رواية شهد حياتى

موقع أيام نيوز

الطويل بنعومه على طول ظهرها وخلعت فستانها بعبث وهى تقترب متخليه عن خجلها لاول مره بطريقة ادهشتها هى نفسها ولكن أرادت ان تعلمه كيف يقول عنها زنوبه. علت انفاسه بصعوبه وهو يراها خلعت فستانها المحتشم ووقفت امامه ترتدى احدى قمصانه البيضاء وقد فتحت اول ثلاث زرائر فكان صدرها الأبيض المنتفخ ظاهر له بطريقه مهلكة. تقدمت بخطى بطيئه من طرف الفراش وهى تتذكر كيف ذهبت لارتداء قميصه بعدما فعلته به بالمكتب وتوعدت له فصعدت لغرفته واخذت قميصه وارتدته ثم ارتدت فستانها المحتشم وذهبت سريعا للجلوس مع ملك وقد نست أمر ما ترتديه ولكن الان فقط تذكرت. كان قد وثب بركبتيه على الفراش وهو يلهث بانفاس عاليه من مظهرها المم#يت هذا وهو يراها ترتدى قميصه وهى بكل هذا الإغراء. ابتسمت برضا وهى تراه هكذا ومعالم رغبته باديه عليه فمالت بصدرها بغنج قاتل وقالت:فى حاجة ياسى يونس. ابتلع ريقه وبلل ش#فتيه قائلاً :فى حاجات.. قميصى ده صح. شهد:اممم… اصلى كنت بطبخ وهدومى اتبهدلت فاخدت قميصك… انا عارفه انه غالى بس هرجعهولك. يونس وهو لم يعد قادرا اكثر على التماسك:لأ… ده أنا هديكى كل قمصانى تلبسيهولى قميص قميص… بس تعالي بقا. ابتعدت عنه بغنج قائله:بس يا سيدى لاحسن حد يشوفنا. عض على شفتيه بقوه مغمضا عينيه وقال :حلو اووى الجو الجديد ده… بمoت فى التغيير. شهد :ما ينفعش يا سى يونس… انت نسيت… ده أنا زنوبه الخدامه. انقض عليها يفترسها بقوه قائلاً :وانا بمoت فى الخدامين. فضحكت ضحكه قويه ولكن خرجت رقيعه حقاً دون قصد منها فقال :يالهوووى… اموت انا فى كدا. وعاد يلتهمها بقوه وجوع أكبر وهى تتدلل عليه دلال جديد من نوعه اعجبه جدا. وظل هكذا طوال الليل وهى تذهب له عقله وهو يتصرف بمراهقه جديده عليه ولكن اعادت له فرحته بشبابه وشباب قلبه على يدها هى وحدها. فى الصباح كان يهبط الدرج بسعادة غامرة وهو يحيط خصرها بتملك شديد حريص على الحفاظ على مصدر سعادته ولكن توقفت قدميهم وهم يرون مروه تجلس على السفره تتناول فطورها فتقدم مالك سريعاً وقال بسعادة :شكراً يا بابا إنك اتصلت بماما وصالحتها عشان تيجى… هى لسه حكيالنا حالا.. كنت عارف ان حضرتك هتعمل كده. نظرت له شهد بصدم#مه فهز رأسه بقوه نافياً وتحدث لمالك قائلاً :مين قالك اني عملت كده انا ماعملتيش…. قاطعه مالك صارخاً :مافيش مدرسه بالجيبه دى يا جورى هانم. نظروا اعلى السلم وجدوا جورى ترتدى يونيفورم المدرسه ولكن ابدلت الجيب الطويلة باخرى قصيره جدا. تخطاهم مالك وصعد لها قائلاً بقوه وغضب:فين الجيب الى انا مختارها. جورى بعبوس:اتقطعت.. هروح بدى النهاردة بس. مالك بصرامه :لأ… هتصل بحد من المدرسة يجيب ليكى واحدة حالا. جورى بغضب وهى تلوح بيديها :بس كده هنتاخل. مالك بحب وهو يقضم وجنت#ها المنتفخه:مانتأخر.. احنا صحاب المدرسه يا روحى. تدخلت شهد بغضب:مالك.. كده كتير… انا اللى لبستها الجيب وهى مش قصيره.. سيب البنت تعيش سنها وبلاش قيود. مالك بحب:انا خايف عليها… وبعدين عادى ازاى… اسيب رجليها تبان يعني للعيال فى المدرسة. شهد بغضب:لأ انا مش هسكت اكتر من كده… البنت بتقولى إنك مش بتخليها تلعب فى البريك وبتلزمها تقعد معاك مكان مانت قاعد. مالك بقوة :عشان خايف عليها وبحبها وكمان مانا بفضل قاعد معاها. شهد:لا… كتير بتسيبها وتروح تقف مع بنات صحابك… انا مش هعزل بنتى عن العالم والناس علشانك. مالك بغضب :يعني ايه. شهد بقوه:يعني من بكره هنقلها فى مدرسة تانيه. مالك :نعم… ايه اللي بتقوليه ده. شهد :الى هيحصل… انا امها ولسه عايشه مش هسيب حد يتحكم فيها عشان بقت يتيمه وانتو معيشنا معاكوا. نظر لها يونس قائلاً :ايه اللي بتقوليه ده… وايه معيشنا معاكوا… ليه بتتكلمى على اساس انك مش مننا… انا وانتى واحد… والبيت ده ملكك واحنا الى ضيوف فيه. شهد بغضب:انا مش عايزه بيوت… انا عايزه بنتى تعيش حياتها. يونس:بنتك ابنى بيحبها والى بعملوا ده خوف عليها. شهد :طب وهى ذنبها ايه يعزلها كده عن الناس يونس بقوه :ذنبها وذنبه انه بيحبها. اجتمع الجميع على صوت مشاجرتهم

[system-code:ad:autoads]]

فقال كامل :اهدى يا شهد وهاتى جورى وتعالوا افطروا وانا ليا كلام تانى مع مالك. مالك برفض تام :نتكلم زى مانتكلم بس اهم واول حاجة تغير الجيب دى. جورى التى عليها كل هذا الشج@ار بعبوس لذيذ :قولتلك هنتأخل. ابتسم الجميع رغما عنهم فقال مالك وهو يهبط الدرج ويخرج هاتفه للتحدث به:انا هكلم المدرسه يبعتوا اليونى فورم مع حد. زفرت شهد بغضب وهزت رأسها بياس وجاءت لتهبط الدرج وجدت مروه تنظر لها بحقد وكره. فنظرت بغضب ناحيه يونس ثم هبطت الدرج وذهبت للسفره. تقدمت مروه بخبث من يونس وطبعت قبله وجنته قائله بهمس:سورى يا يونس… وحشتني. اتسعت عينيه بحرج منعا وخوفا من نطرات تلك الغاضبه لهم فقال بتلعثم:شكراً…. بس.. لازم تعتذرى لشهد.. انتى هنتيها… وهنتى ملك. صكت على اسنانها بحقد وشر ثم رسمت ابتسامة سمجه وقالت لهم بوعيد:انا اسفه يا شهد… اسفه ياملك. نظرت لها ملك بعدم ارتياح وشهد كذلك بينما مروه تحدث نفسها:ماشى. ان ما خليتك انتى الى تمشى وتقولى حقى برقابتى. خرجت شهد بغضب وذهبت إلى الجامعة. خرج يونس خلفها ليوصلها ولكن قالت إنها ستذهب مع ملك والسائق اولا كى تودعها ثم تذهب لجامعتها وذهبت سريعاً بعدما ودعت ملك الجميع وشكرتهم على حسن استضافتهم لها. عاد ليلا بعد يوم عمل شاق وهى كانت بانتظاره خرجت سريعاً من غرفتها ولكن وجدت باب غرفته مع مروه قد اغلق بعد دلوفه داخله. هوى قلبها بين قدميها وسالت دموعها بغزارة وهى تتيقن من اكبر مخاوفها. دلفت لغرفتها تبكى بقهر وحزن شديد والغيره تنهش اوصالها. دقائق لاتعلم عددها ووجدت يدين تعرفها تماما ترفعها لاحضانه بخوف وقلق وقال:شهدى.. مالك…. بتعيطى كده ليه. رفعت عينيها المحمره من كثرة البكاء وقالت:انا… انا شوفتك.. انت.. انت كنت عندها… انا… انا عارفة انها مراتك.. بس مش هقدر.. مش.. مش هقدر. مسح على شعرها الممزوج بدموعها على وجنتها صانعا شكل بديع وقال بحنان:ماتعيطيش كده ياروحي… مالك هو الى قابلنى تحت وكان عايزنى في موضوع هو ومامته وطبعا ماينفعش كنت ارفض عشان مالك. وضعت كفيها على وجهها وهى تهزه بجنون وقالت :بتكذب عليا بس انا عارفه انت كنت في ح#ضنها… وو. # بقوه وقال:لا ياروحي والله. شهد بوجع:بس هى مراتك.. ماقدرش امنعك.. ده حقك وحقها حتى اكتر منى انا.. انا الدخيله على حياتكوا مش هى. هز راسه بلهفه ورفض وقال:اوعى.. اوعى تقولى كده… انتى شهد حياتي… الى رجعتلى حياتى وعوضتنى… انا بحبك انتى ياروح يونس. اخذها بحضنه حتى هدأت قليلاً فرفعت عينيها دون أن تخرج من حضنه وقالت :انا غيرت اوى يا يونس. ابتسم بسعاده لاتوصف وهو يستمع لما تقول لا يصدق أذنيه. ولكن توقف قلبه من شدة الفرحه التى حقاً صببت توقف قلبه من السعاده حين قالت بطريقة بسيطة ولكن مميتة :انا حبيتك اوى……… يتبع….الفصل الحادي و العشرون ابتلع ريقه بصعوبة وقد جف حلقه وصوت تنفسه المرتفع مع صعود صدره هبوطه بسرعة رهيبه هما المسيطرين على الأجواء. تحدث بتوجس خوفا من انه يتوهم فقط :حبيبتي.. انتى قولتى ايه. شهد ببساطة مميته على قلبه :بحبك. ارتفعت وتيرة أنفاسه اكثر وتخبطات معدته تزاد اضطرابات كأنه فتاه مراهقة. دقات قلبه اختلطت مع تخبطات معدته وتفسه السريع. اعتدل على الفراش بجانبها بزهول وهى تتظر له باستغراب. نظرت له لا تفهم شيء. شهقت بخضه وهى تجده يجذبها دون حديث وهو مغمض عينيه يشعر بالارتواء. مر اكثر من دقيقتين وهو فقط مغمض عينيه لا تفهم ولن يفهم احد مايشعر به. اليأس كان قد عشش داخل جدارن قلبه. فكرة أنها تتقبل به زوجا بحق بالاصل كانت صعبة المنال وقد اكتفى بها. أحبها وعشقها بع@نف ولم ينتظر يوماً أو حتى حاول السؤال بينه وبين نفسه متى ستعشقه. وإن راوده سؤال من هذا القبيل كان هل ستعشقه يوما. تسكن باحض@انه لاتعى شئ. تنظر له منتظره اى رد فعل التى تلى احتض#انها. أمره غريب حقا. تنظر لها وله حقا أجسامهم غير متقاربه إطلاقا. مظهرهم لا يوحى برجل وامرأته بل اب وابنته. لا اقصد بذلك ملامح العجز ابدا ولكن لهيبته وقار وطله حقا كبيرة وهى فتاه صغيره الجسد رغم انه كتله من الانوثه إلا انه ضئيل جدا بجانبه. احيانا تخشاه وتهابه من فرق الحجم وفرق القوه. تعلم أنها ككل بالكاد تصل لربع حجمه. لا تعرف لما اخذت عينيها تنظر إلى صدره وظهره العريض تخمن قياس عرض ظهره بالسنتيمتر. كفه ضخم يكسوه شعر اسود كثيف بعض الشئ. طوله يتعدى السم.من اى عملاق تزوجت واحبت هى.. لاتصدق حقا انها تجلس بهدوء واستكانه باحضانه التى تكاد تبتلعها بسبب فرق

تم نسخ الرابط