رواية شهد حياتى

موقع أيام نيوز

فيه مره عشان كده صاحب المكان كان عارفها. ابتسمت هى فقال:اخدت بالى لما بصيتى وبرقتى بعينك اووى لما لاقتيه عارفنا. تنهد طويلا ثم قال :ايه تاني يا شهد. شهد :أهم وأصعب حاجة… ذل مروه ليا.. ولما قالت إنها اوامر منك. يونس :مش معقول يا شهد.. انتى فعلا لحد دلوقتي فاهمة انى قولت كده فعلاً… ده أنا كسرت الدنيا عليها وعلى الكل ورميت يمين طلاق عليها قدامك بعد ماضربتها عشانك وانا الى عمرى ما رفعت ايدى عليها او على اى واحده ست او بنت. شهد :تقوم تاخدنى انا وتحبسنى فى اوضه فى فندق ومن غير بنتى وكأنى انا الجانيه مش المجنى عليها. يونس بغضب وغيره وقد تذكر:انتى مش فاهمة… مش فاهمة حاجة ياشهد… لحد دلوقتي ماتعرفيش البواب قالى ايه.. وحتى من غير مايقول. شهد بتساؤل:قالك ايه. اغمض عينيه وقال:شهد اللى لازم تعرفيه انى ماكنتش هسمح انك تقعدى في العماره دقيقة واحدة كمان وانتى لو لاحظتى انى خرجتك من الفندق للفيلا على طول. شهد بحيره:ايوه ليه. يونس:عشان الناس الى شافوكى وانتى.. وانتى كده. فهمت عليه وقالت:بس انت كمان ماسبتليش ولا فلوس ولا موبيل اكلم حد. يونس :خوفت.. خوفت بالفلوس تقدرى تمشى وتروحى حته ماعرفش اوصلك فيها لانى كنت شايفك اد ايه مجروحه ومدمره… انا حالى ومالى وكل ما املك تحت امرك فى لحظة الا لحظتها لأنى كنت متأكد انك هتكونى عايزه تبعدى عنى وعننا كلنا حتى خوفت احيبلك موبيلك لاحسن تكلمى اخوكى او اختك او اى حد من صحابك ويجيلك وتبعدى عنى… غلط بس غصب عنى… السبب الأكبر في أنى ماجبلكيش بنتك طبعاً بعد غيرتى هو انى كنت بضمن إنك عمرك ماتروحى مكان من غيرها ولما تفكرى تسبينى اول حاجة هتعمليها إنك تاخدى جورى معاكى.. اتصرفت غلط وبانانيه بس من عشقى ليكى خصوصاً انى مظلوم وانتى كنتى لسه مدبوحه فاكيد كنتى هتتصرفى بجنون وتهور. كانت تستمع له بصدم#مه… ما كل

هذا.. هل يوجد رجال تعشق هكذا.. الان فقط تشعر بأنها أكثر النساء حظا كى تنال أولاً زوج حنون مراعى كسعد… ومن بعده زوج مهووس متيم كيونس. مالت برأسها على كتفه العريض وهى تتمسك بذراعه وقالت :انا اسفه.. أسفه انى فهمتك غلط… بس كان غصب عني صدقتى.. وكل حاجه كانت ملغبطه.. اخو جوزى الراجل الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه بقا بيتعصب ويغير وكل ده انا مش فاهماه… افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول قبل اسمه الف لقب ولقب عشان مراتك كانت بتضايق… مافيش حد بيحب حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث الفظيعه دى… كله جه ورا بعضه خلانى ولا عارفه اشوف ولا احكم صح… غصب عني صدقنى. كان يستمع لها وهو يضغط على اعصابه بقوه يحاول السيطره على حاله كى لا يغضب عليها وهى تعيد الحديث عن أنها كانت زوجة اخيه… تركها تتحدث قائلاً لنفسه :خليها تقول كل اللى فى نفسها وتطلعه مره واحده وتهدا عشان بعد كده مش هسمح أبدا تجيب سيرته تانى. صمتت هى بعد أن ارتاحت وهدأت كثيراً جدا وقد تحدثت بما يضيق به صدرها فقالت:لسه زعلان من كلام الصبح. صمت قليلاً ثم قال بهدوء:مش زعلان خلاص… بس عايزك تعرفى انى ماسمحتش لنفسى ابص عليكى غير وانتى حلالى ومن حقى..

[system-code:ad:autoads]]

حقى اللى حطيتى شرطك للجواز انك تمنعينى عنه. ابتسمت قائله:كان عصب عنى صدقنى. يونس :كان… كان وخلص… واللى جاى كله ليا.. صح يا شهدى. شهد :ههههههه صح. بعدما انتهت جولتهم فى هذه الجزيرة وعادوا بالقارب مثلما جاءوا وذهبوا للعديد والعديد من الاماكن الاثريه ولكن قطع هو برنامجهم لبقية اليوم وعاد بها سريعاً الى الفندق. دلف هو على عجل وهى بعده واغلقت باب الجناح وقالت:مالك يا يونس… رجعنا ليه حصل حاجة. ذهب تجاهها وهو يتحدث بجديه ويخلع عنه سترته:فى حاجة مهمة جدا لازم اعملها. شهد بجديه :حاجة ايه. فتح ازرار قميصه على عجل وهجم عليها بجوع ونهم فسقط بها على الفراش الملكى وقال برغبة :لازم اعمل كده… لو ماكنتش رجعت كنا هنتقفش بوضع مخل فى الطريق العام. شهد بخفوت :كده يا يونس… ده أنا قولت حصل كارثه. يونس من بين قبلاته على عنقها بصوت مبحوح من الرغbة :احتياجى ليكى اكتر من الكارثه.. تعالي يا شهد.. قربى ليا. شهد :يا يونس… جعانه. يونس وهو يلتهم عنقها صعودا وهبوطا:وانا كمان.. انا كمان يا روحى. رفع رأسه ونظر الى عينيها ثم مال عليها يبلها بتلذذ وهو يعيد مابدأه من ايام. بعد فتره كان يحتضنها بقوه وهى متعبه نوعاً ما بين احضانه. نظر لها وهو يزيح شعرها من على وجهها المرهق وهى تلهث بتعب قائلاً :والله حاولت يا روحى… بس غصب عني انتى بتجننينى خالص… ببقى عايزك بطريقه مش طبيعيه. ابتسمت بوهن قائله:عارفه إنك بتحاول… وكمان المره دى كان عنفك اقل شويه من قبل كده… بس عارف كمان انا بدأت اتعود على كده. يونس مبتسما وهى يضع يديه على جسدها بثقه:تتعودى على ايه. شهد بخجل من لمساته الوقحه مع طريقة حديثه فقالت بخفوت شديد:على طريقتك معايا. ابتسم بوقاحه ويديه تفعل ماتفعل ثم قال:هطلبلك الغدا… لازم تتغذى كويس لاحسن يجرالك حاجة بين ايديا. التف ليلتقط الهاتف فسحبت هى الفراش وضعته عليها مخبئه رأسها أيضا معهم وهى جالسه. قهقه هو على فعلتها وقال قبل أن يهاتف الفندق:اختفيتى انتى كده يعني… هجيبك برضه. قبضت على الفراش بقوه أكبر وهو يقهقه عاليا اكثر ثم هاتف الفندق لطلب الطعام لهم. وبعدما اطعمها جيدا جدا بيديه وفمه أيضاً. اتصل لها على ابنتها كى تطمئن عليها. أسبوع أروع من الخيال مر عليهم وهم يتقربون من بعضهم اكثر ويونس يتخلى عن كبر رجال الأعمال ويحاول الاستمتاع معها اكثر واكثر فروحها البسيطة والجميلة اعادت لروحه الحياة والحيوية فانعكس ذلك بشده على مظهره العام واصبح فى تلك اللحظه العمر مجرد رقم فقط فى حديقة فيلا العامرى تجلس مروه بغضب وحقد تتذكر هيئه زوجها حينما عاد من رحلته وهى ترى وجهه ينبض بالشباب والحيوية. قطع شرودها صديقتها ماهى قائلة :بس يونس بيه مش باين عليه السن خالص تشوفيه ماتديلوش اكتر من _سنه… مش مصدقة بجد عمره الحقيقى اللى انتى قولتيهولى. نظرت لها مروة بحقد ولم تجيب فلم يكن ينقصها حديثها هذا أيضاً. جذبها حديث الفت حمة ماهى ووالده عز الفيومى التى تجلس معهم على نفس الطاوله تحادث عزيزه وهى تنظر باتحاد شهد قائله:مين البنت دى ياعزيزه هاانم. عزيزه:دى شهد. الفت تزامنا مع قدوم شهد فاستمعت لهم :مرات الشهيد سعد. عزيزه:الله يرحمه. الفت :بس دى صغيرة وحلوه ماينفعش… قاطعتها عزيزه وقالت :ما يونس اتجوزها من بعد اخوه. الفت بقسوة غير مراعيه لمشاعر احد:اااااه… كتر خيره والله اهو يلم لحم اخوه… بس على الله بس ما تقلش باصلها وتخرب عليه مع مروه… وتبقى خرابة بيوت قالت هذا غير واعيه لتلك المسكينة التى وكأن سكينا انغرس بقلبها. ولا لتلك الحقي@ره التى التمعت عينيها بخيث. لفت نظر شهد من بعيد قط جميل يقف بسكون ثم جرى بخوف وواضح ام احدى قدميه مصابه. ركضت خلفه بخوف وهى تراه يخرج من باب الفيلا الرئيسي بسرعه وهناك سياره مسرعه فى الطريق الفارغ قادمه عليه. وقفت هى بسرعه وتوقفت السياره على بعد انش واحد منها وهى تلتقط القط لتتاكد من سلامته. هبط من السيارة رجل مهيب يفوح عطره في الأجواء وبيده سيجارة الكوبى.. نظر لها نطره تفحصيه شملت سائر جسدها بملابسه المحتشمه وقال:انتى يا انسه ولا مدام ينفع الوقفه الى وقفتيها فجأه دى كان ممكن تتأذى. استدارت له فانزعج

تم نسخ الرابط