ليلي وسليم
المحتويات
ثم استقرت بنظرها على حمزة مردفة
هي كويسة كل الحكاية ان لولا هتبقى ام بعد تمن شهور
انظارهم كلها اتجهت إليه بأنفاس مرتجفة ولسان تجمدت فوقه الكل لبعض الوقت وهو يوزع نظراته بينهم بتشتت وقلبا مفطور وكأن أحدهم صعقه بقوة حتى فقد عقله
أفلت ضحكة من بين شفتيه مع دمعة غائرة وهو يتمتم
ود لو احړق قلبه الذي يأن پألم حبها ظل لبعض الوقت يدور بالسيارة بالشوارع من غير جهة حتى استمع لرنين هاتفه
أيوة ياحمزة انا تحت قدام المستشفى انزلوا
هبقى عمتو ياناس الله الله أهي دي الأخبار ولا بلاش قبلت ليلى على خديها نظرت لراكان الجالس بعيدا بالسيارة وتحدثت
تعرفي من ة راكان بكى والله شوفت دموعه أخيرا هنفرح بحفيد للعيلة
وصلت إلى راكان ونظراتها عليه كان يجلس ينفث تبغه ولم يتوجه بالنظر إليها فتحت سيلين باب السيارة الأمامي
هكون ورا مرتاحة أكتر وضعت يديها على أحشائها بعفوية منها وتحدثت
مټخافيش هعرف احافظ عليه استدارت تجلس بالخلف رفع راكان نظره لأخته
خليكي ورا ياسيلي هاخد حلا من الطريق نوصلها شقتي
نظر اليها في المرآة
حمزة أخد درة يوصلها متقلقيش عليها حمزة شخص كويس متخافش منه فكري في ابنك بس
بعد قليل وصل لحلا التي جلست تصفق بيديها
بعدما قبلته على خديه واعطته أحد الأوراق
كدا تمام ياحبيبي كل الورق عندك
كدا تستاهلي سهرة ياحبيبي
ذراعيه ونظرت لوجهه ملمسة ذقنه
هتبات عندي الليلة دا اللي طلبته منك ياراكان من وقت مااتجوزنا مبتش غير ليلتين بس وكمان
إشش عيب معانا ناس ورا استدارت
لهما
آسفة مكنتش واخدة بالي نظرت إليه ثم أكملت حديثها وهي تلمس وجنتيه
راكان نساني حتى أسمي
وضعت ليلى رأسها على النافذة تمنت لو أصيبت بالعمى والصمم هل كان يشعر بذلك ع ا تكون مع سليم قلبها ېحترق كأحتراق الوقود اطبقت على جفنيها تضع يديها على أحشائها وهي تبتسم بعفوية رن هاتفها
رفع يديه معتذرا
آسف شردت شوية فيكوا تنزلوا هرجع مع حلا
نزلت بساقين هلامين
لم تقو على حملها وصل سليم الذي ينتظرها بالخارج ي ا ل ه ويدور بها بضحكات صاخبة
ألف مبروك ياأجمل مامي
كان يناظرهم بإبتسامة على وجهه من فرحة أخيه التي ظهرت عليه مسح على وجهه وظل لبعض الدقائق ينظر إليهم ثم استدار عائدا بسيارته
نفسك في بيبي ياراكان قالتها حلا متسائلة
نظر إلى الطريق ثم إليها وأجاب
أيوة ياحلا نفسي أكون عيلة رفع يديها يضع أنامله بخصلاتها وابتسم بۏجع
مستعدة تكوني أم ابتسمت بحبور ثم وضعت رأسها على كتفه
عند ليلى وسليم
دلف بها الغرفة وهو يدندن
مشبعش منها الكلمة دي لكزته بكتفه
بس بقى كسفتني قدام طنط وعمو وسيلين
غمز بعينيه هو انا عملت حاجة يالولا دا العمايل لسة هتيجي الليلة
عند نوح واسما
ي ها بين ذراعيه يمسد على خصلاتها الشقراء رفع ذقنها بأنامله
شعرك أحلو قوي عن الأول ابتسمت إليه بحب
تداعب وجنتيه
وانت كمان بقيت وسيم وحلو
ظلا يتبادل النظرات بينهما حتى أفصحت عيناه عن مايريده هربت من أنظاره الشغوفة بها مغيرة مجرى حديثهما
تفتكر ليلى وراكان هيتحملوا لحد إمتى رفعها حتى أصبحت بمقابلة وجهه
ليه بتهربي مني ياأسما يعني ليلة زي دي بتتكلمي عن ليلى وراكان
اعتدلت تجلس أمامه ممسكة كفيه تربت بحنو عليهاا
مش هربانة ابدا يانوح بس محتاجة منك شوية وقت حبيبي متنساش إنك فجأتني والحاجات دي عايزة ترتيب رفعت بصرها تنظر لسواد عيناه
دا مش معناه أنا رافضة علاقتنا ابدا عايزة استعد لحياتنا ووعد مني هحاول على قد مااقدر استقبل حياتنا الجديدة بسرعة
تسطح على الفراش يحذبها لتغفو فلأول مرة يغفو وقلبه وجسده مطمئنا
باليوم التالي استيقظ راكان على
متابعة القراءة