البارت الأول رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
-رؤي شدت ايديها منه و بصت في عينه بعتاب وكانها بتقؤله انت عارف السبب بس متكلمتش اتنهدت وقالتله:
-انا وجودي ملوش لازمة يا اسر لو سمحت سبني امشي
اسر بصلها ومتكلمش وبص للسواق وقاله:
- اتفضل انت هيا مش هتمشي وفعلا السواق مشي ورؤي بصتله پغضب وقالتله:
-انا مش عايزة اقعد ايه هتقعدني بالعافية ولا ايه
اسر بصلها وابتسم بهدوء وقالها:
-طيب ممكن اروحك انا ونتمشي سوا
رؤي ردت بضيق وقالتله:
-طيب ورانيا خطيبتك هتسيبها انا ميرضنيش انك تعمل كدة ولو سمحت انا هروح لوحدي انا مش صغيرة يا اسر وقاطعهم دخول رانيا عليهم وهيا بتبص لرؤي پغضب وكر*ه وقربت من اسر بدلع وقالتله:
-حبيبي سبتني وروحت فين
اسر اتنهد بضيق وغمض عينه پغضب وقال في سره مش وقتك يا رانيا خالص وفتح عينه وبص لرؤي اللي ابتسمت بحزن وردت هيا علي رانيا عشان تعفيه من الاحراج:
- مفيش يا رانيا انا بس كنت ماشية وهو كان بيوقفلي تاكسي ، وفعلا شاورت لتاكسي وركبت وسابته واقف مع رانيا وهو من جواه نفسه يسيبها ويروح معاها وانتبه علي صوت رانيا وهيا بتقؤله:
- يلا يا بيبي بقي ندخل احسن الضيوف هياخدو بالهم من غيبانا
اسر مردش عليها اكتفي بس انه يمشي معاها بهدوء ودخلو تاني الحفلة
...................
تاني يوم كانت حور ورهف ورؤي قاعدين مع بعض في الاوضة وبيضحكو ويهزرو وحور كانت في قمة سعادتها لان ياسين هيجي يتقدم ليها انهاردة بليل وهما بيتكلمو فون حور رن واول ما مسكته اټصدمت اول ما لقت اسم حسام طليقها بصت للفون ورجعت بصت لرهف ورؤي وهما استغربو خضتها دي فرهف قالتلها:
-في ايه يا حور مالك اتغيرتي كدة مرة واحدة هو ياسين اللي بيرن ولا ايه وغمزتلها بعنيها ورؤي ضحكت وقالتلها:
-ايوة بقي مين قدك الله يسهلو يا ستي
حور بصتلهم بصد@مة وقالتلهم بصوت مهزوز:
الاتنين اتصډمو وقربو منها ورهف قالت پغضب:
-وده عايز منك ايه تاني ده وايه اللي يخليه يكلمك
حور ردت وهي بتقؤم من مكانها وماسكة الفون في ايدها:
-مش عارفة تفتكري بيرن ليه وفجأة الفون رن تاني فرؤي قالت بسرعة:
-خلاص ردي يا حور شوفيه عايز ايه وقوليله ميكلمكيش تاني عشان عيب كدة وميصحش
وفعلا حورت فتحت الخط وحطت الفون علي ودنها بخۏف وقالت:
-الووو، حسام!! ، خير في حاجة؟
حسام اتكلم بلهفة:
-حور ازيك عاملة ايه؟
حور ردت باستغراب:
-انا كويسة، هو انت بتتصل ليه يا حسام ؟
حسام كان في الشارع لما اتصل بيها وده عشان يتكلم براحته بعيد عن هند مراته فقالها بحب:
-وحشتيني وقولت اكلمك اسمع صوتك:
حور lټصدمت من كلامه وحتي متأثرتش باي كلمة قالها وردت عليه پغضب:
-انت اټجننت وحشتك ايه لو سمحت يا حسام متتصلش بيا تاني انت فاهم وقبل ما تقفل في وشه سمعته بيقؤلها بسخرية:
- سبحان الله كنتي بتتمني تسمعيها مني لكن دلوقتي بقي خلاص حسام بقي وحش عشان في البديل مش كدة
حور قالتله پغضب: