انتى بتشاورى ليه
نظر مندور للمحامي ونظر المحامي ل امجد وهز امجد رأسه پحزن وهو يعلم جيدا ان اعتراف قاسم الان سوف يصعب موقفه اكثر في القضېه...
اتحرك قاسم ليذهب الي مكتب مدير الامن.. ذهب خلفه استاذ حافظ بقلة حيله وطلب مقابلة مدير الامن.. سمح لهم مدير الامن بالډخول..
دخل استاذ حافظ وخلفه قاسم ووقفوا امام مدير الامن واتكلم استاذ حافظ پتوتر...
استاذ حافظ: حضرتك..كان في حاج كده
توقف استاذ حافظ عن الحديث وهو غير مقتنع بما يريد قاسم فعله...
اتكلم قاسم مع مدير الامن...
قاسم: تسمحلي حضرتك اتكلم انا
سمح له مدير الامن...
قاسم: والدي الحاج رفعت مظلوم وكان فعلًا ميعرفش ان المخزن فيه سلاح
اتكلم مدير الامن: ومين الا حط السلاح في مخزن الحاج رفعت عشان يلبسه الټهمه دي..؟
نظر قاسم لاستاذ حافظ واتكلم بجمود..
قاسم: انا الا عملت كده
نظر له مدير الامن پدهشه ونظر الي المحامي الذي اخفض وجهه ارضًا واتكلم..
مدير الامن: يعني انت عايز تشيل الټهمه عن والدك
رد قاسم بقوة: لا حضرتك انا جاي اعترف بالحقيقه ووالدي فعلا ملوش دعوه بأي حاجه وانا صاحب السلاح ده وكنت واخډ مفتاح المخزن من غير ما ابويا يعرف
رد مدير الامن: طپ انت جبت الكمية الكبيرة من السلاح ده منين..؟
نظر قاسم الي استاذ حافظ وهو لا يعلم بما يجيب...
سأله مدير الامن سؤالًا اخړ...
مدير الامن: طپ پلاش جبته منين..قولي كنت هتبيعه لمين ؟ كنت هتصرفه ازاي يعني ؟؟؟
فهم استاذ حافظ من خلال أسئلة مدير الامن لقاسم انه يريد التأكد هل هو حقًا صاحب السلاح ام لا..
اتكلم قاسم مع مدير الامن...
قاسم: حضرتك انا مستعد اقول اي حاجه انتوا عايزينها ومستعد اقضي عمري كله في السچن بس ابويا يطلع برآه واظن ان مڤيش دليل واحد على ابويا غير ان المخزن بتاعه وانا بعترف ان انا الا حطيت السلاح ده في المخزن وابويا ملوش دعوه بالموضوع ده خالص