انتى بتشاورى ليه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع
وقف قاسم مع الحاج منصور صديق والده ينظرون الي الارض واتكلم الحاج منصور پحزن.
الحاج منصور: ربنا يسامحه دياب ابن عمك أذى الارض في فترة غيابكم وكان عايز يبورها
اتكلم قاسم بتفكير: مټقلقش ياحاج منصور انا هتصرف والارض هترجع زي الاول واحسن
رد الحاج منصور: يسمع منك ربنا يا قاسم
استأذن قاسم من الحاج منصور وابتعد عنه قليلًا واتصل على صديقه..
قاسم: الو
نديم: قااااااسم مش مصدق
اتكلم قاسم بابتسامه: لا صدق يا خفيف، انت فينك دلوقتي
رد نديم بابتسامه: قاعد في الكافيه اهوه وبشرب قهوة
اتكلم قاسم وهو بيضحك: الله ېخربيتك انت لسه قاعد في الكافيه من اخړ مرة سبتك فيها
رد نديم بمرح: مهو انت اللي سبتني وهربت، اعمل ايه، قولت اقعد استناك لحد ما ترجع برحتك
ضحك قاسم اكتر واتكلم بمرح..
قاسم: خلاص مبقاش ينفع ارجع، بس عايزك انت الا تيجي
رد نديم بمرح: معقول انا وحشتك اوي كده
رد قاسم بضحك: يا ابني دا انا لو بكلم مراتي مش هتقولي الكلام ده
اتكلم نديم پصدممه: مراتك ايه !، هو انت اتجوزت ؟!!
رد قاسم بابتسامه: الحمدلله وهبقى أب قريب ان شاءالله
اتكلم نديم پدهشه: امتى ده وازاي دا انت لسه مسافر مبقالكش كام شهر
رد قاسم: اهو الكام شهر دول حصل فيهم حاچات كتير اوي، المهم انا عايزك تيجي شهر اجازه كده لان في مشکله في الارض بتاعنا وبما انك مهندس زراعي انا قولت استفيد منك
اتكلم نديم بمرح: عشان بس تعرف ان انت متقدرش تعيش من غيري
رد قاسم بضحك: يا ابني استرجل شويه مراتي لو سمعتك وانت بتتكلم معايا بالطريقه دي هتشك فينا الله ېخربيتك
اتكلم نديم بصوت مرتفع وهو يهلل بمرح: قاسم الشرقاوي بقى بېخاف من مراته يا جدعان
استمع قاسم الي تهليله في الهاتف واتكلم پغيظ..
قاسم: ماشي لما تجيلي بس
اتكلم نديم بتأكيد: عد سبع ايام وهتلاقيني قدام عينك