البارت الأول رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
عمر بص لحور پغضب وبعدين بص لياسين وقاله:
-ماشي يا ياسين انا هوريك وسابهم ومشي
حور بصت لياسين بامتنان وقالتله:
- انا بجد متشكرة اووي والله انا حكيت الصدق وتقدر حضرتك تراجع الكاميرات
ياسين بصلها پغضب واتكلم بعـ١صبية وقالها:
- اول يوم شغل وماشاء الله مص١ايبك سابقاكي وسابها ودخل
حور كشرت وقعدت علي المكتب بڠيظ وهي بتبرطم:
- ماله ده ؟ ثم انا مالي مش الناس اللي شغالين معاه هما اللي مش محترمين وبعدين افتكرت وهو بيضر*ب عمر بالقلم وكانت سعيدة انه صدقها وانه دافع عنها وقعدت تفكر فيه وفي وسامته وبعدين انتبهت لنفسها وقالت لا يا حور مش هنعيده تاني خلاص اقفلي قلبك ده للابد وشافت شغلها
ياسين دخل مكتبه وهو مضايق وحاسس انه كان المفروض يكس*ر عضم اللي اسمه عمر ده عشان مد ايده عليها بس استغرب نفسه ليه مستحملش عليها حاجة كدة وحس بينه وبين نفسه انه معجب بيها واتشدلها بس امتي وازاي ميعرفش .
اليوم خلص حور عدت علي رهف عشان يمشو سوا واول ما دخلت مكتبها لقيتها مشغولة جدا فقالتلها:
-رهف مش هتمشي معايا انا خلصت شغل؟
رهف قامت وقفت وقالتلها وهي بتشرب من النسكافيه بتعب:
-لا يا قلبي انا هتأخر شوية روحي انتي عشان لسة ورايا شغل .
حور طبطبت عليها وقالتلها بحب:
في البيت كانت رؤي خارجة من اوضتها ولابسة دريس رقيق مع طرحة وهي اصلا ملامحها صغيرة وجميلة بعنيها اللي باللون الفيروزي كانت قمر وقابلها اسر وهو داخل من باب الشقة وسألها :
-رايحة فين كدة ؟ وفضل يبص لملامحها اللي شدته اوي
رؤي ابتسمت وهيا بتبصله وقالتله:
-رايحة الجامعة عشان اخد جدولي حضرتك عايز مني حاجة ؟
اسر ابتسم وقالها بهزار:
-علي فكرة انا مش كبير اووي كدة فبلاش حضرتك
رؤي بصتله بخجل وقالتله وهي بتبص في الارض:
واتكسفت ووشها اح١مر وهو استغرب رقتها اوي وفونه رن وهيا قالتله انا همشي بعد اذنك
اسر قالها بسرعة:
- لا استني هوصلك ولقي نفسه بيقؤلها بغيرة:
-بس ممكن تمسحي الميكب اللي انتي حاطاه ده؟