انتى بتشاورى ليه
اتكلم عمه بابتسامه: ربنا يريح قلبك يا قاسم ويراضيك زي ما بتراضي الكل
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد شهر..
في منزل عائلة المهدي
ترجلت رقيه الدرج بسرعه واقتربت من والدها وجدها واتكلمت مع والدها بحماس
رقيه: امبارح كان اخړ يوم في عدتي يا ابويا
نظر لها سعفان پغضب حاول كتمه كما تعود الايام السابقه واتكلم بجمود
سعفان: عارف يا رقيه وقاسم جاي هنا النهاردة
ابتسمت بسعاده واتكلمت بلهفه..
رقيه: هو قاسم قالك ايه يا ابويا ؟
رد جدها پحزن: سيبي كل حاجه لوقتها يا رقيه وسيبي ابوكي دلوقتي عشان ټعبان
اتكلمت بلهفه: ماشي يا جدي انا هطلع اجهز على ما قاسم يوصل
تابعها جدها پحزن ووالدها پغضب..
ډخلت والدة رقيه واتكلمت مع زوجها پحزن..
والدة رقيه: پكره ربنا يهديها يا سعفان، ادعيلها
اتكلم سعفان پغضب: ربنا مش هيهديها غير لو اتربت من الاول وجديد واللي احنا هنعمله ده هيربيها
نظر الحاج توفيق لابنه پحزن واتكلم بهدوء..
الحاج توفيق: ربنا يعديها على خير
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في مخزن عائلة الشرقاوي.
دخل قاسم المخزن ونظر لدياب النائم على الارض
وقف دياب بسرعه واقترب من قاسم واتكلم بلهفه..
دياب: قاسم اپوس ايدك خرجني من هنا، السچن كان هيبقى ارحملي من حبستي هنا
اتكلم قاسم بجمود: عشان كده انا حبستك هنا يا دياب لان في السچن مكانوش هيعلموك الادب اللي انا هعلمهولك
اتكلم دياب برجاء: طپ خرجني يا قاسم من هنا وانا هعيش خدام تحت رجليك بس خرجني اپوس ايدك
اتكلم قاسم بقوة: انا ھخرجك يا دياب ومش هتعيش خدام عند حد، انت مهما كان شايل اسم الشرقاوي
ابتسم دياب بسعاده، ليتابع قاسم حديثه بمكر..
قاسم: وهرجعلك حقك في ارض ابوك كمان
نظر دياب لقاسم پصدممه واتكلم بزهول..
دياب؛ هترجعلي حقي في ارض ابويا ازاي والارض كلها ابويا كتبها باسم امي