابهم ومشي حور قالت لياسين بعتاب:
-ليه كدة ح١رجته
ياسين قرب منها وقالها پغضب:
- ايه كنتي عايزة ترقصي والناس تتفرج عليكي
حور ردت بنفي:
- لا طبعا كنت هرفض بشياكة بس انت مدتنيش فرصة وبعدين بصت الناحية التانية وفضلت مك١شرة وباصة للي بيرقصو بس
اتفأجت بياسين بيمدلها ايده وبيقؤلها:
-ممكن ترقصي معايا انا ولا منفعش؟
-بزمتك مش انا احلي من الصرصار اللي كان عايزك ترقصي معاه ده