رواية شهد حياتى

موقع أيام نيوز

شهد:مستنيه جورى خرجت مع ماما وريهام وهما بيشتروا حاجات للفرح. واصروا انهم ياخدوها يشترولها الفستان. يونس :مش انا قولت كذا مره ماتقعديش قدام حد من غير نقابك. شهد :مافيش حد معايا. كلهم في المطبخ وبابا دخل يقرأ كتاب مهم في المكتب من شويه. يونس بغيره :الله الله.. يعنى بابا كان هنا وشافك كده. شهد بعفويه:اه. اغمض عينيه بغضب ثم قال :آخر مره يا شهد… تمام. نظرت له بخوف طفولى:تمام. تنهد بضيق من العبوس الذى ظهر بعينيها ثم قال :بتتفرجى على ايه. تهلل وجهها بحماس طفولى من بعد العبوس بسرعة وقالت:فيلم سيده القصر… اصلى بحب فاتن حمامة اووى. تحس انها راقيه كده وشيك. نظر لها بغيره دفينه وقال:ولا قصدك عمر الشريف. شهد :اكيد برضه يعني. نظر لها بضيق فاسرعت قائله:بس فاتن حمامة الأساس يعني… ده حتى عمر الشريف مش اد كده يعني. اغمضت عينيها وقالت بخفوت:سامحني يارب على الكدبه دى. ده مربى مربى. عسل يا خواتى. يونس وهو يضيق عينيه:اممم.. بتقولى حاجة. شهد بنفى قاطع:لا خالص. ابتسم على شقاوة صغيرته وهز رأسه بيأس. ثواني وبدأ ينظر لها بجسد مشتغل ووجدها تنكمش على نفسها تحاول التدفئ فاقترب منها قائلاً :صقعانه. نظرت له قائله بكذب :لا. لا. ابتسم بنعومه وقال :لا صقعانه.. تعالى ادفيكى. وفتح لها احض@انه بجسد يأن شوقاً فقالت هى :لا خلاص انا كويسه. نظر لها بانتظار فاقتربت هى قليلاً بحرج فضمها بقوه وتاهت هى فى حضنه الدافئ الذى الهب حواسها برومانسيه ساحره تتغللها رائحة عطره الصارخ بالرجوله. ولمساته تشعرها بأنها أهم انثى على وجه الأرض. وهو يعتصرها بقوه وتستمع لصوت شهيقه الذى يأخذ به اكبر كمية من رائحتها لصدره اشعرتها بأهميتها لديه أكثر وأكثر وما زاد هذا منها إلا اقترابا فالانثى تعشق الاهتمام جدا. اما هو فيشعر انه امتلك العالم حبيبته تتغلل فى طيات احض@انه.. جسدها الناعم يتداخل مع ثنايا روحه. عطرها ينعشه ولكن يزيد اشتعاله. انفصلا عن العالم غير واعين لأى شئ من حولهم. رفعت وجهها مقابل وجهه بابتسامة ناعمه وهو أيضاً فنظر بعمق الى عينيها وقال :بحبك ياشهد… بحبك بعدد سنين عمري وايامه… يارتنى قابلتك من زمان. تجرأت يده لصحاب منامتها

الشتويه العلوي ففتحه وظهر عنقها الأبيض فاخذ يتحسسه بانفاس ثقيله وجسد مشتعل واقترب لتختلط انفاسهم ثم لثم شفتيها بق@!بله ناعمه هادئة. ونظر الى عينيها التائهه معه فلم يجد الرفض الذي يخشاه. فقال:بحبك يا شهد حياتي. وعاد لالتقاط شفتيها من جديد بنعومه مهلكه ورومانسيه شديدة. وهو يجذبها لصدره وله أكثر واكثر وهى تتقبل كل شئ منه دون رفض. يديه تحيط بها وتتحسس كل انش منها تستكشفه لاول مره. حملها واقفا بقوه وهو يزمجر كأسد ضارى واستغل انشغالها بدوامه قبلاته ويديه التى تعيس بجسدها ولف ركبتيها حول خصره بقوه وهو يقبلها ويصعد بها الدرج قبل أن تستفيق مما هى به معه. دخل لغرفتها سريعاً والقاها الفراش دون أن يفصل جسده عنها واخذ يضع صكوك ملكيته عليها والتى طال وقت وضعها بالنسبة له كثيرا وهى تائهه معه بمشاعرهم الحاره. يقبلها فى كل انش بجسدها وهو مترقب بخوف من اى شئ يخشى ماحدث سابقا فلو تكرر سيدمره داخليا بقوة. علت وتيرة انفاسه بقوه وهو يسمعها تتاوه باسمه هو لاول مرة وكم زلزله هذا ففقد اى ذرة تعقل بعدما اطاحت بعقله من اثارتها هذه ولم يتمهل ليخلع عنها ثيابها. إنما من شدة الفرحه مزقها من عليها فشهقت هى بقوه وخوف وفتحت عينيها فطمئنها هو بق@بلات عديدة ناعمه جدا.. سرعان ماتحولت لقويه عنيفه وهو يرى جسدها الذى جعله يجن فهو فى اقصى احلامه لم يكن يتخيلها بكل هذه الروعه. ازدادت قوته بطريقة مرعبه وكأن اسدا ينقض على غزالة صغيرة بكل قوة وعن@ف.. رغم أنه يتصف بالعن@ف اصلاً ولكن عنفه معها زاد كل معدلات القوه البشريه العاديه. فاخذ يتمم زواجه أخيراً منها وهى بالكاد تحاول التماسك بين ذراعيه. بينما هو لا يطيق صبراً على امتلاكها وقوته تزداد بعنف اشد واشد. دلفت ريهام مع عزيزه ومالك وجورى للداخل بعدما علموا بوجود يونس فسيارته مصطفه بالخارج. جلست عزيزه على أقرب مقعد بتاوه قائله :ااااااه… اقول ايه… مش عايزه ادعى عليك يا مالك وانت ابن ابنى… بقا ساعات بنلف على فستان يعجب معاليك. جلست ريهام بتعب بجوارها هى الأخرى قائله:ااااااه يارجللللى خلاص انا رجلى ماتت. نظرت بعضب تجاه مالك الذى يناطرهم بلا مبالاة وقالت:ده انا العروسه ما اخدتش الوقت ده كله ادور على فستانى. لم يجيب على تذمرات احد منهم ونظر بجانب عينيه على جورى الغاضبه بشده وقال بتهكم :تحفه الفستان اللي انا اخترته مش كده. وابتسم بسماجه فى اخر حديثه. فنظرت له بعبوس ولم تجيب لاول مرة عليه. نظر لها غير مصدق فعلتها فقال :مش بتردى عليا ليه. ناطرته بغضب فقطع حديثهم هبوط مروه من على الدرج تنظر لهم بكبر فهى والى الان تشعر أنها تمن عليهم باستضافتهم فى بيتها الذى يملكه زوجها المليونير. جلست أمامهم قائله بترفع:مساء الخير… مبروك يا ريهام. نظرت لها ريهام بتهكم قائله:ياااااه أخيراً افتكرتى… الله يبارك فيكي… عقبال مالك يا ام مالك. قالت الأخيرة بتلاعب وهى تعلم كم تشتعل مروه من هذا اللقب فقالت الاخيره:ايه ام مالك دى… أسمى مروه هانم حرم يونس بيه العامرى عضو مجلس الشعب. جلس مالك بجوارهم قائلاً بمزاح:خلينا فى نص الكلام الحلو… عقبال مالك. ونظر لجورى وهو يغمز بعبس. سرعان ماتحول لاستغراب وضيق وهو يراها تنظر له بغضب بطرف عينيها. تحدثت عزيزه قائله:هو فين يونس صحيح… عربيته برا. مروه باستغراب :مش عارفة انا نازله افتكرته هنا… هيكون فين. نادت عزيزه بصوت عالى قائله:يا هنيه… هنيه. جاءت الخادمه مهروله وقالت :نعم ياست عزيزه. عزيزه بتساول:ماشوفتيش يونس بيه. ابتسمت الخادمه بحرج فهى قد راتهم هى وزميلتها فقالت بحرج:ااا. ككان هنا… وطلع مع شهد هانم. مروه بحده وغيظ:مع مييين…. مافيش هوانم هنا غيرى انتى فاهمة. تغاضت عزيزه عن حديث مروه وتمنت داخلها أن ما بخلدها قد حدث. قالت ريهام :ايوه راح فين… اكيد مش كل ده عند شهد البواب بيقول جاى من ساعتين. مروه بكبر وغرور:طبعاً اكيد.. تتتتلاقيه فى الجنينة ولا حاجة. قالت عزيزه :طب تعالى معايا يا جورى اوديكى لمامتك… عشان تشوف هتاخدى الفستان ده ولا هتبدله. مالك بتدخل :لا هتاخد ده امال انا كنت بلف كل ده ليه. قلبت مروه عينيها بملل بينما اردفت ريهام:لما امها تشوفوا الأول…. خليكى انتى ياماما انتى تعبانه وانا هطلعها لشهد وكمان اشوف رأيها في فستانى. عزيزه بارهاق:ماشى يا بنتى لاحسن هلكانه. تناولت ريهام يد جورى التى لم تنطق او حتى تنظر ناحية مالك ابدا. فذهب هو لغرفته بغضب وضيق. اما مروه فامرت احدى الخادمات لترى أن كان يونس بيه في حديقة الفيلا ام لا. فى غرفة شهد كان يونس يتلقفها يلهفه وهو يحاول افاقتها من اغمائها بسبب قوته الضاريه معه رغم أنها كانت متزوجه لأربع سنوات وهذه ليست اول مرة لها ولكنها حقاً لم تحتمل كل هذه الشراسه وهو يؤكد ويؤكد امتلاكه لها وأنها أصبحت زوجته هو قولاً وفعلاً. رفعها برفق وهو يثبتها قليلا كى ترتشف القليل من الماء وهو يميل عليها بجسده العارى. ثواني واستمع لصوت دقات على الباب فنظرت له بوهن فابتسم قائلاً :ارتاحى انتى يا حبيبتي انا هفتح. ارتدى بنطاله سريعا وبقى عارى الصدر

تم نسخ الرابط