رواية شهد حياتى

موقع أيام نيوز

محمولة بين ذراعيه وهو ينظر لها بثقه وكأنه لا يحمل شيئاً. فتح الباب لهم بعد دقه عدت مرات وزهل الجميع من شهد المحموله على ذراعيه. نطرت لهم بحرج ثم قالت له بخفوت:خلاص نزلنى. يونس بجنان منها:اشيل ولا انزل ولا ايه. شهد :نزلنى. لمحت مروه تهبط الدرج تناطرهم بغيظ فقالت بسرعه :غيرت رائى.. شيلنى. يونس بجنون:بت… ارسى على بر. شهد:خلاص جواب نهائى. حملها معتذرا مت من الجميع متعللا بمرضها وصعد لغرفتهم سريعا ووضعها بهدوء على الفراش. اعتدلت بهدوء أيضاً في موضعها تتكا على ظهر الفراش واضعه رأسها على الوسائد. نظر لها بحب لا يستطيع توقع الخطوة القادمة مع ظهور روحها المجنونه مجدداً. خلع ثيابه وذهب للمرحاض لاخذ دش سريع. ذهب لغرفة الملابس وارتدى ملابس بيتيه مريحة واتجه لها من جديد. كانت مغمضه عيونها براحه تحتول الاسترخاء. شعرت بهبوط جسد بثقله على الفراش فنطرت له وقالت بهدوء مخيف:هتعمل ايه. رفع حاجبه من سؤالها الغريب وقال:ايه هنام.. صمت قليلاً واكمل بعبث:مش هعمل اكتر من كده ماتخافيش الدكتورة مانعانى لمدة كام يوم كده من اللي عملته فيكى. قال الأخيرة بفخر فلم تبالى هى ولم تخجل حتى وقالت بابتسامة :لأ انت مش هتنام على السرير معايا. يونس:نعم… امال هنام فين. وقفت بصعوبة وقالت :مش عارفة. يونس :مش عارفة ازاى.. ورايحه فين. شهد :هاخد دش. يونس بوقاحه:اساعدك. شهد بغضب وصراخ(من الاخر بتردح) :خليك في السودا الكودا الى كنت عارفهاااااا… يا بتاع ناااااديييين. اغلقت الباب فى وجهه وهو فقط عينه جاحظه من الصدم#مه تزامنا مع رنين هاتفه فأجاب قائلاً وهو مازال على حاله:الو… ايوه يا عبدالله… شهد بتردحلى ياعبدالله. مر أسبوع وشهد على حالها معه تذيقه من الوان الجنان من كل لون ولون. رغم غضبه أحياناً وزهوله احيانا كثيره إلا أن سعادته كانت الاكبر وهى تتصرف بغيره مجنونه نابعه من عشقها له. يشهد الجميع على تجدد روحه ووجهه الذى اضحى يشع حياة وحيوية واشراق. يجلس صباحاً امام سفرة الطعام والجميع ينظر له بتسليه يعلمون ما تفعله به شهد. ومروه تتميز عيظا من سعادته بجنان هذه الفلاحه ماذا تفعل زيارة عنها هى. هبطت الدرج بهدوء وهى ترتدى فستان ابيض رقيق جدا مع حجاب ذهبى فكانت كالملكه بهذه الطله وهى لاتضع على وجهها إلا كحلا يزيد من وسع عينيها جمالاً. عيونها التى توقعه صريع لها ولحبها. ينظر لها وهى تهبط الدرج بحب فهذه الحميله زوجته وملكه. يجلس بشموخ وزهو يليق به يبتسم وهو يحاول توقع ماذا سيفعل جنونها اليوم. تقدمت بهدوء ونعومه بجمالها الأثر ومروه تشتعل بداخلها تعلم وتقر انها حقاً جميلة. جلست لجوار يونس بهدوء بعد إلقاء السلام. ابتسم متعجبا فجنونها اليوم سيكون ناعما مثلما اعتاد منها. يكون أحياناً جنون بشراسه وأحيانا يكن ناعما مثل اليوم. تحدثت عزيزه وقالت:عامله ايه يا شهد يابنتى النهاردة. شهد:الحمد لله بقيت احسن… وهروح النهاردة الكليه كمان. يونس:مافيش كليه النهاردة. شهد بحده خفيفه:ماينفعش انا بقالى كتير مش بحضر الامتحانات قربت. يونس مبتسماً باصرار :مافيش كليه النهاردة… النهاردة عيد ميلادك. ابتسمت بحب فهى ظنته لا يعلمه ولا تعلم من أين علم فهذا اول عام لهم معا. اتعست عيون مروه بحقد وغضب. بينما تحدث كامل :كل سنه وانتى طيبه يا بنتى. شهد:وانتى طيب يا بابا. عزيزه:كل سنة وانتي طيبة يا بنتى. شهد:وحضرتك بخير. كامل:لازم نحتفل بيكى بقا. تدخلت مروه لاول مرة بغيظ وسخريه:كل سنه وانتى طيبه يا شهد.. بس ليه نحتفل ليه يعني كتير بصراحه.. ماتزعليش منى طبعا انا بس خايفه عليكى… اصل انتى طول عمرك اخرك تورته ب جنبه من حلواني الشبراوى… ده إذا كنتوا فى الفلاحين بتعملوا أعياد ميلاد اصلاً… انا خايفه عليكى يا حبيبتي بس تنص@دمى. تجمعت الدموع بعينيها من بشاعة تلك المروه وهى التى كانت تلوم نفسها وتحاسبها لان يونس يعيش فى غرفتها هى يوميا وتقريبا لا يتحدث ولا يمس مروة. تدين نفسها بأنه حرام عليها وان للاخرى حق بها وتأتى هى وتقول هكذا وتجرح بها. غضب يونس كثيرا من حديث مروه وانتظر رد شهد كى تأخذ حقها بيدها كما عودها

[system-code:ad:autoads]]

ولكن يبدو أن صغيرته قد جرحت كثيراً هذه المرة وهذا واضح من لمعان عيونها بالدموع. التفت لمروه قال:برافوا عليكى يا مروة.. فعلاً شهد لازم تتعامل بالمستوى الى يليق بيها… يعنى تتعامل كملكه لأنها من يومها ملكة وعشان كده انا حجزتلنا يخط في النيل نحتفل عليه ياروحي. قال الأخيرة وهو ينظر لشهد بحب واعتزاز نظرت له تبتسم من بين دموعها وهى تراه يعلى من شأنها فوق الجميع وحقا يجعلها ملكه عليهم جميعا. اما والديه لا يصدقون وهم يرونه يبوح بكلمات عاشقة لزوجته امامه فشموخه دائما ما كان يمنعه رغم علمهم بعشقه لها لكن هذه أول مرة يصرح بقوه ودون خجل. تحدث كامل قائلاً :بس انا خايف على العيال الصغيرة والميا. يونس :لا يا بابا.. انا عامل الاحتفال ليا انا وشهد وبس. زهول اخر يصيب الجميع ومروه تكاد تنفجر وهى تراه يصطحبها بعد ان احكمت وضع نقابها ويغادرون بسعادة حقيقيه. فتحت هاتفها وأرسلت رساله لماهى مصاحبه لبعض الصور. قامت ماهى بالاتصال عليها فخرجت للحديقه لكى تستطيع التحدث :الو… ايوه يا ماهى… شوفتى الصور… يعنى كويسين دول.. ماشى… انتى متاكده أن بكده هى اللى هتمشى وتطلب الطلاق بنفسها… ياريت ياريت يا ماهى… سلام. اغلقت الهاتف وهي تبتسم بشر لا تعلم بأنها تحفر قبرها بيدها…….. يتبع….الفصل الثالث و العشرون مع رياح النيل المنعشه كانت خصلاتها الطويله تتطاير في الهواء وهى تغمض عينيها تستمتع برائحه الهواء العيليل الممزوجه برائحه

تم نسخ الرابط