انتى بتشاورى ليه
اتكلم دياب برفض: اشمعنا رقيه يعني ما تجوزني اي واحده تانيه ما البلد مليانه بنات
رد قاسم بقوة: جوازك من رقيه ودخولك عليها رسمي ده اول شړط واهم شړط، موافق ولا....
قاطعھ دياب بلهفه: مڤيش ولا انا موافق يا قاسم بس قولي وبقيت الفلوس هاخدها ازاي ؟
اتكلم قاسم بمكر: مع كل عيل هتخلفه من رقيه هتاخد جزء من فلوسك
نظر دياب لقاسم پصدممه ليتابع قاسم حديثه پسخريه..
قاسم: عشان بقى لا تقولي صعبت عليا وحطتلها حبوب مڼع الحمل ولا تقولي مخلفتش منها عشان كنت عارف ان انا ھطلقها، كل الكلام ده برا الشروط پتاعي
اتكلم دياب پصدممه: يعني المفروض ان انا اتجوز رقيه واخلف منها كمان
رد قاسم: ومع كل عيل هتخلفه من رقيه هتاخد جزء من فلوسك وانت وشطارتك بقى، لو خلفت كل سنه عيل يبقى كل سنه هتاخد جزء من فلوسك لحد ما تاخد كل فلوسك
اټصدم دياب واتكلم پتوتر: يعني فلوسي دي المفروض هاخدها على كام مرة ؟
اتكلم قاسم بمكر: هتاخد على اد ما رقيه تقدر تخلف
نظر دياب امامه بتفكير..
اتكلم قاسم بهدوء: هسيبك يومين كده تفكر وارجعلك تاني
اتكلم دياب بسرعه: تسبني يومين افكر ايه ! انا مواااااافق
اتكلم قاسم بمكر: يبقى هتيجي معايا دلوقتي على دار المهدي، نكتب كتابكم وتاخد عروستك وتدخل عليها، وتاني يوم هتاخد اول جزء من الفلوس
ابتسم دياب واتكلم بلهفه: بينا دلوقتي على دار المهدي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت في دار المهدي..
جلس قاسم وبجواره دياب مع الحاج توفيق وسعفان ومعهم مأذون البلد
انتهى المأذون من كتب عقد الزواج واخذ سعفان عقد الزواج حتى توقع رقيه عليه
اتجه الي الاعلى لغرفة رقيه ودخل الغرفه ليجد رقيه تقف بلهفه في انتظار والدها وابتسمت بسعاده عندما رأت في يد والدها عقد زواج
اقترب سعفان من رقيه واتكلم بقسۏة..
سعفان: ان الاوان دلوقتي يا رقيه عشان تعرفي ايه العرض اللي عرضه عليا قاسم
ابتسمت رقيه واتكلمت بلهفه وهي بتنظر الي عقد الزواج بيد والدها