ليلي وسليم
المحتويات
كيف حالك !
فأجابني بعفوية لست بخير من دونك
أعلم جيدا أنڪ ستشتاقي لي
يوما ما ..
و ستجدي ڪل مايذڪرك بي
و لڪنك ....
للأسف لن تجديني و قد لا أڪون موجودا
خرج من المصعد متجها لمكتبه ولكنه توقف ع ا استمع لتهشيم شيئا ما... تخطى بعض الخطوات إلى أن وصل لدى باب مكتبها وقف ولكنه أصيب پ ة مما وجدها في حالة ترثى لها
حضرتك دا مش مكتبك.. ولا شغلي مع حضرتك.. فياريت تعداش حدودك معايا بعد كدا
توقف مجرى ال بعروقه.. حاول السيطرة على نفسه حتى لا يثور ب ه عليها .. فتجولت أنظاره في الغرفة بتأني يحاول
سحب شهيقا ويطرد زفيره بهدوء ولكن
دنت منه بخطوة ورفعت رأسها بشموخ وتحدثت
لقد نجحت في إخراج وحوشه الكامنة واضرام ڼار ه فرمقها بنظرة متهكمة
اهدي ياماما.. اعصابك شوية... نسيتي نفسك ولا إيه.. إنت هنا في شركتي.. يعني في ملكي.. ادخل أي مكان وقت مااحب مش هستنى من واحدة ذيك تقولي ادخل فين وامتى.
إنت مين علشان أقرب منك.. إيه قالها بصوتا مرتفع حتى اهتز جسدها.. أشار عليها بسخرية مردفا
حبيت أعمل معاك راجل بس شكلك متستهليش.. قالها ثم تحرك غادرا وهو ې باب المكتب بقوة
تجمدت بأرضها وقد شعرت للحظة برغبتها في التلاشي فلم تعد تتحمل كلامه.. وضعت يديها موضع نبضها وهمست لقلبها وتعاتبه
مش قادرة اكرهك ياراكان مش قادرة
عند درة
خرجت من قاعة المحاضرات.. وتحركت متجه لخارج المبنى.. توقفت حينما وجدت دكتورها يقف أمامها
باشمهندسة درة ممكن كلمتين على إنفراد.. اتجهت بأنظارها لصديقتها ثم اتجهت إليه
حضرتك ممكن تتكلم هو فيه موضوع خارج الدراسة.. هز رأسه بالموافقة
هستناك قدام شوية يادرة.. خلصي وألحقيني... أو رأسها بالموافقة
وقفت عاقدة ذراعيها أمام ها
إتفضل حضرتك سمعاك
طالت نظراته عليها لبعض اللحظات ثم حمحم لكي يخرج صوته ثم تحدث
كنت عايز رقم والدك.. عايز ازوركم أنا ووالدتي وأختي.. الوقت اللي يناسبكم
أنزلت ذراعيها پ ة.. والقت نظرة خاطفة على ملامحه كي تستشف بما يقصده
الصراحه أنا معجب بيك وعايز أزوركم علشان أطلب ايدك
توردت وجنتيها خجلا...فأنزلت ببصرها للأرض وهي تفرك يديها..لقد ص ا بحديثه..حاولت أن تتحدث ولكنها أصبحت كالعاجزة..ظلت للحظات صامتة إلى أن قاطعها
درة مبترديش ليه ممكن أزوركم ولا لا
هزت رأسهاولم تقو على الحديث
مش عارفه..أنا هقول لبابا الأول..قالتها ثم تحركت سريعا..وهي تتخبط بخطواتها
وصلت لأروى التى تناظرها بإبتسامة
إيه نقول مبروك...لكزتها درة وهي تسحبها ع ا وجدته متجها لسيارته خلفهم..
امشي يا البحر..أنا مش قادرة اقف على رجلي أصلا..رفعت أروى حاجبها بسخرية
ليه ياختي لتكوني عشقاه يابت من ورايا..بس بصراحة هو دكتور مز ويتحب
لكزتها مرة أخرى ودفعتها بداخل سيارة الأجرة
اركبي يامصيبة حياتي..هو مين دا اللي مز ياختي..بتجيبي الألفاظ السوقية دي منين
عند سيلين
خرجت من فيلتهم متجه لچراج سيارتها..توقفت سارة أمامها..واقتربت تطالعها بإستهزاء
إنما الجميلة متأخرة على الجامعة ولا إنت مش وراكي جامعة وخارجة تعملي فسحة..قالتها وهي تدور حول سيلين
رفعت بصرها وإبتسمت بحبور
والله ياسارة لو فاضية كنت عملت معاكي البحث العائلي بتاع العيلة دا..وياترى بتعمليه معايا أنا بس ولا إيه
اقتربت سارة وهي تناظرها پ چحيمي وجذبتها من خصلاتها..ولكن قاطعهما وصول يونس
إبعدي ايدك عنها ياسارة اټجننتي. ايه الھمجية دي
اسرعت سارة تتصنع البكاء أمامه
ماهو لو عرفت قالت إيه يايونس مكنتش زعقت كدا
مد يونس كفيه لسيلين التي تطالعه وتنتظر جوابه
تعالي هاخدك في طريقي ووقت خلصي أرجعك معايا مش إنت عندك سكشن بس الساعة تلاتة.. ابتسمت بعيونها وهي تهز رأسها بالموافقة.. كانت السعادة ت ها بسبب إهتمامه بتفاصيلها
تشابك كفيهما ببعضهما أمام سارة التي نظرت إليها بعيونا تطلق شرزا.. تود أن ټ ها بقوة.. كورت قبضتها پ
متابعة القراءة