رواية شهد حياتى

موقع أيام نيوز

تجد ذراعين قويه تجذبها نظرت له.. ومن غيره فقالت :يونس… فى ايه خض#تنى. يونس وهو يحتجزها خلف السلم الزجاجى:من بعد العشا وانتى مختفيه كنتى فين وسايبانى. شهد :كنت مع ملك… انا سايباها طول اليوم وانا معاك ومقصره معاها. اقترب منها اكثر وقال:كده تسيبى جوزك الى بيموت فيكى كل ده… ينفع كده. شهد بخوف من تصرفاته المتصابيه الجديده عليه وتبعده بيدها:لا ماينفعش. يونس :اهو شوفتى… ماينفعش… يالا بقا تعالى في حضنى. شهد باعين متسعه:هنا.. أعقل يا يونس. يونس بإصرار :لأ هنا يعني هنا…. ولا اقولك تعالى نطلع اوضتنا احسن.. علي السرير هيكون احلا. شهد :يونس استنى.. بتكلم مع ملك. يونس بشوق ورغبة :يالا يا شهد بدل ما والله شويه كمان ومش هيفرق معايا المكان. شهد:طب بص براحه هفهمك. يونس بقلة صبر:هممم. شهد :ملك ماشيه بكره ولازم اسهر معاها النهاردة عشان ماتزعلش. يونس بجنان:ايه…. تسهرى مع مين… طب وانا. شهد :يونس.. بقولك اختى وعندها مشكله وماشيه بكره. تنهد بقوه يحاول التحكم فى رغباته لا يريد أن يكون انانى بهذه الطريقه فقال بجنان:طب هاتى بوسه كبيرة كده تصبرنى. شهد :يانهار ابيض… هنا. يونس :اه شوفتى اخرتها يونس العامرى بيبوس تحت السلم. شهد برفض تام :لااا مستحيل. يونس :طب تعالى نطلع اوضتنا اديهالى وامشى. شهد :والله مش عارفاك انا. يونس :مش هقدر استنى… قاطعه صوت والده من بعيد فقال :يونس… واقف تحت السلم لوحدك كده ليه. شهد بخفوت وفزع وحرج:شوفت شوفت… الحمد لله.. الحمد لله ماشفنيش. ابتلع يونس ريقه بحرج من جنونه الذى اوقعه فى هذا الوضع المحرج وقال لها:شكلى زباله صح. شهد بهمس:اووى. يونس بنفس الهمس:حسابنا بعدين. كامل بصوت عالى :يونس… مش بترد ليه يا بنى…ومدينى ضهرك ليه. يونس دون أن يستدير كى لا تظهر شهد:لا مافيش… ثوانى يا بابا وجايلك. كامل :مش عارف ايه اللي شقلب حالك كده… انا مستنيك فى المكتب. وذهب لمكتبة واغلق الباب خلفه فتنهدت شهد بقوه وقال يونس وهو ينظر لها:بيقول مش عارف ايه اللي شقلب حالى… ردى انتى عليه بقا. دفعته شهد وقالت بهرب:طب اوعى لاحسن نتقفش تانى. وجرت سريعاً من امامه فابتسم بمشاكسه قائلاً :ماشى حسابك بيتقل يا شوشو. ضحكت بقوه وذهبت للمطبخ فذهب خلفها وقال وهو يطل برأسه من خلف الحائط كشاب فى العشرين :نسكافيه ليا انا والحاج معاكى بقا يا زنوبه. شهد :زنوبه. يونس بغمزه:اه زنوبه الشغاله. شهد بحاجب مرفوع :الشغالة…ماشى وماله. يونس بتوجس:مش مرتاحلك. شهد ببراءة مصطنعة :انا.. اخص عليك…ده أنا غلبانه.. ده أنا هبله.. ده أنا عبيطه… ده أنا القطه تاكل عشايا… ده أنا بمسك الجنيه اقطعه. يونس باعين متسعه:كل ده… حافظاه ازاى يا زنوبه. شهد :زنوبه تانى… ماشى يا… ياسى يونس. رفع حاجبه وهو يغادر قائلاً :مش مرتاحلك.. مش مرتاحلك. ابتسمت شهد بمكر وقالت :استنى عليا يا يونس… انا هوريك مين زنوبه. بعد دقائق انتهت من اعداد الشكولا الساخنه وكوبين من النسكافيه واخذتهم وذهبت تجاه غرفه مكتب كامل. دقت الباب فاذن لها كامل فدلفت ووجدته يتحدث مع يونس بأمر يبدو هاما ويونس يستمع له بتركيز وانتباه ووقار معتاد عليه الجميع وهى أيضاً كانت معتاده عليه الا الايام الاخيرة. نظرت له وهو يجلس بهيبه عاقد جاجبيه بتركيز ويناقش والده برأيه بشموخ ووقار وتتذكر هيئته عليها وهو عارى يهمس لها

بوقاحه وجرئه على هيئتها المثيره مستخدما كلمات صريحه فاحمرت خجلاً وهى تبتسم بحرج شديد فانتبه لها وعينه تبتسم بخفة مع ابتسامة خفيفه من شفتيه. ثوانى وتبدلت ابتسامة الخجل باخره ماكره وهى تتذكره وهو يناديه بزنوبه الشغاله. صوت والده جذب نظره وانتباهه من جديد فعاد يونس الوقور وتقدمت هى بنفس الابتسامة تضع الاكواب. اقتربت من الطاوله الصغيره ووضعت ماتحمل وهى تحتك بيونس عن قصد ماكر بطريقه اربكته بوضوح ظاهر لها. تقدمت بغنج واضح له تضع كوب كامل امامه رغم أنها كان من الممكن ان تذهب ويعطيه يونس له لكنها فعلت بمكر وهى تنظر ليونس

[system-code:ad:autoads]]

بغنج ودلال خادمه تدلل على سيدها العازب لتغويه. جاء اتصال لكامل فذهب للشرفه وتركهم فابتسمت بمكر اكبر وتقدمت منه تعطيه كوبه ومالت عليه:اتفضل يا سى يونس. رفع حاجبه قائلاً :مش بقولك مش مرتاحلك… سى يونس… من امتى. شهد بغنج وميوعه وهى تلعب بازرار قميصه العلويه:الله مش بسمع الكلام يا سيدى. ابتلع ريقه بصعوبة وقال:سيدى.. لا لأ اهدى… فى ايه. مسحت بكف يدها بنعومه على رقبته ومقدمة صدره التى اطهرتها بفتح الزرائر فشعر هو بالاشتعال والسخونه وفهمت هى عليه وقالت:اشرب بقا النسكافيه وانا همشى. واستدارت بدلال قبض على يدها برغبة ساخنه وقال بانفاس عاليه:تمشى فين… استنى. شهد بمكر ودلال :بس يا سيدى لاحسن حد يشوفنا. حررت نفسها وذهبت سريعاً وهو يلهث خلفها بقوه وهم بالوقوف كى يذهب خلفها لكن دلف والده بعد أن أنهى مكالمته وقال:كنا بنقول ايه بقا يا يونس. يونس بانفاس لاهسه من افعال جنيته قال محدثا نفسه:اقوله ايه بس.. هو انا فاكر حاجة غير المجنونة بتاعتى وإلى بتعمله فيا. كامل:اه افتكرت… ها هتساعد الراجل وتجبله تصريح الارض. يونس وهو يحاول استعادة وقاره:احممم…. احممم… ان شاء الله.. ان شاء الله ماتقلقش. ثم حاول استكمال حديثه بجدية رغم سخونته التى اشعلتها صغيرته. فى منزل عز كانت ماهى تتحدث على الهاتف مع مروه قائله بغضب :يعنى ايه مش هترجعى… لازم تيجى وتطردى الى اسمها ملك دى من هنا… مش ده بيتك انتى… هما كلهم ضبوف عندك. مروه بتلعثم:اااه.. اه. اه طبعاً.. بيتى… ده.. ده حتى يونس كتبه بأسمى هدية عيد ميلادي. ماهى لنفسها:هدية عيد ميلادها فيلا في المكان ده وبالمبلغ ده… دى جربوعه ده لولا منصب جوزها ماكنتش عبرتها… بقى دى تبقى من نفس مستوايا وكمان مكتوبلها فيلا زى دى باسمها وانا لأ.. بس ماشى.. فتحدث لمروه وقالت بمكر :طيب يا بنتى مش ترجعى بقا… البت الى اسمها شهد دى باين عليها مش سهله… انتى مفكره بمشيانك ده هييجى ويرجعك تبقى عبيطه… ده انتى كده سيباه ليها بيضة مقشره. مروة بكبر غبى:لا طبعا… مسيره يزهق ويرجعلى. ماهى بمكر :ده انا كنت انا وعز بنتعشى عندكو النهاردة وسمعتهم كلهم بيتكلموا انها وخداه فى اوضتها من ساعة ماجم من برا… وبيقولو كمان انه باين عليه مبسوط… انا رائي إنك ترجعى وترجعى كل حاجه لوضعها الصح… ماتسبيش الفلاحة دى تاخد مكانك ابدا… هتسيبلها كل الفلوس والملايين دى كده بالساهل تشبع بيها وتلبس وتترسم وتبقى حرم سيادة النائب. مروه بغيظ ورفض قاطع:لأ.. على جثتى. ماهى:يبقى ترجعى من نفسك.. وترجعى كل املاكك ليكى… وانا هساعدك والست الى اسمها زفت ملك دى كمان تغور من هنا. أغلقت مروه الهاتف وعينيها تقدح شررا عازمه على اعادة كل شئ كما كان ولن تجلس تنتظر عوده يونس إنما ستعيده بالقوة او بالحيله فحتى اختها غاده منبع افكارها قد تخلت عنها خوفاً على مصالحها ومصالح زوجها مع يونس. اما ماهى فكانت تنظر امامها بشرود وشر وهى تقول:اووف… ست غبيه وبيئه… بس مضطرة اتعامل معاها لحد ماخلص من الفلاحة دى.. اووف… حاسه بتلزيق وعرق من بس مجرد انى كلمتها فون… اوووووف لازم اقوم اخد دش ناو. ونهضت سريعا وذهبت الى المرحاض لدش طويل يستغرق ما يقترب من ساعه دلف عز للداخل وهو يستمع لصوت المياه فقال بضيق:هى مش بتبطل حما خالص… ست غريبه. ثم اتجه للشرفه المطله على فيلا العامرى وقال هو :يمكن تكون واقفه فى شباك ولا بلكونه ولا حاجة. ظل يجوب بعينيه حتى يأس وقال :يا خسارة… ثوانى ووجودها تقف بالشرفه تحتسى كوب بيدها والى جوارها فتاه جميله لكن لم يهتم الا بدات الوجه الأحمر وقال:اوووف.. حمار وحلاوه مافيش كده… بقى دى تتخان دى يا ناس.. اقسم بالله لو كانت معايا لاكنت…. ااااااااه. ثم عض على شفتيه بقوه ورغبه وهو يستمتع بالنظر إليها وهى تبتسم مع هواء بدايه الربيع فكانت لوحه من الجمال والإشراق وهو ينتقل من مرحلة الاعجاب بالشكل والجسد الى مرحلة الحب.. بكل مافيه. تخطت الساعه الليلا وهى ماتزال ساهره مع ملك. زفر بقوه وهو. مازال بانتظارها فى فراشهم. دقائق ودلفت هى بارهاق تخلع حجابها وتلقيه أرضا فنظرت له وقد تذكرت فقط للتو ما فعله بالطبخ وتوعدها له فحديثها مع ملك قد انساها تماما ولكن الان فقط تذكرت وابتسمت للتو بمكر. رأت نظراته الغاضبه فخلعت حذائها والقت واحده يمينا باهمال والاخرى يسارا بعبث واقتربت منه بمكر وتسليه وهو ينظر لها بتوجس غير مطمئن إطلاقاً. فردت شعرها

تم نسخ الرابط