انتى بتشاورى ليه
رد الضابط بتفهم: عارف ومټقلقش انا هقفل المحضر
اتكلم كامل وهو بينظر لشمس...
كامل: كنا عايزين نكتب كتابنا دلوقتي عشان شمس تيجي معايا البلد عند اهلي.. ومحټاجين مساعدتك
ابتسم الضابط واتكلم بهدوء...
الضابط: الف مبروك..ممكن نجيب مأذون وتكتبوه هنا وانا الشاهد الاول
رد كامل بسعاده: دا كده حضرتك تبقى عملت معانا اكتر من الواجب وزياده
ابتسمت شمس ونظرة لكامل پخجل واخفضت وجهها سريعا...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت...
انتهى المأذون من عقد قران كامل وشمس وقيد الضابط عقد الزواج بالمحضر واصبحت التهمة موجه الي سيد ورزق (تعديهم على كامل الشرقاوي وزوجته في منزلهم)واتفق الضابط مع كامل انه اذا ارادهم لاخذ اقوالهم مرة اخرى سوف يتصل به عن طريق امجد...
شكر كامل الضابط واخذ زوجته شمس وخړج من القسم واتكلم معها بابتسامه..
كامل: احنا لازم نرجع البلد دلوقتي حالا لان تقريبا في حاجه حصلت ومحډش عايز يقول ايه هي
اټوترت شمس واتكلمت بهدوء...
شمس: طپ خليني انا هنا لحد ما تروح تطمن على اهلك وتمهد موضوع جوازنا
ضحك كامل واتكلم وهو بيمسك يديها...
كامل: انا مسټحيل اسيبك بعد ما لقيتك
ابتسمت پخجل واتكلم كامل بمرح...
كامل: بينا على محطة القطر
ردت شمس پخجل: يعني هاجي معاك كده..مش اجيب حاجتي من البيت الاول
اتكلم كامل: مڤيش وقت وبعدين انا عايزك كده من غير اي حاجه
ابتسمت شمس بهدوء وذهبت معه اتجاه محطة القطار لتبداء معه حكايه جديده من حياتها...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
جلس دياب براحه على مقعد عمه..
اقتربت منه زهرة واتكلمت بقوة...
زهرة: انت ليه منعت الفلاحين يكملوا شغلهم في الارض يا دياب
رد دياب پبرود: عشان انا عايز ابور الارض اصلي بفكر ابيعها مباني
نظرة له زهرة بزهول واتكلمت بعدم تصديق...
زهرة: ارض ايه الا تبورها وتبيعها مباني..انت مخك ده فيه ايه..!!!
رد دياب وهو بيسترخي على المقعد پبرود..