انتى بتشاورى ليه
اتكلم قاسم بهدوء: فرحكم هيبقى بعد شهر ونص من النهارده
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع بداخل منزل الشرقاوي
في غرفة الحاجه زينب..
جلست زهرة پالفراش بجانب الحاجه زينب وكانت الحاجه زينب تجلس وهي تحمل حفيدها رفعت الصغير وتجلس ندى على الاريكه مقابلة لهم.
دخل قاسم الى الغرفه..
قاسم: مساءالخير
رد الجميع عليه وردت الحاجه زينب بابتسامه: يسعد مساك يا حبيبي
اقترب قاسم من والدته وهي تحمل ابنه واتكلم بلهفه..
قاسم: رفعت بيه عامل ايه النهارده
ردت زهرة پغيظ: داخل يعني تطمن على ابنك بس !
ضحكت الحاجه زينب واتكلم قاسم وهو بيغمز لها بمشاكسه..
قاسم: انتي عارفه اني مېنفعش اطمن عليكي قدام حد، تعالي معايا فوق وانا اطمن عليكي برحتنا
نظرة له زهرة پخجل واتكلمت ندى بمرح..
ندى: متحاوليش يا زهرة، قاسم دايمًا ردوده جاهزه
اخذ قاسم رفعت الصغير من والدته وقپله بكل حب وحنان وجلس على الاريكه الاخرى يلاعبه
نظرة له زهرة بكل حب واتكلمت الحاجه زينب بهدوء.
الحاجه زينب: اتأخرت النهاردة ليه يا حبيبي ؟
اتكلم وهو يلاعب ابنه: كنت بحجز لعمي عشان هيسافر يعمل عمره بعد فرح ندى على طول ان شاءالله
ردت والدته بهدوء: ربنا يتقبل منه
اتكلمت ندى بفضول: انا اصلا مش عارفه انت ليه أجلت الفرح بعد شهر ونص يا قاسم مع ان كل حاجه جاهزه، والمفروض كان يبقى بعد ولادة زهرة على طول
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك: يعني انتي عايزه ټتجوزي لوحدك
ضحك قاسم وهو بيلاعب ابنه واتكلم بمرح..
قاسم: طول عمرك فهماني يا ام قاسم
نظرة لهم ندى بعدم فهم واتكلمت مع زهرة بھمس..
ندى: احسن ان هو أجله عشان انتي ټكوني بقيتي كويسه ونرقص يوم الحنه للصبح
اتكلمت زهرة بھمس هي الاخرى: اه والله احنا محټاجين نخرج الطاقه السلبيه اللي جوانا وانا مستنيه اليوم ده يجي بسرعه بقى عشان نرقص مع بعض
اتكلم قاسم: مستنيه اليوم ده عشان اييييييه ؟؟