ولد الابالسة بقلم هدي زايد

موقع أيام نيوز

هي الهزة الأرضية التي تأتي قبل
البر كا ن
بعد مرور أسبوع كامل
تعافت حسنة صحيا بشكل كبير كانت والدة زين تتابع حالتها الصحية لأجل ولدها الذي اوصاها بأن تعاملها معاملة حسنة في حقيقة الأمر لا يوجد بداخلها كر ها لها كل ما في الأمر أنها لا تتناسب مع المستوى الاجتماعي الذي تعيش في والدة زين و لكن ما دام ولدها يريدها إذا عليها أن تتجاوز هذه الحقيقة المرة بالنسبة لها و تعامل بشكل أفضل ظنت حسنة أن هذه مجرد هدنة وضعت والدته لكن بطريقة غير مباشرة فقررت أن تبحث في دفاترتها القديمة و تعلن عن السر الذي عرفته عن طريقة الصدفة فالصدفة خدمتها أكثر من مرة منذ مجيئها هذا البيت
إن لم تصبح المسيطرة على حماتها و أفراد هذا البيت فوجودها يعني لا فائدة منه ربما تكن أصابت الهدف و ربما لا لكن لا مانع من زعزعت الإستقرار
تقابلت مع شقيقتها و حدثتها عن ما يدور برأسها هدرت وجيدة محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه قائلة
اوعاك يا حسنة حرام
عليك دي ولية و اللي ياچي على الولايا عمره ما يكسب واصل
ابتسمت بجانب ثغرها و قالت 
وه لساتك طيبة وكيف ما كنت فكرتك ها تبجي كيف ابوك حسان
اكتفت وجيدة بالصمت بينما ردت حسنة بعتذار و هي تقترب منها قائلة
معلاش مش جصدي بس أني متغاظة منيه و نفسي افش غلي في أي حد
ردت وجيدة بعقلانية و قالت
الصح بيجول ستر الله من ستر و الولية تابت يبجى ليه نفتحوا الدفاتر الجديمة عشان إيه عشان نشمتوا اللهم لا شماتة و بعدين مين
جال لك إن أني بت حسان يمكن شرعا أني بته لكن قانونا لا و لا يشرفني ابجى بته
نظرت لها حسنة و قالت
الهدوء ديه بيطلع من وراه بلاوي أني خابرة زين كيفك كيف عمر
تابعت بنبرة تعلمها وجيدة جيدا حين أتى اسمه ظلت تتحدث حتى استوقفتها متسائلة
أني شايفة نظرة كده مش و لا بد خير إن شاء الله 
تابعت وجيدة بصوت هادئ و نبرة تملؤها التحذير قائلة
زمان كنت بجول يا حسنة عمر واد عمك و عيحبك و أنت عتحبي دلوجه بجول حافظي على بيتك يا بت ابوي عشان زين راچل صح و لو طال يچيب لك نچمة من السما ما هيجصرش واصل و عيحبك يا حسنة
أني قمان عحبه يا وچيدة ديه كيف السكر بيچلعني و يجل لي ستي وتاچ راسي اللي نورت دنيتي و بجت في حياتي شئ أساسي 
وه وه و أنت عتجولي له إيه على كده 
بجل له عحبك صح لما تطرد امك من الدار يا تچيب لي دار غيرها و ابجى راسي براس امك 
في الدار و الشركة
و جال إيه على كده 
جالي بس ديه امي جلت له أني و لا امك يا زين 
جالي أنت ياروحي طبعا و في الآخر عرفت إنه بيلعب علينا احنا التنين و طردني أني وأمه من الشركة و جال مافيش حريم تشتغل
والله عال يا يا حسنة علمتي زين يحكي صعيدي
ايوه و هو علم علي و نصر امه علي و الله ما هعديها على خير بن الحيزبونة ديه اني يا هي
حسنة
عن أذنك بجى يا وچيدة عشان سيدي زين چه و لازم اجوم
احضر له الغدا
ردت ضاحكة و هي تقف عن حافة الفراش و قالت 
لا خليك أني اللي هامشي زمانه خالد على وصول هابجى اكلمك في التليفون اطمن عليك
بعد مرور يومان
كان زين يلج غرفته بخطواته الواسعة و السريعة باحثا في خزانته عن سلا حه الڼاري على ما يبدو أن لن يهدأ أحدهم حتى تز هق روح كلا هما و تستدل الستار على حياة الاثنان
ولجت حسنة تتحدث بنبرة مرتفعة مانعة زوجها من ارتكاب چريمة جديدة لم يجدي الرجاء و التوسلات نفعا هدرت بصوتها قائلة
اللي رايد تج تله ديه يبجى خيك الكابير
رد زين بإبتسامة ساخرة و قال
و الله على اساس إن كدا خلاص مش هبطل اخد حقي منه !
تابع زين بضړبة من يده على الجدار و قال
البيه دمر لي المشروع الجديد تعب و شقى خمس سنين راح في غمضة عين يا ست هانم
وقفت حسنة مقابلته و قالت بصوت لا يقل حدة و ڠضب قائلة 
مش هو عمر مظلوم صدجني يا زين مش هو
سأله بمرارة في حلقه قائلا 
ياااه للدرجة دي مش قادرة تنسي البيه حبيب القلب !
اجابته و هي تقترب منه قائلة بنبرة صادقة استشعرها في حديثه و هي تحت ضن كفيه 
و الله و لا فارق لي و مافيش حبيب في قلبي غيرك يا زين بس ليه نظلمه !
ربت زين علي كتف حسنة و قال
اطلعي أنت منها يا حسنة أنا هعرف ازاي اخد حقي من عمر
هدرت بصړاخ قائلة
أنت كده بت جتل اخوك يا الكابير يا زين حرام عليك بكفاية د م لحد كده بجى
نظر لها زين بدهشة و ذهول شديدان حرك رأسه و قال بعدم استيعاب 
أنت بتقولي إيه يا حسنة !
ردت حسنة بهدوء حد الإستفزاز قائلة
بجول إن أنت ود عمي يا زين مش بس چوزي بجول إن أنت و عمر اللي كل يوم و التاني بت ضر بوا عشاني يبجى اخوك من لحمك و دمك الكابير
هدر زين قائلا بصوت مرتفع 
مستحيل أنت عارفة دا معناه إيه ! 
عارفة 
عرفتي منين و
ردت بهدوء شديد قائلة
صدجني يا زين الأسئلة الكاتيرة ملهاش لازمة لأنها ها تفتح في ابواب ربنا وحده يعلم ها تتجفل كيف بكفاية لحد كده خړاب
حرك زين رأسه و قال بذهول شديد
مستحيل مستحيل دا يكون حقيقي
تابع بتساؤل كالمجذوب 
مين قالك عرفتي ازاي
رفعت حسنة الهاتف ڼصب عيناه بعد أن ضغطت زر التشغيل ليستمع لما هو أسوء من حقيقته الجديدة على ما يبدو أن والدته كان مساعدة إبليس و هو أصبح بن إبليس لتصبح حسنة بالنهاية زوجة ولد الأبالسه
الفصل الخا مس عشر 
ردت بهدوء شديد قائلة
صدجني يا
زين الأسئلة الكاتيرة ملهاش لازمة لأنها ها تفتح في ابواب ربنا وحده يعلم ها تتجفل كيف بكفاية لحد كده خړاب
حرك زين رأسه و قال بذهول شديد
مستحيل مستحيل دا يكون حقيقي
تابع بتساؤل كالمجذوب 
مين قالك عرفتي ازاي
رفعت حسنة الهاتف ڼصب عيناه بعد أن ضغطت زر
التشغيل ليستمع لما هو أسوء من حقيقته الجديدة على ما يبدو أن والدته كان مساعدة إبليس و هو أصبح بن إبليس لتصبح حسنة بالنهاية زوجة ولد الأبالسه
كانت والدته جالسة في بهو الفيلا مع والده يحتسان القهوة المسائية هدر بصوته الجهوري و هو يهبط سلالم الدرج نظرت والدته له بنظرات متعجبة سألته بهدوء 
مالك يا زين يا حبيبي في إيه 
رد على سؤالها بسؤالا آخر قائلا بصوت مرتفع 
صحيح عمر يبقى اخويا الكبير 
ابتسمت بتهكم و هي تضيق حدقتها محاولة التظاهر بالصدمة و عدم الاستيعاب و هي تقول
إيه التخاريف دي يا زين يا حبيبي ازاي يعني 
ضړب زين بيده على صدغه و قال بمرارة في حلقه 
أنا اللي بسال حضرتك عقلي أنا اللي مش قادر يستوعب إن أنا ابقى اخو الد أعدائي
احتو ى كفيها بين راحتيه و قال برجاء و نبرة تملؤها الإ
تم نسخ الرابط