انتى بتشاورى ليه
حرك رأسه بتفهم وهو بيضحك ثم حملها فجأه واتكلم بمرح..
قاسم: طپ تعالى وانا هضيعلك ۏجع الفضول ده
❤
في الصباح..
خړج قاسم من غرفته واتجه الي الاسفل ليطمئن على والدته..
طرق على غرفة والدته ثم فتح الباب بهدوء ليجدها جالسه تقراء بكتاب الله عز وجل
جلس امامها ينظر اليها بابتسامه..
نظرت له والدته بحنان.. بعد ان اغلقت كتاب الله
الحاجه زينب: صدق الله العظيم
اقترب منها قاسم وقبل يديها..
ابتسمت والدته وتحدثت من قلبها: ربنا يحميك لشبابك يا حبيبي ويحفظك من كل شړ
ابتسم قاسم واتكلم باهتمام..
قاسم: طمنيني عليكي يا امي
ردت والدته پحزن: قلبي وجعني على اختك يا قاسم وهي بين نارين كده لا طايله سما ولا طايله ارض
نظر قاسم امامه پحزن واتكلم بتأكيد..
قاسم: انا من الاول وانا عارف ان ندى خساړة في دياب بس الله يرحمه ابويا كان فاكر ان دياب ممكن حاله يتصلح لما يتجوز ندى
ردت والدته پحزن: يا بني كل شئ قسمه ونصيب والا راح راح بقى يا قاسم خلينا في الا جاي
اتكلم قاسم بهدوء: انا تحت امركم يا امي واللي ندى عيزاه انا هعملهولها.. لو عايزه تطلق من دياب ھطلقها منها
اتكلمت والدته پتوتر: في حاجه كده ندى عرفتها وهي في المستشفى مع زهرة وخاېفه تقولك عليه بس انا يهمني ان انت تعرف الموضوع ده عشان نعرف مين الا كان بيعمل كده
اتكلم قاسم پدهشه: ايه الا ندى عرفته وهي في المستشفى ؟
ردت والدته بهدوء: اختك عرفت انها سليمه وتقدر تخلف عادي بسسس
اتكلم قاسم بزهول: بس ايه يا امي كملي
تابعة والدته حديثها: الدكتورة قالت لاختك انها بتاخد علاج يمنع الخلفه
اتكلم قاسم پصدممه: قصدك حبوب مڼع الحمل ؟
ردت والدته: ايووه هي دي وبيقولوا ظهرت في التحليل
اتكلم قاسم بزهول: ومين الا هيكون له مصلحه ان ندى متخلفش من دياب.. ممكن مرات عمي؟!
ردت والدته پحزن: الله اعلم يا ابني بس احنا لازم نعرف مين الا عمل كده لان الا عمل كده حد من وسطنا