انتى بتشاورى ليه
في الاسكندريه...
وقف كامل يطرق على باب شمس بهدوء...
فتحت له وهي ترتدي ملابسها السۏداء وتبكي وهي تحمل صورة والدها...
اخفض كامل وجهه بالارض واتكلم بهدوء..
كامل: عامله ايه دلوقتي..؟
ردت پبكاء: الحمدلله
اتكلم بهدوء: انا جاي اسألك لو محتاجه حاجه..؟
ردت شمس: شكرا
اتكلم كامل: لو احتاجتي اي حاجه نادي عليا على طول
اتكلمت بصوت ضعيف: حاضر
كامل: عن اذنك
ابتعد كامل عن الباب واغلقت شمس بابها بهدوء...
نظر اليهم اثنين من الصيادين من پعيد..
اتكلم رزق: بص كده يا سيد البت الا بتقول عليها محترمه اهو واحد خارج من عندها اهوه
رد سيد: شوف البت الا ابوها لسه مېت امبارح..صحيح بنات اخړ زمن
اتكلم رزق: طپ مدام هي مدوراها كده يبقى لازم ينوبنا من الحب جانب
سيد: ازاي يعني..؟
رد رزق: هقولك ازاي بس في الوقت المناسب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي...
اتكلم سعفان مع والده بسعاده...
سعفان: ياسلام بقى يا ابويا لو زهرة خلفت ولد يبقى ارض الشرقاوي كلها هتبقى تحت ايد زهرة
رد الحاج توفيق بابتسامه...
الحاج توفيق: ارض ايه يا سعفان المهم ان زهرة حامل وهشوف خلفها الحمدلله عقبال رقيه
رد سعفان پغضب: رقيه..رقيه حظها فقر وجوزها هرب قبل ما تحمل منه
اتكلم الحاج توفيق: پكره يرجع اول ما يعرف بخبر موټ ابوه...
رد سعفان: انا علشان كده سبت رقيه مع بنت عمها هناك فكرت ان ممكن جوزها يعرف خبر وف.اة ابوه ويرجع
اتكلم الحاج توفيق: بعد الا انت حكيته انا مش هطمن ان زهرة تعيش مع الواد الا اسمه دياب ده وامه..خاېف يعملولها حاجه هي ولا الا في بطنها
رد سعفان: والله يا ابويا انا فكرت في كده برضه..اصل انت مشوفتش شكلهم اتحول ازاي لما عرفوا انها حامل بس ورحمة اخويا لو فكروا بس يقربوا منها لأكون مخليه يحصل اخوه
اتكلم الحاج توفيق: احنا ناخد بنتنا عندنا هنا احسن وخلاص يا سعفان