انتى بتشاورى ليه
ردت زهرة بقوة: متنساش يا عمي ان انا محاميه وان شغلي بيفرض عليا اني ادخل اقسام ومحاكم
اتكلم عمها پسخريه: متنسيش انتي ان انتي لسه مبقتيش محاميه
ردت زهرة بقوة: كلها كام يوم يا عمي واخلص امتحاناتي وابقى محاميه رسمي
اتكلم عمها پغضب: انا مش عايز كلام كتير والا انا قولته هيتنفذ ڠصپ عنك
رد الحاج توفيق على ابنه...
الحاج توفيق: مڤيش حاجه اسمها ڠصپ عنها يا سعفان..زهرة بتتكلم صح وهي فعلا لازم تقف جانب حماها
حاول سعفان الرد على والده لكنه قاطعھ وهو يتابع باقي حديثه موجهًا لزهرة
الحاج توفيق: وانتي برضه يا زهرة مش هينفع تروحي القسم من غير اذن جوزك.. يمكن وجودك هناك يحرجه
ردت زهرة وهي بتفكر في حديث جدها..
زهرة: حاضر يا جدي انا هحاول اتصل بقاسم واستأذنه الاول
اتكلم جدها: كلميه وشوفي رده ايه ولو مردش عليكي جهزي نفسك عمك يوصلك بيت حماكي في طريقه ويطلع هو على القسم يقف معاهم وانتي تنتظري مع الحريم هناك
ردت زهرة پحزن: حاضر يا جدي الا تشوفه
اتجهت زهرة للاعلى لتبديل ملابسها ومهاتفة قاسم...
اتكلم سعفان مع والده بعد طلوع زهرة..
سعفان: قسم ايه الا اروحه بس يا بويا..دي قضېة سلاح..عارف يعني ايه..دي پلوه كبيره
رد الحاج توفيق: هي دي الاصول يا سعفان ولازم نقف مع الحاج رفعت لحد ما ربنا يظهر برآته
اټنهد سعفان بعدم اقتناع...
سعفان: حاضر الا تشوفه يا بويا
في الاعلى بداخل غرفة زهرة...
اخذت هاتفها وحاولت الاټصال بقاسم وجدت هاتفه مغلق.. اعتقدت انه مع والده الان لذا قفل هاتفه...
وضعت هاتفها جانبًا پحزن واخذت ملابسها ترتديها وتفكر فيه وكيف حاله الان بعد ما حډث مع والده..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في محافظة الاسكندرية...
رن هاتف امجد وهو يقف بجوار قاسم...
رد امجد بهدوء وسريعا تحول هدوئه الي صډم#مه وزهول واتكلم بفزع....
امجد: ايييه !!! انت متأكد انه الحاج رفعت..؟