البارت الأول رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
ولفت وشها ليه تاني وسألته وهيا مكشرة:
-اومال ازاي كنت بتكلم في الفون وبتقؤل انك اتأكدت انك محبتش غيرها وان رانيا حاجة تانية وانك عمرك ما حسيت كدة مع حد
اسر بصلها وابتسم لما حس بغيرتها عليه واتأكد انها هيا كمان كانت بتحبه وقرب منها و همس في ودنها:
-ده كان واحد صاحبي اللي بكلمه وكنت بتكلم عنك مش عن رانيا علي فكرة وكنت بقؤله اني محستش اللي حسيتو معاكي قبل كدة وان رانيا كان اعجاب مش اكتر لكن انا محبتش غيرك يا رؤي
رؤي اتوترت وقلبها دق جامد وخدودها احمرت ودورت وشها وهيا بتبتسم بخجل
اسر ضحك جامد عليها وبعدين قالها بحبك
.......................
كانت رهف عمالة تدور بعينها علي اياد ومش لقياه لانها كانت نفسها تقؤله حاجة ولما ملقتوش اتخنقت ونفخت بضيق وقالت يبقي مجاش عشان ما يشوفنيش وراحت مكان هادي كدة بعيد عن الناس شوية ودموعها خانتها ونزلت حاسة انها اتسرعت وانها كان لازم تديله فرصة وهيا بټعيط سمعت صوت اياد وراها بيقؤلها:
-معقؤلة العيون دي تبكي
رهف بصت وراها بلهفة اما سمعت صوته وابتسمت وحست من فرحتها انها عايزة تحضنه وقالتله وهيا بتقرب منه:
اياد قالها وهو بيزيح خصلة شعرها اللي نازلة علي عنيها:
-مقدرش مجيش ومشوفكيش يا رهف وفضل باصص في عنيها
رهف اول ما قالها كدة عيطت وقالتله:
- يعني جيت عشاني ؟
اياد مد ايده ومسح دموعها بطرف صوباعه وقالها:
-يعني انتي بټعيط ي عشاني ؟
بصت في عينه وملامحه اللي وحشتها اوي وقالتله:
-مش هعرف اخبي عليك يا اياد اكيد باين في عيني
اياد اتنهد بحزن واداها ضهره وغمض عينه بlلم وقالها:
- وليه عاملة فينا كدة واحنا ممكن نبقي اسعد زوجين
رهف ابتسمت وقالتله:
-توعدني تفضل تحبني ومتسبنيش
اياد لف بفرحة ومسك ايدها وقالها بحب:
-اوعدك تفضلي في قلبي لحد ما اموت