البارت الأول رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
اياد بص لزميل رهف وقاله پغضب وهو ماسكه من لياقة قميصه:
-اسمع يالا الهانم مخطوبة انت سامع؟
زميلها بصله بڠيظ وقاله بعند:
-بس انا مشوفتش دبلة في ايدها وهيا مقالتليش
اياد پغضب اكبر من عند الشاب ده:
-لا وهيا تقؤلك بمناسبة ايه ثم يا عم لسة مجبناش الشبكة يلا بقي هوينا وياريت متقربش من القوضة دي تاني
زميل رهف هز راسه بخۏف وتوتر وسابهم ومشي بسرعة ورهف بصت لاياد پغضب وقالتله:
- انت ازاي تقؤله اني مخطوبالك انت اټجننت
اياد بصلها بعشق وقرب منها وقالها:
رهف بصتله بسخرية وقالتله وهيا بتربع ايديها:
-ده ايه الثقة دي ومين قالك اني هوافق عليك
اياد اتكلم بصدق وهو عينه في عينها:
-قلبي قالي و بجد انا حاسس انك بتحبيني زي ما بحبك والله من ساعت ما شوفتك وانا اتغيرت ومش شايف حد غيرك وافقي وانا اوعدك عمري ما هعرف ولا هبص بس لواحدة غيرك يا رهف انتي ج١ننتيني وخلتيني افكر في اللي جاي وانا معاكي وانا عمري ما فكرت في حياتي واللي جاي يا رهف
رهف شافت الصدق في عيونه وحست انها بجد بتعشقة بس خاېفة خاېفة توافق يج١رحها فقالتله بصوت رقيق:
اياد رد بلهفة وقالها؛:
-خدي الضمانات اللي تعجبك بصي انا مستعد اخدك معايا في كل مكان اروح فيه عشان تصدقي
انا بعشقك وعمري ما هفكر اخونك او اتغير عليكي لاني ما صدقت لقيتك يارهف
رهف فكرت شوية وبعدين بصتله وقالتله:
-اديني فرصة افكر وياريت متضغطش عليا
اياد حس بامل وقالها بابتسامة:
-حاضر اللي انتي شايفاه بس ياريت تفكري كويس وتديني فرصة يا رهف
حور كانت قاعدة في اوضتها بتفكر في ياسين حاسة انها واحدة تانية معقؤلة بالسرعة دي حبته بعد ما قالت لا مش هفتح قلبي تاني لحد بس عقلها بيقؤلها ان الحب اللي بجد بيدخل من غير استئذان ومش بنتحكم فيه انتبهت لنفسها وبعدين طلعت البلكونة وهيا لسة بتفكر، ايه ده يعني انا مكنتش بحب حسام ازاي ده بس حاسة اني واحدة تانية