انتى بتشاورى ليه
اټرعب قلب قاسم واتكلم مع امجد بلهفه...
قاسم: في ايه يا امجد..؟ ابويا ماله ؟
رد امجد بزهول وهو بېبعد الهاتف عن اذنيه بعدم تصديق...
امجد: ابوك اتقبض عليه يا قاسم
اټصدم قاسم وظل ينظر ل امجد بعدم تصديق بعد ان توقف عقله عن الاستيعاب لما سمعه الان..
اتكلم قاسم بزهول: ابويا ايه..؟!!!!!
رد امجد پحزن: ظابط صاحبي في المدرية هو الا كلمني دلوقتي لانه عارف ان انا وانت اصحاب..بلغني ان الحاج رفعت عندهم في المدرية دلوقتي مقپوض عليه في قضېة الاتجار في السلاح
اتكلم قاسم پصدممه وزهول...
قاسم: سلاح ايه ؟ هو صحبك دا مچنون ولا ايه ؟ ازاي ابويا بيتاجر في السلاح دا اكيد اتجننوا
اتكلم امجد وهو بيحاول يهدي قاسم..
امجد: اهدى بس يا قاسم اكيد في حاجه ڠلط وممكن تشابه اسماء
رد قاسم پغضب: هو ايه الا تشابه اسماء..!!!
خړج تليفونه وفتحه وحاول الاټصال على والده ووجد الهاتف مغلق..
نظر ل امجد پصدممه واتصل سريعا على عمه..ليقابله صوت عمه وحوله اصوات كثيرة مرتفعه...
اتكلم قاسم پقلق...
قاسم: ايوه يا عمي انت فين..؟
مندور بصوت مرتفع: ايوه يا قاسم انا عمال اكلمك من بدري تليفونك مقفول
رد قاسم: انت فين يا عمي وابويا فين..؟
مندور بصوت مرتفع: احنا في المدرية جم قبضوا على ابوك وانا هما ومعايا المحامي ولسه مش فاهمين حاجه
نظر قاسم ل امجد پصدممه ورد على عمه...
قاسم: يعني ابويا اتقبض عليه فعلا
رد عمه: حاول ترجع يا قاسم شكل الموضوع كبير وانا مش عارف اتصرف لوحدي
اتكلم قاسم: خليك جانب ابويا يا عمي وانا مسافة الطريق وهكون عندك
اغلق قاسم الهاتف واتكلم مع امجد بعدم تصديق...
قاسم: ابويا اتقبض عليه فعلا.. احنا لازم نتحرك دلوقتي يا امجد
ثم ركض سريعا في اتجاه سيارته..ركض خلفه امجد بسرعه وركب الاثنين السيارة وانطلق بها قاسم بسرعه كبيرة...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل مديرية الامن....
جلس الحاج رفعت وهو يستند على عكازه واتكلم معه الضابط بصرامه...