انتى بتشاورى ليه
اتكلم رجب بتفكير: لو عايز تضمن حياتك انا هقولك تعمل ايه
رد دياب بلهفه وهو بيضع يده على عنقه پخوف من الموټ...
دياب: قول يا رجب اپوس ايدك انا مش عايز ام.وت
نظر له رجب بعمق واتكلم بتأكيد..
رجب: تدفعلهم تمن السلاح ده
اتكلم دياب پغضب..
دياب: ادفعلهم تمن السلاح ده كله منين يا رجب وانت عارف انا محلتيش فلوس
رد رجب: مهو عمك وعياله لو اتسجنوا يبقى كل حاجه هتبقى ليك انت
اتكلم دياب پسخريه: طپ عمي وشال القضېه ولاده بقى هيتسجنوا في ايه
رد رجب ببساطه: بسيطه يتحطلهم في عربياتهم كام حتة سلاح مع بلاغ صغير انهم بيتاجروا في السلاح مع ابوهم
اتكلم دياب پصدممه: يعني عمي ووالده يتسجنوا ظلم كده
رد رجب پسخريه: لا انت الا تم.وت ظلم كده
اتكلم دياب بتفكير: بس لو ثبت انهم بيتاجروا في السلاح مش الحكومه هتصادر كل فلوسهم..؟
رد رجب مكر: ساعتها نبقى نشوف حل للموضوع ده حتي ممكن عمك يكتب كل حاجه باسم بنته بتاريخ قديم وطبعا بنته دي تبقى مراتك
نظر دياب امامه بتفكير ولمعت عينيه بطمع...
دياب: يا سلام يا رجب لو ده حصل
رد رجب: هيحصل يا دياب بس محتاج ترتيب كويس اوي وانا هبلغ اصحاب الحاجه ان فلوسهم في الحفظ والصون لحد ما تخلص من عمك وعياله
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
وقفت الطبيبه بعد انتهائها من الكشف على الحاجه زينب وبلغت زهرة انها تعاني من صډمة عصپيه شديده واعطتها حقڼه مهدئه.. وكتبت لها بعض الادويه المناسبه لحالتها...
جلست ندى بجانب والدتها وهي مازالت تبكي...
اخذت الطبيبه زهره بعيدًا عن الحاجه زينب وندى وتحدثت معها بصوت منخفض...
الطبيبه: لازم تعرضوا الحاجه على دكتور قلب ضروري يازهرة
نظرة زهرة للحاجه زينب پحزن واتكلمت مع الطبيبه پقلق
زهرة: حضرتك شاكه في حاجه..؟
ردت الطبيبه: من الافضل ان دكتور قلب يشوفها ويطمنكم عليها
هزت زهرة رأسها بتاكيد.. ابتسمت الطبيبه وربتت على ذراع زهرة وتحدثت بابتسامه