بقلم اية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


لا يري أحدا ضحكاتها ولكن هيهات فالفهد يتابع معشوقته فأرتسم بسمة علي وجهه لرؤيتها تبتسم فكفت عن الضحك وبقيت تتنظر له هي الأخر لا تنكر أنها تعشق نظراته حتي ولو تزيدها خجلا .
جذب سليم نادين من زراعيها لتجلس بجانبه فدفشته بعيد عنها وتوجهت مرة اخري للكبير تحت نظرات خوف من الجميع نادين شوف يا كبير في العاب جميلة أوي نتسلى بيها بدل الجو الخنيق ده

وهدان پخوف على تلك الحمقاء من ڠضب الكبير اجعدي يا بتي الله يسترك 
فهد بأبتسامة ساحرة انا بجول يا نادين تسمعي كلام أبوي وترجعي مطرحك جنب سليم 
تمتم بدر بصوت منخفض سمعه البعض بتجول ايه المخبوله ديه كيف نلعب وتجول للكبير اجده ياليلتنا الحوسه 
كان الكبير يستمع لها بغموض تام وصمتا رهيب ثم قال عندك افكار ايه
نظر الجميع له پصدمة ماذا ايستمع الكبير لتلك الفتاة المجنونه !!!!كيف ذلك !!!!!! ولكن فجائهم وظل يستمع لها وهي تسرد له ما سيفعلونه وهي أن تسجل أسماء الكبير بورقة بستثناء الكبير ثم يقوم فزاع باختيار اثنين بطريقة عشوائية ويتوجه لهم الكثير من الاسئله والخاسر بينهم هو من لا يستطع الإجابة علي سؤال ما فسيفعل ما يطلبونه منه
وبالفعل اعجب الكبير بذالك الاختيار تحت نظرات صدمة وتعجب من الجميع وبعد المشاورات احضرت نادين اوراقا وقلم وكتبت اسماء الجميع بأوراق صغيره ثم طيتها وجذبتها بداخل اناء وقدمتها للكبير فاختار ورقتين بطريقه عشوائية فظهر اسم روايه والاسم الاخر كان جاسم فركضت نادين وأحضرت مقعدين وجذبتهما في منتصف الغرفه كان الجميع بحالة من الصمت فمنهم من تحل عليه الصدمه ومن تحل عليه الدهشة من تلك الفتاه ومنهم من تبتسم علي براءة تلك الطفلة المتخفية وراء تلك الفتاة
فجذبت رواية بالقوة واجلستها علي المقعد وهي تحاول الأعتراض ولكن لا مع من ستتحدث فهى تقف امام الحمقاء بنفسها 
أما جاسم رفض في بدأ الأمر فأخبره عمر بأن لا بأس بذلك فهم يشغلون وقتهم لا اكثر.
وبالفعل جلست روايه علي المقعد وبجانبها كان يجلس جاسم بانتظار من سيطرحون الاسئلة 
وضعت رواية عينها ارضا بخجل شديد من نظرات الفهد لها اما جاسم فكان يجلس بارتياح فهو ليس بكتاب مغلق للجميع فالجميع يعرف عنه الكثير 
فأجئ عمر جاسم بسؤال لم يتوقع وهو لما اراد الزواج من نوراه 
فهذا السؤال يشغله منذ فتره والآن حان الوقت لمعرفته كان جاسم بکاړثة حقيقية كيف يجيبه بأنه فعل ذلك لأن عمر لا يستحق من تلك الفتاة ما كانت تنوي فعله .
حتي نواره بدا الخۏف علي وجهها ولا تعلم بما سيجيب 
لكن جاسم أجاب بذكاء بالغ حينما قال أنا سافرت مصر كثير وشفت بنات هناك أكتر 
كان ممكن أرتبط بأي واحدة فيهم بس هلقي أفضل من تربيتكم فين اكيد ادام هيا متربيه في بيت الدهاشنه فمش هلاقي افضل من كدا 
تبسم الجميع علي ذكاء هذا الصبي فهو أجاب بذكاء حتي وان كانت العبارات مختصره حتي عمر إبتسم إبتسامه
ظهرت للجميع كم أرتاح قلبه بعدما عثر علي الأجابة المناسبه 
نادين انا بقا الا هسأل روايه السؤال الأول أيه أكتر موقف أسعدك مع فهد 
تاني سؤال حبيتي فهد من قبل الجواز ولا بعده 
إبتلعت راوية ريقها بخجل شديد حتي أنها كانت توزع نظراتها بخجل بين الفهد والجميع 
ثم وضعت عينيها ارضا وصمتت قليلا حتي بدا الخجل على وجهها عندما تلون باللون الأحمر
تابعها الفهد بأهتمام فهو اراد ان يعلم الإجابة بصبر كبير اما هى فكانت تشعر بخجل شديد ابتسم الكبير ابتسامة غامضة ثم قال ماتستحيش يا بتي مافيش حد غريب
ضحكت ريم بتسلية ثم جلست تستمع لها بعدما احضرت المشروبات
وأخيرا تحدثت رواية بأرتباك انا من اول ما شفت فهد وأنا حسيت بإحساس غريب بيربطني بيه أما الحب كان بعد الجواز وصمتت قليلا تبتلع ريقها بخجل شديد من نظراتهم اليها فالجميع ينظر لها بابتسامة بسيطه حتي سليم نظر الي نادين وابتسم ثم اقترب منها وهمس بأذنيها سمعتي كيف كان إحساسها لكن أنتي من أول يوم شوفتك فيه واحنا بنتعارك مع بعض
ثم تابعت رواية حديثها اكتر موقف اسعدني هو لما شوفت فهد واقف علي رجليه 
خانتها دمعة هاربة من عيناها عندما تذكرت كيف انه حرمها من ان تكون بجواره شعر الفهد بحزنها فقال لحتي يخرجها مما هيا فيه أنتى دنيتى يا راوية ربنا يخليكي لياا يارب 
بدر أستحي يا واد منك ليه بلاش جلة حيا 
رباب هههههه متهمل العيال في حالهم يا بدر
وهدان إسكت أنت 
سليم وانت بجا يا جاسم ايه الي خالاك تنقذ ريم من الي حصلها هنا انقبض قلب ريم من مجرد التفكير بالذكريات مرءت حتي وهدان والجميع استمع له بأنصات 
اما جاسم فأستعد لجولة سيخضها مملوءه بآلالآم وأوجاع النبش بذكريات ماضيه فقال والالم مصاحب بصوته انا حاولت كتير أوقف أمي عن الا هيا بتعمله ومش لقيت طريقه افضل من كدا 
كانت أجابة بسيطة فلم يرد سليم أن يضغط عليه اكثر من ذلك تقدمت نادين من الكبير وقدمت له الإناء وقالت بفرح طفولي يلا نسحب كمان ورقتين كان الجميع يتابع الموقف بنظرات من الحيرة ونطرات يلا نسحب ثم سحب ورقتين فوجد اسم فهد وسليم فصړخت نادين بفرحة طفوليه ثم جذبت سليم امام الجميع والدهشة والڠضب حليف وجهه واجلسته علي المقعد ثم توجهت للفهد الذي كان ينظر لها بهيبة لا تليق سوى به.
نادين بنبرة مضحكة هلما الي المقعد حان دورك
ابتسم الفهد ابتسامة بسيطة جعلته وسيما للغاية ثم قال بكبرياء وغرور ولو مروحتش يعني هتعملي ايه
نادين پخوف مصطنع مش هعمل بس ممكن أخلي الكبير هو الا يعمل
ضحك الكبير قائلا بفرحة جوم يا فهد ولا معتش ليك كبير يا كبير الدهاشنه 
فهد بلهفة كيف ده يا جدي ربنا يعطيك طولة العمر 
وبالفعل قام الفهد وتوجه إلى المقعد لينضم لسليم قائلا پخوف مصطنع أدام فيها الكبير يبجا نجعد من سكات
سعدت نادين كثيرا ثم نظرت لهم وقالت بغرور يلا يا جماعة يلا يا حلوين معانا الأستاذ سليم والاستاذ فهد الا عنده اي سؤال الفرصه مش هتكرر كتير.
ضحك بدر قائلا البت ديه مش ناويه تيجبها لبر
اجابه وهدان قائلا بنوع من الجديه ياعم سبنا خلينا نفرح شويه مننكرش ان بعد ما بنات البندر دخلوا الدهاشنه اتغيرنا شويه
كانوا يتحدثون بصوت منخفض بعض الشيء ولكن سمعهم الكبير فكانت ابتسامته تأيدا لحديثهم ضحك عمر بشماته ثم قال بغرور انا الا هسأل محدش هيسأل غيري 
سليم بخبث وحشك الغيط إياك 
إبتلع عمر ريقه پخوفا شديد ليكمل الفهد بمكر ماشي أسأل براحتك يا ود عمي 
تلبش عمر ثم جلس مجددا قائلا بصوت مرتبك لا انا مش هسأل الا عايز يسأل يتفضل يا إخونا 
سليم ناس ما بتجيش الا بالعين الحمرا 
صمتوا قليلا من الوقت ثم قالت هنيه أني الا هسأل ولدي اشتعلت الاجواء بالحماس عندما شاركتهم هنيه باللعبه فتقدمت من الفهد وجلست بجانبه ثم سألته بخبث علمه الجميع ولكن روايه اتخذت السؤال علي محمل الجديه عندما قالت هنيه بتحبني اني اكتر ولا بنت البندر صمت الفهد قليلا ثم ابتسم قائلا بذكائه المعهود انا بحبها عشان بتشبهك يا امي وقبل يديها ثم قبل رأسها بحنان لتبتسم بفرح وتحضنه بحنان وسط ضحكات وابتسمات من الجميع حتي روايه قامت واتجهت لها وقبلت يدها بحنان قائلة بحب ربنا يخليك لينا يا امي
احتضنتهم هنيه قائله بفرح ودمع يلمع بعيناها ويخليكم ليا يا ضي عيوني
امتلئت الاجواء بالمرح والمزح ولكن قاطعتهم نادين عندما وقفت بجدية مصطنعه انا بجا الا هسأل سليم
ثم تقدمت منه قائله بجدية
بتثق فيا
نظر لها سليم قليلا ولم يعلم كيف يجيبها وسط نظرات من الجميع جعلته لا يقوي الي الحديث تحولت نظرات باهتمام فنادين تتحدث بجديه كأنها تريد معرفة ما يجول بخاطره علي فترات طويله صمت سليم ثم قال بعشق جارف انا بثق
فيكى اكتر من روحي
كانت الاجابة مفعمة بالحب المصاحب له حتي أن نادين إبتسمت كأنها تحمد الله علي الفترة التي قضتها بعذاب انتهت الان بانتصار حتي أن نوراه كانت تتابع الموقف باهتمام وابتسمت بوجود جاسم بحياتها ليفقها مما كانت فيه فهى كانت بدوامة كاذبة بأن ما بداخلها لم يكن حبا لسليم ولكنه كان شيئا خاطئ نعم جاسم دلف لحياتها منذ فتره قليلة ولكنها بدأت تشعر بأشياء غريبة تجاه 
كانت ټخطف بعض النظرات له في الخفاء لا تعلم لما تحب وجوده بجانبها لا تعلم لما ينبض قلبها بسرعة كبيرة عندما تراه كل ما تعلمه انها
وقعت في حب الجاسم .
انتهت الجالسة بسعادة عارمة في فتلك المشاكسه تنجح دائما في اسعاد الجميع وخاصة بعد أن دلفت تلك العائلة كأنها حملت سحابه من السعادة لتغطي بها سرايا فزاع الدهشان وبذكاء راوية كانت تنجح دائما في حل المشاكل التي تقابل من بالسرايا فتلك الفتيات المكمل للدهاشنه .
قام الجميع بتحضير زفاف جاسم ونوراه 
حيث أنه سيكون مختلفا تماما عما سبق فالزفاف اليوم مملوء بالعشق والحب ومختوما بحصون الدهاشنه ليأتي يوما جديد محمل بالأحداث يوم مملوء بطيات من الحب والعشق بعشق الفهد المميز الذي إمتلك قلب معشوقته الملكة لعرش قلبه وكذلك المشاكسه نادين بترويض القاسې 
وريم راوضت المغرور ليصبح خاضع لها 
فياويل حواء من سحرها المختوم علي القلوب .
تابعوني في
أخر ثلاث حلقات من 
الدهاشنه
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت 
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣١ ص نانوشه.. نهى الفصل ٣٣
في صباح يوم جديد محمل بالافراح التي ستحل علي عائلة الدهاشنه
كانت الترتيبات تقام علي قدم وساق فاليوم مميز للغاية زفاف جاسم علي حفيدة فزاع الدهشان .
بغرفة نوراه
تألقت بفستان أبيض جعلها كالملاك وأكتفت بتحجيبة بسيطة مع ميك أب هادئ فكانت جميلة حقا 
أما نادين فأرتدت فستان ستان من اللون البينك ووضعت قليل من المكياج مع حجاب دهبي اللون فكانت كالأميرات .
أما حورية الفهد فتألقت بفستان من اللون القرمزي وحجاب هادئ باللون الابيض فكانت كالملكات 
بالأسفل 
يقام حفلا لايليق سوي بأحفاد الدهاشنه 
حيث كان يجلس رجالا من كبار عائلات دهشان ومن العائلات الأخري فاليوم هو اللقاء للفزاع الدهشان كبيرهم المعزز بوجود أحصانه الثلاث لحمايته فهم فوة يتفاخر بها.
كان الزفاف علي أعلي مستوى فمن يرأه يعلم أن أصحابه من أثرياء الصعيد 
حيث أقمت خيمة كبيره للغاية أعدها سليم والفهد لتليق بزفاف هكذا 
كان وهدان وبدر يجلسون وسط حشود من الرجال بفخر وكبرياء وكبيرهم فزاع الدهشان يجلس بوقاره المعتاد يستند علي عصاه الابنوسيه الذي تزيده وقار واحترام .
بالأعلي 
كانت الفتيات تستمع ألحان الأغاني الأسلامية بمساعدة راوية تم ذلك فراوية تخشي الله كثيرا 
فتميلت نادين معهن بسعادة وسرور ثم جذبت ريم وهنية ورباب ليتضموا إليهم مع رفض راوية لذلك وبشدة وأكتفت بالتصفيق ولكن لمحت شئ منير
 

تم نسخ الرابط