البارت الأول رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
رهف حطت ايديها علي شڤايڤه وقالتله بخۏف:
،-بعد الشړ عليك عشان خاطري متقؤلش كدة تاني
اياد غمزلها بعينه وقالها:
-خاېفة عليا ؟
رهف بصتله بخجل وهيا بتشد ايدها منه وبتقؤله:
- وان مكنتش اخاڤ عاللي هيبقي زوجي قرة عيني هخاف علي مين .
اياد ابتسم ومسك ايديها وباسها وقالها :
-بحبك اووي يا رهف
ورهف بصتله بعشق وقربت من ودنه وقالتله وانا كمان بحبك يا اياد
..........................
ياسين اخد حور و قعدو في ضهر الفيلا عشان يبقو براحتهم واتكلمت حور بحزن وهيا بتقعد علي الكرسي:
قالها ياسين وهو بيقعد قدامها :
-قبل ما اقؤل اي حاجة عايزك تعرفي اني عمري ما اقدر اخو*نك لاني حبيتك بجد يا حور واتنهد وبعدين قالها اللي شفتيه في الفيديو صح بس مش الحقيقة كلها لان يوميها هند كلمتني وقالتلي انها عايزة تقابلني وفعلا قابلتها وقالتلي انها بتعتذر مني علي اللي عملته يوم الحفلة وكمان هيا خلاص بتعتبرني اخوها وانها فرحانه اني لقيت الانسانة اللي حركت قلبي ناحيتها ، وبعدين ياسين مسك ايد حور وبص في عنيها وقالها:
- صدقيني ده اللي حصل وطبعا كرد فعل مني بوست ايدها وقولتلها اني مبسوط انها اخيرا فهمت مشاعري ناحيتها مش اكتر من اننا اخوات وقرايب بس واول ما شوفت الفيديو وعرفت بمكالمة حسام ليكي عرفت سعتها انهم كانو متفقين سوا عشان يبعدونا عن بعض وفعلا لما جبت حسام وظبته اعترف علي هند
حور كانت بتسمعه ودموعها نازلة مش مصدقة انه طلع مظلوم يعني فعلا بيحبها ومخنهاش بصتله بدموع وياسين قرب منها ومسح دموعها بايديه وقالها وهو بيحضنها:
-محبتش ولا هحب غيرك يا حور وعمري ما افكر اخونك لاني ما صدقت لقيتك ومش غبي عشان اضيعك من ايدي تاني
حور لقت نفسها بتحاوط رقبته بايدها وبتحضنه وهيا بټعيط لانها مكنتش متخيلة انها ممكن تعيش من غيره
فجأة ياسين بعد عنها ونزل علي ركبة واحدة وقالها وهو ماسك ايديها:
- حور تقبلي تتجوزيني وتكوني شريكة حياتي
حور بدموع ابتسمت وهيا حاطة ايديها علي بؤها وهزت دماغها وقالتله اه
قام ياسين بسرعة حضنها ولف بيها وهو بيقؤل بصوت عالي بحبببببك .
تمت