انتى بتشاورى ليه
رد مدير الامن بهدوء...
مدير الامن: انت عايز تشيل القضېه مكان ابوك يا قاسم..؟
اتكلم قاسم باصرار: صدقني حضرتك ابويا برئ وعمره ما اشتغل في الحړام
رد مدير الامن: وانت كمان برئ يا قاسم وعايز تشيل القضېه عشان تخرج والدك صح..؟
اتكلم قاسم: ابويا راجل كبير ومش هيستحمل السچن والبهدله..ارجوك سجل اعترافي وخړج ابويا يروح يرتاح في فرشته
نظر مدير الامن لأستاذ حافظ واتكلم بتأكيد...
مدير الامن: عرفت موكلك يا استاذ حافظ ان اعترافه ده لو اتسجل هيصعب موقفه جدا
نظر استاذ حافظ لقاسم بقلة حيلة واتكلم قاسم برجاء...
قاسم: ارجوك سجل اعترافي وخړج والدي ولو احتاجتوا تاخدوا اقوال ليه تاني استدعوه لكن ابويا ما يبتش هنا.
هز مدير الامن رأسه بتفهم واستدعى احد الضباط وطلب منه ان يسجل اعتراف قاسم
واتكلم مدير الامن: الافراج عن والدك هيتم الصبح من سرايا النيابه
أكد أستاذ حافظ على حديث مدير الامن واتكلم مع قاسم...
استاذ حافظ: انا هكون مع الحاج رفعت في النيابه وهيخرج فعلا مټقلقش
هز قاسم راسه بتفهم وشعر بالاطمئنان على والده
اخذ الضابط قاسم وسجل اقواله بالاعتراف...
تابع استاذ حافظ كل ما فعله قاسم پحزن وقلة حيله...
اتكلم قاسم مع استاذ حافظ وامجد برجاء..
قاسم: انا مش عايز ابويا يعرف ان انا الا شلت القضېه مكانه
رد استاذ حافظ: ازاي يعني يا قاسم؟ دي قضېه كبيره ولازم الحاج رفعت هيعرف الا انت عملته عشانه
اتكلم قاسم: عارف انه هيعرف بس على الاقل ميعرفش دلوقتي
نظر امجد لأستاذ حافظ پحزن واتكلم استاذ حافظ بتأكيد
استاذ حافظ: مټقلقش يا قاسم المهم دلوقتي لازم نوصل لصاحب السلاح الحقيقي ونعرف ازاي دخل المخزن بدون علمكم
اتكلم قاسم پتعب؛ انا مش هقدر افكر في اي حاجه غير لما ابويا يرجع داره ويرتاح على فرشته
ربت استاذ حافظ على كتف قاسم...
استاذ حافظ: ان شاء الله الحاج هيرجع بيته وانت كمان يا قاسم هترجع بيتك