الجزء الأول رواية ليل و كاميليا بقلم
المحتويات
بحس انه اذكي واحد فينا كلنا واسرع مننا
زين اي علاقه دا بدا
زياد مش هتفهم هي شخصيه ليل اصلا غريبه بس تقدر تجذبك من بعيد كدا ليها
زين في ايه يلا انت ع فكرا ابتديت اشك في ميولك
زياد بضيق ليه ي اخويا ان شاء الله... انا راجل اوي ع فكرا
زين بضحك انت هتقولي دا حتت بت بطحتك في دماغك وخليتك راقد جنبي
اسرته ملامحها الانثويه وشعرها القصير الذي بالكاد يصل الي نهايه رقبتها
تعجب من حاله كثيرا فهو لم يكن ينتبه لهذه الأشياء مع البنات ابدا...
زين يااااادي النيله السودااااا انت عامل كل ٣ دقايق حداد يا جدع انت وبتسرح فيهم
زين لا والله ما انا ماشي دا انا طالب اكل وكفته وكباب ي بابا مين ال هيحاسب عليه
زياد بقرف هتاكل دا الوقتي
زين اه وريح نفسك مش هتاكل معايا
زياد مش عايز من وشك حاحه... ووسعلي كدا هروح الحمام
لا يدري ماذا يفعل لها الآن.....
ظل بجانبها وهي نائمه عندما اخبره الطبيب بانها لن تستيقظ الان ولكنها ستكون بخير ومن الواضح انها تعرضت لصدمه او ضغط عصبي ولكن حالتها الجسديه جيده للغايه...
أثاره الشك قليلا من مظهرها عند دلوفها وثيابها الغير مهندمه
فمظهرها صباح اليوم لم يستطيع ان يمحيه من ذاكرته ابدا فلم تكن بتلك الصوره ابدا امامه ذات يوم... كانت قويه متمرده دائما... ليست مهزوره... ضعيفه... خائفه...
ليغفو اخيرا بعد ان استطاع التخلص من هاجس الأفكار التي اسيطر عليه..
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير
زياد بضيق اي يا زين ما تجي تنام في حضني احسن
زين انا غلطان ان مش عاوز احسسك بجفاف عاطفي
زياد بضحك وبتشك فياااا والله دا انا ال عندي حق اشك فيك وفي عيلتك كمان
زياد ايه
زين بجديه حاسس ان البنت دي شقلبت كيانك مش بعادتك تكون قاعد كدا
زياد عادي
زين والله لو مهو عادي عاوز تروح وراها ليه
زياد بلع ريقه مش عارف يا زين... بجد مش عارف
زين بتلقائيه انت حبيتها
زياد حب ايه انت عبيط
زين بالعكس دلوقتي ليه عرفت مكنتش بتخليني ولا تخلي حذ يدخل عندها... وكنت بتضايق لما تجي سيرتها
زياد مين قالك انها كانت بتحب ليل... هو عشان كام صوره كانوا ع تليفونها تبقى مېته في غرامه
.. ما الصور دي نفسها ع اي تليفون بنت او راجل في مصر... موجوده ع السوشيال ميديا في اي وقت..
زين مش بقولك يبقى انت حبيتها ي صحبي
زياد صمت قليلا وهو يستشف من اين اتت اليه تلك الجرأه والثقه بانها يحبها لا مش حقيقي... وانا مش بتاع حب ولا عمري هحب... قلبي مش هسمحله انه يدق عشان خاطر واحده ابدا مهما حصل...
تصبح ع خير...
زياد قام سابه ونام
زين بتنهيده قلبك دا شكله مش هيدق الا ليها هي بالذات يا زياد...
وتابع تناوله للطعام مره اخري...
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير
كاااميلياااا.... شوووفتي تليفوني
كاميليا وهي تضع الأطباق ايوا هنا اهوو
ليل من الداخل طب معلش هاتيه بسرعه
كاميليا حاضر
انتهت من وضع الأطباق ودلفت اليه لتجده يرتدي برنس الاستحمام فقد خرج لتوه من المرحاض
كاميليا اهو هو انت مش هتاكل
ليل بخبث مين قال كدا..... دا انا هاكل لما اشبع
كاميليا بارتباك مش مرتحالك... يلا انا حطيت الاكل
ليل استنى
احضر علبه من اللون الاحمر والذهب الامع يعطيها اياها بابتسامه جذابه تزين وجهه الوسيم
كاميليا ايه دا جايبلي صواريخ
قطب حاحبيه صواريخ انت هبله يبت صواريخ اي ال احطهالك في علبه دهب
كاميليا عادي يعني احنا في رمضان
ليل اوعي تكوني من العيال الهبله ال بتجري وتفرقع صواريخ وسلوك نور في الشوارع
كاميليا لا لا
ليل طول عمرك عاقله ي حبيبتي
كاميليا بضحك طول مش عيال ي حبيبي دول انا
ليل انتي بوظتي ام اللحظه ع فكرااا
افتحي وبطلي رغي
كاميليا اممم انت ال بتفجأني
ليل وانتي مينفعش معاكي لا رومانسبه ولا مفاجأت
كاميليا بانبهار الله ايييي دااا حلوه اوووووي
كانت سلسله من اللون الازرق الفاتح واللامع
بها صور كتمويه لموج البحر لتفتحها
ولكنه اوقفه لا استنى متفتحهاش
كاميليا ليه بقا
ليل بمكر مش دلوقتي... لمي شعرك عشان البسهالك....
جمعت شعرها ع الجهه اليمني لتنظر لنفسها في المرآه بفرحه فهي تعشق هذا اللون وما زاده جمال شكل موجات البحر به...
وضعت يده ع رقبتها تتاملها باعجاب
نظر اليها بعشق ثم قبلها في عنقها لينتفض جسدها اثر قبلته المفاجأه...
ادراها اليه عجبتك
كاميليا باعجاب اه حلوه اووي اووي انا بعشق اللون دا
ليل بجديه السلسله دي ما حصل تخليكي لبساها ومتقلعهاش من رقبتك ابدا يا كاميليا اتفقنا
كاميليا اومات اليه بايجاب حاضر
قبلها أعلى راسها قائلا بمشاكسه بحبك وانتي مطيعه اوي كدا
كاميليا ضيقت عينها اثر جملته طب يلا عشان الاكل زمانه برد
ليل كلي انتي ي حبييتي الف هنا... انا نازل مشوار صغير وراجع
كاميليا دلوقتي
ليل مش هتاخر... في حاجه هتوصلك كمان نصف ساعه بالظبط افتحي الباب وخديها هتكون بنت ال موصلها اسمها سالي وفي حراس برده قدام البيت.
.. مافيش حد غريب يعني وانا هرجع علطول
كاميليا حاحه ايه دي
ليل بخبث هتعرفي لما تشوفيها
كاميليا هو ايه انت بتتكلم بالالغاز ليه كدا
ليل الغاز اي يا كاميليا
.. اصبري وانتي تعرفي اقصد ايه انا همشي الوقتي عشان متأخرش وخلي بالك من نفسك كويس واعملي ال قولتلك عليه
كاميليا بضيق لانه ماشي طيب
قبلها ع خدها برقه باي ي قلبي
كاميليا بخجل باي
ليل خرج بعد ما وصي الحراس ال برا انهم يفضلوا واقفين ويشوفوا مين ال داخل وال خارج ويطمنوا ع كاميليا كل شويه وقالهم ع البنت ال هتجي ولو فيه اي حاجه يبلغوه علطول
ليل ركب عربيته ومشي من عند العماره بأقصى سرعه متجهها نحو الفيلا...
مراد الو اي اييي في ايه
لا لا اقفل وانا جاي اهو ابعتلي العنوان بسرعه....
مراد ركب عربيته پغضب عينك عليها ي أحمد متغبش ولو طلب انك تدخل ادخل سامعني انا جايلك علطول اهو...
عند مايان
خرجت من الجيم وهو شايله الشنطه بتاعتها وماشيه في الشارع راحه تركب عربيتها لاقيت ال جه وراها وحاصرها وبيمسك ايدها يمنعها تركب العربيه
لاقيت شابين باين عليهم الشرب والصياعه.. ارتجف قلبها پخوف انتوا مين
الشاب احنا قدرك ي مزه
الاخر اي ي حلوه ال موقفك في نصف الليل كدا
مايان وانت مالك ي حيوان انت وهو وسيب ايدي
الشاب اوووبا دا انتي طلعتي شرسه بقا وانا بعشق النوع دا
امشي معانا بالذوق بدل ما نشوه الوش الجميل دا
مايان كانت لسه هتصرخ كتم فمها بسرعه وطلع مطوه حطها ع رقبتها هددها بيه باجرام
وهي من خۏفها وارتجافها الشنطه وقعت من ايدها
الشاب بټهديد لا لا كدا هتزعليني
متابعة القراءة