البارت الأول رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
ياسين افتكر انه سمع غلط وساألها:
-مع مين قولتي اصلي مش سامع
حور قالتله بض١يق:
-لا مفيش المهم الاوراق اهي هستأذن انا واديتله الورق ولسة هتمشىي مسكها من ايديها بسرعة وقالها:
-استني هنا يا حور مالك في ايه ؟
حور حاسة انها مخن١وقة فردت عليه بصوت حزين:
-لا مفيش بس وجودي اعتقد ملوش لازمة
ياسين بصلها وقالها بصوت كله عشق:
-مين اللي قال كدة بالعكس بالنسبالي انتي اهم حد هنا
حور اتكسفت اووي ووشها احمر وحست انها سامعة ضر١بات قلبها وقالتله:
- احم هو هو الحمام منين
ضحك ياسين جامد علي كسوفها وقالها:
-نعم وده وقته عموما هو من هنا وشاورلها علي مكان بعيد
حور قالتله بخجل:
-تمام ميرسي اوي ومشيت وهيا ما صدقت انها هرب١ت من كلامه ونظراته اللي بت١وترها وهي ماشية سمعت بنتين بيتكلمو عليه وعلي وسامته وانهم بيتمنو بس نظرة منه
بصتلهم پغضب ورجعتله تاني ونسيت الحمام
ياسين شافها راجعة تاني عليه استغرب وقالها:
-ايه رجعتي ليه ؟؟
حور بصتله بتوت١ر وقالتله:
-ها لا مفيش حاجة وفجأة عملت نفسها كانت هتتكع١بل ومسكت فيه وهو سندها وتقريبا كانت في حض١نه وعيون البنات متابعاها
-اسفة كنت هق١ع
ياسين قالها بصوت كله قلق عليها:
-ولا يهمك المهم انتي كويسة طمنيني
حور قالتله بابتسامة:
-اه يلا بينا وفضلت حاطة ايدها في ايده ومأنجچاه
وبصت للبنات وطلعت لسانها
.........في مكان تاني
رهف كانت قاعدة في اوضتها بتفكر في اياد
فلاش باك
اياد كان كل يوم يقابل رهف بس مكنتش بتعامله الا في حدود الشغل وده كان بيض١ايقه جدا بس ڈم ..ا كان يحاول ومش بييأس وفعلا اتغير وده هيا لاحظته في تصرفاته
وكانت قاعدة مع هدي زميلتها في الكافتريا وكانو بيشربو نسكافيه ورهف اتكلمت وهي بتحط الكوباية قدامها:
-اللي بتقؤليه ده بجد يا هدي معقؤل اياد بقي كدة؟
هدي رجعت بضهرها لورا وهي بترجع شعرها لورا بثقة وقالتلها: