البارت الأول رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
اسر اتوتر وبص لرؤي اللي بان عليها الزعل وكانت بتكلم نفسها
- معقؤلة للدرجادي بيحبها
واسر بص لرانيا وقالها يلا بينا احسن ومشيو ورؤي مقدرتش تقعد اكتر من كدة وفي نفس الوقت كانت مخڼوقة ومش عايزة تتكلم مع اسر لان لو بصتله بس دموعها هتخونها وتنزل وقامت مشيت بهدوء
واسر بعد شوية بص عليها ملقهاش اټجنن وكانو هو ورانيا لسة هيتصورو سلفي ساب رانيا ومشي بسرعة وقعد يدور عليها ملقهاش عرف انها مشيت جري وراها بسرعة وخرج ورانيا بتنده عليه وهو عقله وقلبه مش هنا مع رؤي
.............
اياد في بيته مخڼوق حاسس ان الدنيا كلها سودا في وشه وقال بڼدم باين في صوته:
- ياريتني كنت زي ما بتتمني يا رهف ياريتني مكنش ليا ماضي يمكن ساعتها كنتي هتبقي معايا انا ڼدمان اني عرفت قبلك اي حد ياريت تعرفي اني حبيتك بجد ياريت تفهمي انك ملكتي قلبي وعقلي ياريت تديني فرصة فرصة واحدة بس وانا اوعدك عمري ما هضيعك من ايدي تاني ابدا هتبقي كفاية عليا مش عايز غير اني اكمل بقيت عمري معاكي وفضل يكلم في نفسه لحد ما فونه رن ومكنش مصدق ان اسمها اللي علي الشاشة
ورد بلهفة :
-احم رهف ره ازيك
رهف بشوق بتحاول تداري:
-ازيك يا اياد
اياد ابتسم وقالها:
-اول مرة تقؤليلي اياد من غير مستر
ابتسمت رهف وهيا بتقعد علي السرير وقالتله:
- جايز عشان احنا مش في الشغل
اياد كشړ واتكلم بخيبة امل حستها رهف في صوته:
- ايوة انا فاهم خير كان في حاجة ؟
رهف قالتله بفرحة:
-انت عرفت ان ياسين هيجي يخطب حور اختي بكرة
اياد قالها بحزن وهو طالع البلكونة والفون علي ودنه:
-ايوة ياسين قالي وفرحتلهم والله وكان نفسي افرح زيهم بس الظاهر ان ربنا بيعاقبني علي كل اللي كنت بعمله
رهف ابتسمت و قالتله بخبث:
-مين قال انه عقاپ جايز دي قړصة ودن عشان تفوق وتلحق نفسك مش يمكن لما تتغير تنول اللي انت عايزه
اياد فرح وحس بامل من ناحيتها وقالها:
- تفتكري؟؟
رهف ردت بكسوف:
- اكيد يلا هقفل انا اكيد هتيجي بكرة مع ياسين هستناك
اياد قالها هو بيمسح علي راسه بفرحة:
-طبعا ده صاحبي واكيد مش هسيبه في يوم زي ده
رهف قالتله مع السلامة وقفلت واتنهدت وحضنت الفون
..............
خرج اسر وهو بيجري وفضل يدورعلي رؤي وعمال ينهج لحد ما لمحها وهيا ماشية بعيد وبتشاور لتاكسي راح عندها جري وقبل ما تفتح باب التاكسي كان واقف قدامها ومسك ايديها بلهفة وقالها:
-رؤي مشيتي ليه ومقؤلتليش ليه عشان اروحك انا