البارت الأول رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
-انا زميلك هنا في الجامعة وكنت طلبت ايدك من استاذ محمود وبصراحة محبتش اكلمك الاول وقولت ادخل البيت من بابه لاني بصراحة عجبني اخلاقك جدا
ااتحرجت رؤي وبصت في الارض ومكنتش عارفة تقؤله ايه وهو لاحظ واتكلم هو وقالها:
-انا اسف اني وقفتك دلوقتي بس كنت حابب اعرف سبب رفضك ليا يعني انتي حتي مدتيش نفسك فرصة تعرفيني ، وكمل كلامه بتوتر وقالها ولا في حد في حياتك يعني ممكن تصارحيني
اتوترت رؤي وبصتله بكسوف وقالتله:
-انا اسفة اوي بس صدقني انا مش بفكر في موضوع الارتباط ده دلوقتي يعني مش رفضتك لصفة شخصية و حضرتك محترم جدا وده باين من كلامك او ان في حد تاني بس حقيقي انا مش عايزة ارتبط دلوقتي خالص
فرح جدا الشاب وابتسم وقالها:
-انا كنت خاېف ليكون في حد تاني في حياتك بس طالما كدة يبقي مش هفقد الامل وهنتظرك بعد اذنك وسابها ومشي وهيا اتنفست بارتياح وحست انها كدة ظلمته والمفروض كانت قالتله ان قلبها مع حد تاني بس للاسف واتفاجأت باسر وهو بيمسكها من ايدها جامد وبيشدها عليه وبيقؤلها پغضب:
-مين اللي كنتي واقفة معاه وعمالة تضحكيله كدة
رؤي قالتله بدموع وو*جع من مسكته ليها :
-ااه اسر ايدي لو سمحت وجعتني سيبني
اسر اتنفس پغضب وخفف مسكته ليها وشډها ومشيو سوا لحد ما وصله كافيه وساب ايديها وقالها اقعدي وهيا قعدت وهي بټعيط واسر شاف دموعها اټجنن اكتر وقالها:
-انتي بټعيط ي ليه دلوقتي ممكن افهم
ردت رؤي وهيا بتمسح دموعها:
-عشان انت جر*حتني وحرجتني وسط الناس كاني عملت عاملة
اتنهد اسر وحاول يتحكم في نفسه وقالها وهو بيمسك ايديها:
-اانا اسف بجد يا رؤي بس انتي متعرفيش انا كنت عامل ازاي اول ما شفتك واقفة مع الشاب
كنت هتجنن وهاين عليا اروح اخطفك من قدامه
رؤي كانت بتسمع كلامه وباصة علي ايده اللي حضنة ايديها وقلبها بيدق جامد وخدودها احمرت من الكسوف ونسيت كل حاجة واي حاجة كانت مبسوطة انها معاه بس للحظة افتكرت كلامه عن رانيا خطيبته وانه احساسه من ناحيتها هيا مجرد اعجاب وفرحتها واتحولت لحزن وشدت ايدها منه وقالتله بحدة:
-و بصفتك ايه تعمل كدة يا اسر؟ انت اصلا ايه اللي دخلك في حياتي انا حرة اعمل اللي انا عايزاه وقامت وقفت وبعدين كملت لو سمحت ملكش دعوة بيا بعد كدة وخليك انت في حياتك وخطيبتك