بقلم اية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


تسجطي الا ببطنك يا ڤاجرة 
ريماس پبكاء أنا مش ڤاجرة أبعد عني هصوت وهلم عليك الناس 
هو أنتي في مكان مجطوع محدش هيعرف يوصلك عاد 
صړخت وبكت وتوسلت له تحت مسمع خالد الذي هرول للأسفل كالمچنون فحبيبته تصرخ للرحمة نعم مازال يحبها مازال قلبه ېصرخ بعشقها مازالت ملكة لعرش قلب الخالد 
مازال هناك حياة بقلبا يفيض بالنبض 

ركض خالد كالمچنون والهاتف علي أذنيه يستمع لها وهي تترجا الطبيب ليترك جنينها بكت كثيرا وهو يقود بسرعة مجنونه لا يعلم وجهته ولكن عليه إنقاذها 
فهل سيتمكن من ذلك 
الدهاشنه
بقلمي ملكة الأبداع آية محمد رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الثامن 
بغرفة مظهرها يبث الړعب بالأبدان كانت تلتقط أنفاسها بصعوبة لتسرب الذي أعطه لها هذا الطبيب الحقېر بجسدها الهزيل لترتمي علي الفراش بأهمال لا تقوي علي الحديث ولا الحركة تري و تسمع كل شئ 
نظرت له بدموع عاجزة يا الله كم أدمعت عيناي وأنا أتخيل هذا المشهد تنظر له بعجز ولا تقوي التحرك فقط دموع تعبر عن عجزاها من هم هؤلاء الأوغاد الذين يتحكمون بحياتنا مقابل المال يدفع الثمن الكثير من الأبرياء .
رفعت عيناها للسماء تشكو ربنا أرحم عليها من الجميع لتذرف دمعة محملة بأوجاع تكفي بحور من لهيب الآلآم 
سلمت أمرها للواحد الآحد ليقترب منها هذا النذل بلا ضمير يزيح عنها نقابها حتي لا تختنق لا يعلم أنها تتمزق من الداخل 
كاد أن يكشف عنها الغطاء الساتر لها بدون ضمير ليجد قبضة من حديد علي يده فرفع عيناه ليجد عين تحمل من الشرارت أفواه 
الدكتور پخوف أنت مين !
عمر پغضب وهو يلقنه الضربات أنا موتك 
وقع عمر أرضا عندما ناوله شخصا ما بضړبة علي رأسه جعلت الرؤيا مشوشة تماما ليضع يده علي رأسه بۏجع 
الشخص پغضب أنت مين يا واكل ناسك أنت 
نظر له عمر پغضب قائلا ورحمة أبويا لادفعك التمن غالي أووي مبقاش عمر دهشان لو مخليتك تتمني المۏت ومطولوش 
أرتعب الرجل لمعرفته أنه حفيد كبير الدهاشنه فتطلع لها قليلا ثم هرول مسرعا فمن هو ليقف بوجه كبير الدهاشنه .
وضع عمر يده علي رأسه التي ټنزف بغزارة ثم تطلع علي الطبيب الذي
ينظر لهم پخوف لا يعلم ما الذي عليه فعله 
دلف خالد هو الآخر ليجد عمر ملقي أرضا والدم يغرق رأسه فركض إليه بزعر قائلا بلهفة عمر أنت كويس
عمر پألم أنا تمام يا خالد أتطمن عليها هي 
وبالفعل إستمع إليه وركض إليها ليجدها تنظر له بعين مملؤة بالدمع لا تقوي علي الحديث ولا علي الحركة تخبره بنظراتها كم عانت بدونه دموع تقسم قلبه بخنجر مسنون رفع عيناه ليجد الطبيب يقف بزعر فأقترب منه پغضب وألقاه درسا قاسېا جعله عاجزا عن الحركة بفضل تدريبه علي ذلك ليشعر بما يفعله مع الكثير من الأبرياء 
ثم ساعد رفيقه علي الوقوف فوقف عمر قائلا أنا كويس يا خالد 
ثم نظر للطبيب بستغراب قائلا عملت فيه ايه 
نظر له خالد بستحقار قائلا الا يستحقه 
وتركه وتوجه إليها ينظر لها بحزن ثم أزاح عنها دموعها وحملها بين ذراعيه للسيارة 
وضعها بالخلف ثم أسند رفيقه وأجلسه بالأمام وصعد هو الآخر
بمنزل الكبير 
كانت النساء مجتمعة بالقاعة يتبادلون الحديث 
فنادين لا تكف عن الحكي حتى أنها جلست بجانب ريم ورباب تقص لهم عن رحلتها بأمريكا وإنجازتها تحت نظرات نواره الغاضبه من تلك الفتاة التي نجحت في كسب قلوب الجميع 
كانت راوية تجلس بجانب هنسة إلي أن دق هاتفها فستأذنت للخروج 
وبالفعل خرجت لتجيب علي الهاتف بالخارج 
راوية السلام عليكم 
في أيه يا خالد 
طب ممكن تهدأ عشان أفهم .
أيه طب أنا جاية حالا .
وأغلقت الهاتف بتوتر ثم أستدارت لتقابل عيناه المملؤة بالڠضب 
فهد پغضب هتكلمي مين 
راوية بستغراب وأنت بتسأل ليه 
جذبها فهد بالقوة من معصمها قائلا پغضب أنطجي بتحدثي مين عاد 
نظرت ليده الموضوعة بقوة علي يدها پخوف لتقول بعين تلمع بالدمع أنت مچنون سيب إيدي 
فهد بصوتا كفحيح الأفعي أنتي فعلا صح أنا أبجا مچنون لو سبت المخروب ده معاكي 
وجذب الهاتف ثم حطمه پغضب ليتلبش جسدها من الخۏف فأن كان هذا تصرفه معها من الآن كيف سيكون فيما بعد 
راوية پغضب والدمع يسيل علي وجهها أنت أيه الا عمالته دا أنت بني أدم مش طبيعي على فكرة 
وتركته وتوجهت للقاعة قبل أن يفعل شيئا أخر 
راوية بهدوء مصطنع أنا أسفة يا ماما كان نفسي أقضي معاكم اليوم كله بس حصل عندنا ظروف مفاجئة ومحتاجني أكون معاهم 
هنية پخوف في أيه يابتي حد حصله حاجه 
راوية ببعض الخۏف معرفش لسه هروح أشوف في أيه وهطمن حضرتك إن شاء الله 
رباب أسترها يارب روحي يا ريم نادي للكبير 
وبالفعل توجهت لتناديه لتقول راوية مفيش داعي يا أمي لكل دا 
دلف الفهد ونظراته تكاد ټقتلها
الكبير في أيه يابتي هتعاودي دلوجت ليه !
راوية بهدوء معلش يا جدي خالد كلمني وقالي أنه
محتاجني حالا
نوال بخبث لشكها في أن الخيط بيدها لا تعلم أنه أخيها وكذلك الفهد مين خالد ده واد عمك 
نادين بأبتسامة فخر لا إبن عمي أنا وأخوها 
هدءت النيران في قلب الفهد وإشتعلت بقلب الأخري 
لينظر لها سليم پغضب يزيد عن ڠضب الفهد أضعاف 
الكبير بتفهم ماشي يا بتي روح معها يا فهد وأنت يا سليم ومتعادوش غير لما تتطمن عليهم 
فهد. حاضر ياجدي 
وبالفعل هبطت راوية ونادين وجلسوا بالخلف من السيارة وبالأمام الفهد وسليم 
بمنزل واهبة القناوي 
دلف خالد وهو يحملها بين ذراعيه تحت نظرات إندهاش من الجميع 
لم يعبئ بهم وتوجه للأعلي بها وضعها برفق علي الفراش وهي تنظر له تبكي بشدة تريد التحدث معه 
نظر خالد لها قليلا ثم توجه للخروج ليجد يدها موضعة علي يده تحول الأمساك به ولكنها تفشل بذلك 
تخبره بدموعها أن لا يتركها مجددا نظر لها القوي بعينا مملؤءة بالغموض 
ثم أقترب منها ورفعها بيده وأحتضانها بشتياق قبل أن تعود لواعيها ويعود هو الآخر لقلبه المتحجر فهي من فعلت به ذلك .
بالأسفل 
جلس عمر بتعبا شديد بعد أن قام هاشم بمعالجت جرحه ليقص علي الجميع ما حدث وكيف أن خالد سأله علي الهاتف عن المشفي بالصعيد فأجابه عمر أنه لا يوجد مشفي بل مستوصف صغير بأخر الصعيد وهو بالقرب من منزله فصړخ به خالد علي الأسراع إلي هناك لأنقاذ تلك الفتاة وفعل علي الفور 
واهبة بستغراب مين البت دي ويعرفها كيف 
صمت هاشم ولم يجيبه لېصرخ به أبيه پغضب قائلا ما تتكلم أذي والدك يشيلها إكده ويعرفها منين باااه دهية لتكون عشيجته
هاشم مسرعا لا مرأته شرعا وقانونا 
واهبة پصدمة وأحنا منعرفش كيف !!
زفر هاشم پغضب قائلا هو صمم يتجوزها يا حاج حاولت أقنعه بس فشلت والجوازة كانت علي في القصر معملناش فرح ليهم 
واهبة پغضب أيه لعب العيال دا 
هاشم خالد عنيد ياحاج لو مكنتش عملت الا هو عايزه كان هيتجوزها من ورايا 
وقف واهبة بحذم قائلا پغضب 
ده كلام ماسخ يا هاشم كيف الصغير يمشي كلامه علي الكبير 
لازمن يعرف مكانه زين 
عمر بخجل أنا عارف أني ماليش أدخل بس يا جدي خالد عمره ما أخد قرار غلط أكيد هو عمل كدا لسبب معين 
واهبة بهدوء ماشي يا ولدي لما نشوف هيقنعنني كيف .
دلف الفهد وسليم ليجدوا عمر رأسه مغطي بالشاش 
سليم بفزع
في أيه ياعمر كيف إنجرحت إكده 
عمر بتعب دا موضوع بسيط يا سليم هبقا أقولك عليه بعدين 
فهد پغضب مين الا عمل فيك إكده 
عمر معرفوش أول مره أشوفه 
سليم پغضب وجعته مطينه بطين ميعرفش من الدهاسنة لعب في عداد مۏته 
نادين خلاص يا سليم الحمد لله أنها جيت علي قد كده 
نظر لها پغضب قائلا أيه الا موجفك إهنه 
نادين بسخرية هقف فين يعني دا بيت جدي 
واهبة بحذم أطلعي جناح الحريم يالا بلاش كلام ماسخ 
نظرت له قليلا ثم أتبعت راوية للأعلي 
أقترب الفهد پغضب من عمر قائلا كيف خاليت حد يعلم عليك إكده 
عمر ضړبني وأنا عطيله ضهري يافهد أكيد لو شوفته مكنش يقدر يعمل كدا كمان خالد مالحقوش 
فهد أيه علاجته بخالد وعايز يأذيكم ليه 
هما قص عمر ما حدث لهم لتبع شرارت الڠضب من عين الفهد كيف يحدث ذلك هنا بالصعيد ومن الطبيب الذي يتجرء علي فعل ذلك بوجود كبير الدهاشنة 
هاشم لفهد أحنا أسفين يابني بسبب الا حصل لعمر و 
قاطعه الفهد قائلا لع ياعمي عمر معملش حاجة ڠضبي كلته علي الدكتور الا ممكن يعمل إكده والكلب الا وزه شطانه يعمل إكده في حرمه لكن متجلجش هجيبه حتي لو في بطن أمه وحج خالد وعمر سيبه عليا أني
نظر له الجميع بأعجاب وهنا كانت نظرة واهبة تختلف عن الجميع نظرة لهاشم يخبره أنه عرف الأختيار الصحيح لأبنته .
بالأعلي 
دلفت راوية للغرفة الخاصة بخالد لتجده يجلس بجانبها وهي تنظر له بصمت
راوية بقلق في أيه يا خالد 
خالد بلهفة راوية ريماس مغرفش مالها أنا جانبها بقالي فترة مش بتفوق 
راوية متقلقش يا خالد ممكن لسه مفقتش من
وأقتربت منها تتفحصها بستغراب فهي تشعر بما تفعله ولكن لا تتحدث ولا تتحرك 
نظرت لخالد بتعجب ليقول پخوف في أيه يا راوية 
راوية بدموع الحيوان دا كان عايز يعملها الجرحه وهي حاسه بكل حاجة 
خالد بعدم فهم مش فاهم تقصدي أيه 
راوية بنبرة باكية دي حقنة بتفقد النطق وبتشل الحركة لكن الأحساس لا يعني هي حاسة بكل حاجه وواعيه لكن مش قادرة تتكلم ولا حتي تتحرك 
الحمد لله أنكم أنقذتوها من العڈاب دا حسبي الله ونعم الوكيل في الا كان عايز يعمل كدا 
نظر لها خالد بحزن فهي عانت الكثير وتمحي بداخله إحساس الشفقة علي ما فعله بهذا الحقېر 
يعني مش هتتكلم 
راوية لا طبعا في حقنه هنحتاجها عشان تضيع تأثير التانيه بس مستحيل تكون هنا إحنا لازم نرجع مصر حالا لأني معنديش خبرة
في النوع دا من الحقن 
وبالفعل هبط خالد وهو يحملها بين ذراعيه تحت نظرات دهشة من الجميع 
لتخبرهم راوية بنفس الحديث الذي أخبرته لخالد فيستعد هاشم ونادين للنزول لمصر
فعلي كل حال كانوا سيسافرون غدا 
أخبر هاشم الكبير بالهاتف عما حدث ليغضب ڠضبا شديد من هذا الحقېر حتي أنه أمر رجاله بالبحث عنه 
كان يتأملها وهي تصعد للسيارة پخوف منه بعدما حدث بالمنزل لم يعلم لما شعر بغصة تحتل قلبه 
أما نادين فأقتربت من سليم قائلة مش هتعطيني رقمك بقا 
نظر لها بنظرة تحمل
الڠضب والتعجب قائلا أني مشفتش بالطريجة دي 
جذبت من الهاتف الذي كان يحمله بيده عندما طلب الكبير ليحدثه هاشم وسجلت رقمها تحت نظراته المندهشة 
وأعطته له بأبتسامة وغادرت 
صعدت للسيارة وأشارت له من النافذة بيدها بمعني أن يحادثها 
غادرت السيارات للقاهرة تحت نظرات الفهد وسليم 
فتبسم سليم عند رؤيته لأسمها علي الهاتف فقد سجلته الحمقاء بأسم مچنونة الصعيدي 
تبسم علي تلك المجنونه حقا
أما الفهد فكانت عيناه غامضة لا يعلم أحدا ما بها 
بمنزل الكبير 
كانت بالأسفل تعد الشاي لوالدتها لتجد أحدا
 

تم نسخ الرابط