ولد الابالسة بقلم هدي زايد

موقع أيام نيوز

الخروج من المشفى و العودة مع جدها
وقفت حسنة أمام جدها و قالت بصوت مخټنق و نبرة تملؤها الغيظ الشديد قائلة بوعيد 
أنا بك ر هك و بتمنى لك المۏت و ها يجي اليوم اللي ها خد حقي و حقي أي حد ق هر ته في حياتك
لم تتلقى ردا سوى صڤعة على خدها و نظرات تملؤها الغيظ و الحقد قبض على رسغها و قال بوعيدا 
مشي جدامي يا تربية الحريم ها ستنى منيك إيه غير كده مشي جدامي !
ردت حسنة بنرة مخټنقة قائلة بصوت مرتفع 
ربنا ياخدك و يريحنا منيك ربنا بياخد يعالك واحد ورا التاني و سايبك أنت تج هر فينا مخابرش ليه !!
تدخل بشار قبل أن ي الجد تلك المتهورة التي قامت بسبه علنا أما مرئ و مسمع الحاضرين محاولا فك قبضة جده و هو يقول برجاء 
عشان خاطري يا چدي بزيادة لحد كده نبجى نتحدت في البيت و حدينا
نزع الجد حسان يده من يد حفيده و نظراته مازالت موجهة نحو تلك الحرباء التي تتلون ك والدتها تماما غادر الغرفة و من المشفى بأكملها كان بشار يحاول أن يهدأ من ڠضب ابنة عمه حتى لا تدمر ما تبقى لديها في مكانة قلب الجد أم هي لا تكترث لأيا منهم بعد الآن و على رأسهما عمر الذي أخبر الجد بفرارها و بمكانها في المشفى من منهم يعلم بوجودها هنا إلا هو أين هو لماذا لا يرد علي رسائلها ألهذه الدرجة لا يعشقها و يريد أن يتخلص منها ! 
بعد مرور يومين
كان من أصعب الأيام على الجميع و تحديدا عمر الذي فشلت جميع محاولاته و محاولات والدته في إقناع حسنة بعدم اشتراكه في ما فعله الجد لكن لا حياة لمن تنادي بل و وافقت على زين القصاص نجل فؤاد القصاص تمت الخطبة رغم أنف عمر الذي كان الثور الهائج 
الشئ الوحيد الذي منعه عن إرتكاب ج ر يمة
هي حسنة حين قالت صراحة أمام الجميع لا تريده و لا ترغبة في رؤيته
تم تحديد حفل الزفاف يوم الخميس كانت وجيدة تبتسم بين الفنية و الأخرى حين تتذكر أختها غير الشقيقة و العشاق يتوسلونها لترضى كم تمنت أن تحظى برجلا واحد يكن لها كل حياتها و تكن هي حياته لم تجخل في يوما من الأيام و هي ترفع أكفافها للسماء تناجي ربها بأن يرزقها زوجا صالحا مثلها كمثل الفتيات و تعيش حياة طبيعة بعيدا عن السخرية التي تلازمها طيلة حياتها انتهت من صلاة الفجر ثم التقطت مسبحتها و بدأت تستغفر ربها طرقات خفيفة
قبل أن تأذن للجد بالدخول ولج و على وجهه إبتسامة واسعة الوحيدة التي تر منه الطيبة و الحنان 
أما باقي الأحفاد ف لهم وجها آخر لا تعرف قط 
طبع على رأسها قبلة حانية ثم جلس مقابلتها و قال 
صباح الخير يا البنات 
صباحك كيف الفل يا چدي خير اللهم أجعله خير ضحكتك هتطل منيك كل ديه عشان حسنة وافجت على زين القصاص
رد الجد بإبتسامة واسعة و قال 
حسنة مين و ست العرايس منورة الدنيا كلتها
عقدت ما بين حاجبيها قائلة بنيرة متعجبة قائلة 
جصدك مين يا چدي ما هي حسنة هي العروسة 
اح تضن الجد
خديها بين كفيه المجعدة و قال بسعادة غامرة تشع من عيناه و ترأها بوضوح
أنت يا ست العرايس كلتها مبروك يا جلب چدك من چوا چالك عريس زينة الشباب كلها و الله تعالي في باطي تعالي يا جلب چدك
مين العريس ديه يا چدي و يعرف اللي في و لا لا
اختفت الإبتسامة من على شفتاه لكن سرعان ما رسمها من جديد بأخرى متكلفة ربت علي كتفها و قال 
ديه خالد واض فؤاد القصاص شافك يوم ما چه اهني مع اهله و طلب يدك النهاردا
كررت سؤالها عليه قائلة بنبرة جاهدت في أن تجعلها خالية من أي حزن أو إن ك سار 
و يعرف خالد يا چدي بإني أن
رد الجد حسان مقاطعا بنبرة متدعثمة قائلا بجدية مصطنعة
هملي حديدتك الماصخ ديه و افرحي بجى هو خالد ديه غريب عننا ! دا احنا اللي مربينه
و ه
ردت وجيدة مقاطعة جدها قائلة بإبتسامة متكلفة قائلة
أني أكبر من خالد يا چدي لا مش كده أني 
بكفاية حديدت ماصخ جلت أني هدلى اصلي الفچر قبل الشروج و أنت انعسي هبابة عشان
تجدري تجابلي عريسك العصاري هايچي هو و أهله يتغدوا معانا
غادر الجد قبل أن يستمع ردها حتى أما هي كانت الافكار تجوب في رأسها و لا ترأف بها أبدا عجزت عن الوصول لإجابة واحدة منطقية غير الذي قالها جدها ف لم تجد
مددت جسدها على الفراش و هي ترخي جفنيها علها تحصل على قسطا من الراحة بعد القنبلة الموقوتة تلك
في عصر اليوم نفسه
كانت وجيدة جالسة مع خالد في حديقة المنزل الصمت يسود المكان إلا من ضجيج أفكارهم علمت أنه مجبرا عليها لا تعرف ممن لكن الذي تعرفه جيدة أن قلبها لا يكذي نهائيا قررت أن تبتر الصمت قائلة بهدوء
رايدة اعرف مين اللي أجبرك علي 
رد خالد و قال بنبرة متعجبة قائلا
افندم !
غيرت سؤالها و قالت بإبتسامة واسعة بشوشة تليق بوجهها الملائكي 
عندك كام سنة يا أستاذ خالد 
رد خالد قائلا 
تمانية و عشرين سنة و أنت !
ردت بإبتسامة صافية قائلة بتصالح مع النفس 
لم يجده مع الآخرين الذي عاشرهم لسنوات 
عندي تلاتين سنة و ماشية في الواحد و تلاتين 
كام !! 
تلاتين !
تابعت بنبرة مخټنقة استشعرها في نبرتها و هي تحاول إخفائها قدر المستطاع 
أني قمان برچل و نص رچلي مبتورة يعني 
من الواضح إن چدي مكانش صريح وياك من البداية ف حبيت أني اصارحك و القرار يرچع لك في النهاية رايد تكمل و لا تفضل مفصوب علي باجي حياتك !
الفصل الرابع 
ردت بإبتسامة صافية قائلة بتصالح مع النفس 
لم يجده مع الآخرين الذي عاشرهم لسنوات 
عندي تلاتين سنة و ماشية في الواحد و تلاتين 
كام !! 
تلاتين !
تابعت بنبرة مخټنقة استشعرها في نبرتها و هي تحاول إخفائها قدر المستطاع 
أني قمان برچل و نص رچلي مبتورة يعني 
من الواضح إن چدي مكانش صريح وياك من البداية ف حبيت أني اصارحك و القرار يرچع لك في النهاية رايد تكمل و لا تفضل مڠصوب علي باجي حياتك !
لجمت الصدمة لسان خالد الذي شعر ب ن يران
تأجج صدره كيف يحدث هذا ألهذه الدرجة هو لا يحبه والده فتاة ثلا ثنية تكبره بعامين و حاول أن يتقبل تلك الصدمة أما ساقها التي بترت كيف يتقبلها ! لم يشعر بحاله عندما وقف عن مقعده بهرجلة اسقطت المقعد من خلفه اعتذر قائلا
عن إذنك عنيدي شغل كاتير
نظرت وجيدة لمقعده الملقى أرضا و كأنه قلبها الذي انشطر لنصفين و قالت بشبح إبتسامة 
اتفضل يا أستاذ خالد ربنا يوفجك إن شاء الله
عبر خالد البوابة المؤدية لباب البيت ثم القى التحية على الجالسين و غادر المكان كانت
تحركاته سريعة سريعة لدرجة أنها لو بيده لركض قبل أن يقبض عليه أبيه و يعقد قرانه الآنه عليها معللا بأن هناك الكثير من المصالح المشتركة
بينهما تحتم على ذلك
تم نسخ الرابط