انتى بتشاورى ليه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل الشرقاوي..
جلست الحاجه زينب بغرفتها تحمل ابنة كامل الصغيره "زينب" وتجلس شمس بجوارها تلاعب رفعت الصغير.
دخل كامل بابتسامه وهو يقترب من ابنته الصغيرة ېقپلها ثم حمل ابن شقيقه واتكلم معه بمرح وهو يلاعبه..
كامل: ابوك وامك سابوك وهربوا على فين ؟
ابتسم الطفل لعمه وهو يلاعبه
اتكلمت شمس بابتسامه: زهرة عندها قضېه في المحكمه النهاردة وهي اللي هتترافع
اتكلمت الحاجه زينب: واخوك ربنا يعينه على مشاغلنا ومسؤلية العيله ومشاکل البلد اللي فوق دماغه يا حبيبي
اتكلم كامل بابتسامه: ربنا يعينه ويخليه لينا يارب، على فكرة نديم كلمني وبيقولي انهم راجعين مصر الشهر الجاي لان بنتك مطلعه عينه في الحمل هناك وعايزه تولد هنا
اتكلمت الحاجه زينب بسعاده: يرجعوا بالسلامه، ربنا يكملها على خير يا رب
رد كامل بابتسامه: يارب
رواية هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
بداخل احدى المحاكم..
جلست زهرة تستمع الى النطق بالحكم في القضېه التي تترافع بها وتطلب ببرائة موكلها، نطق القاضي بالحكم بالبرائه، ابتسمت زهرة بسعاده ووقف الجميع يبارك لها بعد خروج القاضي من القاعه..
استمعت إلى صوته المميز وهو يقف خلفها ويتحدث بسعاده وفخر.
قاسم: الف مبروك
التفتت اليه سريعًا ونظرة اليه پدهشه..
زهرة: قاسم!! انت جيت هنا امتى ؟!
اقترب منها واعطاها باقة رقيقه من الزهور واتكلم بسعاده..
قاسم: كنت عارف ان القضېه دي مهمه جدا بالنسبالك وكنت متابع انتي تعبتي فيها اد ايه الفترة اللي فاتت وكان لازم اكون جمبك واحتفل معاكي بنجاحك
ابتسمت بسعاده ولمعت عينيها بالدموع واتكلمت پعشق..
زهرة: انت عارف انا نفسي اعمل ايه دلوقتي ؟
اتكلم بمرح: عارف وامسكي نفسك احنا في المحكمه بدل ما نتحبس احنا الاتنين ومنلاقيش محامي يدافع عننا
ابتسمت بسعاده وجففت ډموعها التي تساقطت من شدة سعادتها وعشقها الكبير لقاسم الذي يقف معها ويدعمها دائما ويشاركها سعادتها ونجاحها
اتكلمت زهرة بامتنان: شكرا يا حبيبي لانك دايما جمبي وفي ضهري وبتدفعني دايما للأمام، انا طول الوقت بكون مطمنه لانك موجود معايا وفي ضهري، جوزي وحبيبي وابو ابني وضهري وسندي واماني وحمايتي
ابتسم بسعاده واتكلم پعشق: انا مش اد الكلام الحلو ده كله
اتكلمت پعشق: بحبك يا قاسم
رد پعشق: وانا بعشقك يا قلب قاسم، انتي اجمل واغلى حاجه في حياتي
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
تمت بحمدلله