رواية شهد حياتى

موقع أيام نيوز

بيعشقها. حمحم بجدية مكملا:هى صحيح وارثه الشعر الاحمر ده من مين انتى شعرك بنى. ابتسمت بحنين قائله:ورثاه من امى. يونس:الحمد لله انك ماورثتيهوش منها انتى كمان. شهد بغضب لذيذ:ليه ده حتى تحفه على جورى. يونس :ماهو عشان كده… ماهو عشان كده… اصل انا كنت ناقص… ولا انتى ناقصه اصلاً. ثم تمتم قائلاً بخفوت:الله يكون فى عونك يامالك يابنى. صمت قليلاً ثم نظر لها منتبها قائلاً :قولتلك كلى والا هأكلك… وانتى ماسمعتيش الكلام… يبقى أكلك بنفسى. نطرت له بتوجس بينما اقترب هو بخطر وهو ممسك بيده احد قطع البيتزا كان يطعمها وهو يتعمد تحسس شفتيها باصابعه مرسلا رجفة في اوصلها اما هو فقد ثقل تنفسه من شدة الرغbة. فمال عليها وهى مغيبه معه بعدما سقط الطعام باهمال من يديه وهو يميل بها………. يتبع…. الفصل الثامن يقبلها بنعومه بل يكاد يذوب هو من كمية المشاعر الرهيبه التى غزته.. اهتزاز مريب فى معدته.. عضلات جسده كلها متحفزه… متشنجه.. تكاد تنقطع انفاسه من هوج مشاعره معها… يقبلها… هو الان معها ويقبلها بكل نعومه… لا يصدق انه يمتلك الفرصه بتذوق شهد شفتيها… حقا لكل إنسان نصيب من اسمه وهى حقا شهد… سيطلق عليها لقب شهد حياته… يتذوقها بتمهل ونعومه.. بل ونعومه اكثر.. لالا اكثر اكثر… يالله هل يوجد هذا… يتحسسها بجرءه ويتأهب كى يكشف لنفسه جسدها الناعم. + اما هى كانت ذائبه بين يديه حقاً ولكن مغيبة… مغيبه حقا.. وهذا مازاد من فرحته فهى وأخيراً سمحت له بالاقتراب حتى بات لا يطيق صبراً على امتلاكها… يريدها الان.. جسده وعقله وقلبه يص@رخ مطالبا بها. ولكن فجأة تحجر جسده…. وهوى إلى سااااابع ارض وهو يسمعها تتأوه باسم سعد.. رفع وجهه ونظر لها باعين جاحظه تكاد تخرج من مقلتيها… حتى انه توقف عن التنفس رغم انه كان يلهث مما كان يفعله وما كان سيهم بفعله.. الصدم#مه الجمت كل شئ به.. حقا صدم#مه كبيره جدا. موقف صعب على اى رجل. بل صعب جداً. ابتعد عنها كمن لدعته عقربا. ثوانى قايله حتى شهقت بصدم#مه واضعه يدها على فمها من الصدم#مه تستوعب مايحدث. لقد كانت بين ذراعى يونس الان.. ماذا يحدث.. ثوانى واستوعبت الصدم#مه الأكبر.. ماذا قالت هى… لقد نطق العقل الباطن بما تعود عليه… اى وضع حميمى يعنى سعد… اى اقتراب من رجل يعنى سعد…. ماذا تفعل هى… هى حقا وصدقا معذوره…. اربع سنوات ليست بالقليله. ولكن الموقف صعب أيضاً. نظرت له وهى ترى تصنم جسده. اى فعله ارتكبتها هى… الموقف مخجل جدا وهى ترى علامات الرغبه ظاهره على جسده بقوه.. لقد اوشك ان يهم بها كأى زوج وزوجه… لكم ان تتخيلوا وهو هكذا تهذى هى باسم رجل غيره…موقف أكثر من صعب على اى رجل شرقى.. وهو ليس اى رجل. انه رجل مهووس عاشق متيم… لا بل مجنون ويعترف… اصبح يخشى ان تصبح هى مرض ويكون هو مريضا بها. حاولت ان تتحدث قائله :ااانا… انا اسفه انا….. نظر لها نظره بالف كلمه وكلمه وذهب مسرعا ناحية المرحاض. يحاول تهدات نفسه على إلا يفتك بها الان.. شعور بالغيره اندلع بقلبه…. الحقد ينهش به كأسد جائع. اغمض عيناه وهو يحاول ان يهدأ من تاثير برودة الماء.. تبا لك سعد. بالخارج كانت تجلس هى بارتباك تفكر فيما فعلته… ولكن مهلاً كيف قبلت به كيف سمحت له بالاقتراب. اغمضت عينيها وهى تستمع له يبدوا انه يتعارك مع الاشياء بالداخل. يجب عليه أن يقدر…. يجب أن يعذرها.. لقد تزوجت سعد وهى طفله.. تعرفت على الرجال من بعد اخيها كريم على يديه… كيف لها ان تنسى اربع سنوات كانت الاروع على الاطلاق… لقد جعلها سعد عاشقة متيمه به… كان حنونا عطوفا… كان نعم السند لها.. عوضها

عن كل شئ.. ماذا يريد هو كيف ستنسى بهذه السهولة. دقائق وخرج هو من المرحاض وهو مرتدى ثيابه وبدون التفوه باى كلمه او حتى النظر اليها توجه للخروج ناحية الباب. ولكن تخشب جسده من جديد وهو يستمع لندائها. شهد ببحة صوتها المميزه جدة:ي.. يونس. اغمض عينيه بقوه… هل هذا وقته.. الم تختر وقتا اخر كى تقوم ولأول مرة بمنادته بأسمه.. هل تغير اسمه… هل أصبح ذو لحن خاص.. تباً لك يونس بما تفكر بربك… هل هذا وقته انت غاضب منها… بل وغاضب بشده. استدار لها قائلاً :جايه تقوليها دلوقتي… بقالى اد ايه مستنى اسمع أسمى منك… من غير القاب ولا حواجز… جايه تقوليها دلوقتي. شهد بخفوت وخجل:انا… انا اسفه… بس الله لسانى نطق بال. قاطعها وعينه تشع حقد قائلاً :نطق باللى متعود عليه…. اربع سنين فى حضنه… اربع سنين ملكه… كنتى بتسيبى نفسك ليه. عقدت حاجبيها ونظرت بمعنى هل انت معتوه.. ام متخلف عقليا… لقد كان زوجى ومن قبلك لما تتعامل كاننى كنت اخونك معه. فهم هو نطرتها جيدا وهو يعلم معها حق فقال :تنسى حاجة اسمها سعد. شهد بحدة :ماتقولش كده. زاد حقده واقترب منها وقبض على ذراعها حتى دخلت اصابعه بلحمها وقال:اياكى ثم اياكى تتكلمى عنه تانى او حتى تفكرى فيه… انتى مراتى انا… انتى سامعه… الاربع سنين اللى فاتوا دول تنسيهم. ثم تركها وغادر مسرعاً قبل الفتك بها فهو أصبح لا يضمن حالة بقربها يخاف ان يفعل بها شئ وهو هكذا. انكمشت على نفسها وهى تستمع له يغلق الباب بحدة. كانت جاحظة العين تحاول أن تستوعب ماقاله… كيف هذا ومتى حدث.. متى تحول يونس ام انه هكذا من البدايه وهى التى لم تكن تعلم. فهى طوال فتره زواجها حديثها معه لم يتعدى السلام فقط. خرجت من تفكيرها وقالت بعبوس طفولى:ايه ده… ده سابنى هنا لوحدى المتخلف…. طب هقعد ولا همشى ولا اعمل ايه انا. زفرت بضيق وجلست تنظر ماذا سيفعل هو. كان يسير بسيارته بغضب جم.. نار الغيره نشبت ولن تنطفئ… عشقها لاخيه يزيده حقداً.. عاد برأسه للخلف وهو يتذكر حينما جاء اليه سعد بمرح يحدثه بشأن الفتاه التى يريد خطبتها وكيف فرح هو به فابنه الذى رباه على يده كبر وعشق أيضا بل ويريد اتمام نصف دينه ويتزوج. يتذكر كيف ذهب هو به إلى والديه كى يفاتحهم بالموضوع.. تبا تبا… بل وزيادة عليه هو من ذهب بنفسه وخطبها له من اخيها كريم… تبا له حقاً ذهب لكى يزوجة من ستصبح حبيبته وعشقه وهوسه. زاد من ضغطه على مقود السياره وهو يتذكر بحقد انه كان الشاهد على عقد الزواج.. لا بل والأكثر هو من قاد لهم سيارتهم ليله عرسهم.. وحجز لهم أيضا فى فندقه المفضل… تباً لك ايها الغبى حجزت له سويت خاص به كى ينعم بمن ستصبح حبيبتك. زاد من سرعخ سيارته كلما تذكرها وهى تستقبله بفرحه كبيره وهو عائد من عمله بالجيش. كيف كان يرى ضوء غرفتهم مضاء الى أوقات متأخره جداً. ويوم ماسمعهم وهو يحفزها على الرقص وصدى صوته وصوت دقاته لها تدوى بإذنه (يالا ياشوشو… يالا يا شوشو). تذكر أحياناً حين يصادف ويراه وهو مسافر الى عمله وهى تودعه بوداعه وعينها تشع بحب من تحت نقابها… ااااااه نقابها اللعين الذى كان يحجبها عنه… نقابها اللعين الذى منعه من رؤيه ما سيحل له.. من رؤيتها… لا لالا… حمدا لله على انها كانت ترتدى النقاب… واخذ عقله يلح بسؤال جديد… ماذا لو لم تكن ترتدى النقاب… فالعين تعشق قبل اى شئ… ماذا لو كانت فتنتها هذه ظاهره امامه من البدايه وبجانبها يرى حنانها واهتمامها بالجميع.. شخصيتها العفويه البريئه… طفولتها التى تنعش قلبه… من المؤكد كان سيقع لها. فسبحان الله الذى يحميها بحدوده واحكامه. والحمدلله على نعمة الإسلام… ماذا لو وقع يونس لزوجة أخيه… ماذا اغمض عينيه وهو يتذكرها من جديد وهى بين يديه.. ناعمه ورقيقه.. بعثرت كيانه.. عاصفه من المشاعر عصفت به.. شلت تفكيره وحفزت جسده لها.. لكنها قطعت عليها نعيمه.. ولم يكن هو

تم نسخ الرابط